الدفاع المدني يؤكد على أهمية السلوك الوقائي خلال عطلة عيد الفطر السعيد


جراسا -

تكثر في أيام عيد الفطر السعيد  المناسبات والزيارات الاجتماعية حيث يبتهج الصغير والكبير فرحا بقدومه وتتعدد اوجه التعبير عن هذا الفرح خاصة عند الأطفال ومن هنا فانه لا بد من ضرورة اتباع كافة وسائل الوقاية وانتهاج السلوك الوقائي خلال أيام عطلة عيد الفطر السعيد تجنباً للحوادث التي قد تعكر صفو وفرحة هذه المناسبة الجليلة في حال وقوعها لا قدر الله .وفي هذا المجال فانه لا بد من الابتعاد عن بعض الممارسات الخاطئة التي يلجأ إليها الأطفال عادة في هذه المناسبات تعبيراً عن الفرح والابتهاج.
 
وتشير إحصائية إدارة العمليات في المديرية العامة إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني تعاملت من خلال أقسامها مراكزها المنتشرة في كافة أنحاء المملكة خلال أيام عيد الفطر في العام الماضي  مع (985) حادثاً مختلفاً في مجال الإسعاف والإنقاذ والإطفاء نتج عنهـا (16) وفـاة مختلفة و (992) إصابة مختلفة.

وشكلت حوادث  الإسعاف خلال أيام العيد الفطر الماضي أعلى نسبة حوادث حيث بلغ عدده (803)حالة إسعاف  مختلفة وبلغت حوادث الإنقاذ(104) حادث مختلف في حين شكلت حوادث الإطفاء النسبة الأدنى حيث بلغ عددها (78) حادثاً مختلفاً.

وحرصا على سلامة الاخوة المواطنين تقوم المديرية العامة للدفاع المدني من خلال إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بإعداد النشرات الوقائية التي من شانها رفع نسبة الوعي الوقائي لدى كافة المواطنين وذلك للحيلولة دون وقوع أي إصابات أو حوادث لا سمح الله قد تعكر صفو وفرحة هذه  المناسبة السعيدة.

كما وتؤكد المديرية العامة للدفاع المدني على ضرورة  الابتعاد عن بعض الممارسات الخاطئة التي يلجأ إليها الأطفال عادة في هذه المناسبات تعبيراً عن الفرح والابتهاج مثل استخدام المفرقعات والألعاب النارية التي قد تؤذيهم وعدم السماح لهم بممارسة الهوايات والألعاب التي لا تتناسب وفئاتهم العمرية، ومراعاة عدم شراء الألعاب ذات الحواف الحادة للأطفال او الألعاب التي قد تشكل خطراً عليهم مثل بنادق الخرز التي تنتشر في الأعياد والأفراح والمناسبات .

كما أن إهمال ربات البيوت للأطفال وعدم مراقبتهم  قد يؤدي الى نشوب الحرائق نتيجة لعبث الأطفال بالمواد المشتعلة فكثيرا ما وقعت الحرائق المنزلية بسبب عبث الطفل بعود الثقاب أو بولاعة أو بغيرها من مصادر الاشتعال والتي وان كانت صغيرة تحدث أضرار كبيرة لا تحمد عقباه (فالنار أكبرها من مستصغر الشرر).

ويعتبر التلبك المعوي من أكثر الحالات المرضية التي يتعامل معها الدفاع المدني خلال فترة العيد والتي غالباً ما تأتي هذه الحالات نتيجة تناول أطعمة متنوعة وعديدة وبكميات كبيرة لا تتناسب مع بعضها البعض الأمر الذي قد يؤدي الى حدوث الآلام والمضاعفات  في المعدة والأمعاء  إضافة الى حالات مرضية أخرى كالتخمة والتي قد تنتج عن تناول كميات زائدة من الطعام كذلك تهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني بالأهالي الكرام بضرورة التنبيه على أطفالهم لعدم تناول الأغذية والحلويات الأمر الذي قد يؤدي الى وقوع حالات التسمم الغذائي لا قدر الله.

كما وتشهد أيام العيد زيادة في إقبال الاخوة المواطنين على اماكن التنزه وخاصة المائية منها وبشكل يفوق طاقتها لذلك تقوم المديرية العامة للدفاع المدني من خلال أقسامها ومراكزها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة بالاستعداد المبكر وذلك من خلال زيادة عدد فرق الغواصين المختصين في تلك المناطق لعدم وقوع حوادث الغرق لا قدر الله  .

ومن المشاهد التي تتكرر في الأعياد الإقبال على مدن الملاهي من قبل الأسر التي تصطحب أطفالها للاستمتاع بالألعاب الموجودة في هذه المدن الترويحية وهذا أمر إيجابي إذا ما روعيت فيه متطلبات الوقاية من الأخطار في مقدمتها الوصول الى تلك المدن بأمان أثناء عبور الطرق سواء باستخدام المركبات أو العبور الراجل على الأقدام وعلى الحالتين تحتاج الى الانتباه والحذر للحيلولة ومن التعرض الى إصابات ناجمة عن سواء استخدام المركبة في الطرق .

وتبقى المديرية العامة للدفاع المدني من خلال أقسامها ومراكزها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة على أهبة الاستعداد لتلبية نداء المواطن في أي زمان ومكان على هاتف الطوارئ (199) في كافة أنحاء المملكة.

مع تمنياتنا بقضاء عيد فطر سعيد لأعزائنا الأطفال ونرجو من الله أن يكون خالياً من أية حوادث فالسلامة هي الغاية التي ننشدها دائماً للمواطنين الأعزاء لقضاء أوقاتهم بعيدا عن كل ما يعكر صفو هذا العيد من حوادث لا قدر الله .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات