وزارة الصحة هي العنوان الاهم للامن الصحي


ترددت كثيرا قبل الحديث في هذا الموضوع خاصة ان البعض استل كل خناجره بعد ان شحذها وبدأ يتحدث بسلبية لم نعهدها عن وزارة الصحة ونسي هؤلاء ان وزارة الصحة تمثل وزارة الامن الصحي للمواطن الأردني وللمقيمين على ارض المملكة , وهذه الوزارة ورغم كل ملاحظاتنا ووجهات نظرنا تقدم خدمة لا مثيل لها ولا احد يستطيع تقديمها لا كما ولا نوعا ولا توزيعا جغرافيا , فخدماتها تمتد عبر الوطن وهي الاب والام في مجال الرعاية الصحية الاولية ولا تقل اهمية عن ذلك الخدمات العلاجية عبر 31 مستشفى واكثر من 700 مركز صحي شامل واولي ومراكز امومة وطفولة وعيادات اسنان , وعندما نضيف الى خدماتها ما تقدمه الخدمات الطبية الملكية بكل ما تمثله من تاريخ طبي عريق وكذلك المستشفيات الجامعية والتي تعتبر من درر المستشفيات الوطنية , والقطاع الخاص والذي يمثل عنوانا للاستثمار في القطاع الصحي وانا احترم مقولة الصديق العزيز د فوزي الحموري عندما يقول نحن نتكامل ونتشارك في القطاعات الطبية المختلفة ونتنافس ولكن لا نتصارع فكلنا في خدمة المواطن والوطن ومن موقعه .

وزارة الصحة خرجت اجيالا من اطباء الاختصاص ومعظم الاطباء اصحاب السمعة الطيبة هم من ابناء هذه الوزارة وخدموا فيها واعطوها الكثير واخذوا منها الكثير , لذلك لا يحق لاحد ان يتحدث بسوء عن هذه الوزارة , اما كوادرها وخاصة الاطباء فهم من وصلوا الليل بالنهار واعطوا الكثير مقابل القليل ولا يعني ترهل هنا او سلبية هناك ان نصدر قرارا على خدمات وزارة الصحة بل يجب مناقشة كل سلبية لتلافيها ويجب تعظيم الايجابيات ولا يجوز ان نبقى منقادين للنقد غير البناء بل علينا ان نسمع للنقد البناء الخالي من الاجندة .

اما اطباء الصحة وعملهم فهذه حكاية اخرى وجهود كبرى تبذل في معظم المواقع ويعلم الجميع ما يقدمه مستشفى البشير او مشتشفى الشعب الاردني فخدماته لا تقدر بثمن ولا تغطى بغربال , اما مستشفى الامير حمزة فهو الرديف الحقيقي لمستشفى البشير وله كل الاحترام ومن حق مستشفى الزرقاء الجديد اضافته للقائمة , اضافة لمستشفى الاميرة رحمة والاميرة بسمة والاميرة بديعة فهي درر تستحق الاشارة اليها اما المستشفيات الاخرى فهي العون الحقيقي لاهلنا في اماكن تواجد هذه المستشفيات ولا يجوز ان ننسى مستشفى الكرك ومستشفى معان ومعاذ ابن جبل والايمان وابو عبيدة عامر بن الجراح , اما مستشفى السلط فهو معلم كبير خاصة عندما ينتقل الى المبنى الجديد وكذلك مستشفى الامير حسين ومستشفى جرش الحكومي ومستشفى عجلون ومستشفى الرمثا ومستشفى التوتنجي والامير فيصل ومستشفى النديم في مادبا ومستشفى الاميرة سلمى في ذيبان والمفرق الحكومي والنسائية والاطفال في المفرق ومستشفى الرويشد ومستشفى اليرموك ومستشفى الاميرة راية في دير ابي اسعيد ومستشفى البادية الشمالية والذي اصبح شبه جاهز لخدمة الناس اضافة للمركز الوطني للطب النفسي في الفحيص , نعم كل هذه المستشفيات جواهر وطنية تخدم المواطن في مكان سكنه وتواجده وقمت بذكر معظمها لسبب واحد وهي بيان طريقة انتشارها وتغطيتها لمساحة الوطن الحبيب .

نعم هذه هي وزارة الصحة بقدها وقديدها تقدم الكثير ولا يضيرها نقص هنا او هفوة هناك ولكن اخطاء الكبار تلاحق دوما , واليوم كلنا امل وبعد اقرار موضوع شراء الخدمة للاختصاصين , فعلينا ان نتعامل مع الامر بعدالة وان ياخذ كل اختصاص حقه ولا يوجد تخصص مهم وتخصص غير مهم فكل التخصصات مهمة ويجب ان تتوفر , واختم بالقول المطلوب ان تكون الوزارة جاذبة للكفاءات لا طاردة لها نتيجة لتدني الرواتب والحوافز مقارنة مع المؤسسات الاخرى ومع التقدير للوضع المالي للدولة الا ان الانصاف واجب عليها وحق للطبيب واجزم ان الجميع مطالب لاعادة صياغة المشروع الصحي وان تسود العدالة والانصاف , ونحن لا ننظر الى ما في يد غيرنا ولكن ننظر لتحسين اوضاعنا وخاصة الشباب والذين لم يعودوا يقبلوا بما قبله جيلنا , وصياغة المشروع الصحي تحتاج الى خبرات واسعة واعتقد ان د علي حياصات كوزير صحة اتى اليها من رحمها يعرف كل الامور وبتفاصيلها , وتحقيق العدالة واجب وتقديم الجهود واجب ايضا اي ادعو نفسي وكل الزملاء ان نقدم افضل ما لدينا لخدمة اهلنا وان لا نحبط ابدا .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات