جراسا -

أكدت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أنها سعيدة للغاية باقتراب موسم الأعياد، مشيرة إلى أن هذه الفترة تعني لها العائلة والاجتماع معهم.

وقالت نانسي: "أعتبرها أجمل مرحلة في السنة، وعيد الميلاد تحديداً أجده أهم من عيد ميلادي، هذا العيد شعاره العائلة، لذا أحرص على اجتماع عائلتي الصغيرة والكبيرة في منزلي، ولا أتمنى شيئاً سوى الصحة والسلام وراحة البال في لبنان وكافة البلدان العربية، كي لا نفكّر بالرحيل، وأقوم في هذه الفترة باختيار زينة المنزل التي تأخذ الكثير من الاهتمام والوقت والجهد مني، لكن الأهم من هذا كله أن نتشارك جميعاً في وضعها أنا وفادي وابنتَيّ، ولم أقم باختيار هدايا أسرتي بعد، وما زلت أنتظر الرسالة التي تكتبها ميلا وإيلا لبابا نويل وتضعانها بالقرب من شجرة العيد. فالحماسة والانتظار من قبلهما للمفاجآت والهدايا يكونان كبيرَين".

وعن الهدية التي تتمناها من زوجها طبيب الأسنان فادي، قالت نانسي: "لست متطلّبة... أي هدية أو كلمة أو موقف مهما كان صغيراً يُدخل الفرحة إلى قلبي، وهو يعرف ما أحب، فأذواقنا متشابهة جداً وأي هدية يختارها أسعد بها، وأطلب منه ألا يضحك عندما يلاحظ حالة الخوف والرعب على وجهي وأنا برفقته على متن الطائرة، هو يحاول تهدئتي بالقول ممازحاً، لِمَ الخوف حبيبتي!! فالطائرة أأمن وسيلة للتنقل".

وتحدثت نانسي عن ابنتيها إيلا وميلا، قائلة: "شخصية كل منهما تختلف كلياً عن الأخرى. ميلا حنونة ورقيقة وشديدة الحساسية. أما إيلا، فإلى جانب حنانها الكبير، تمتلك شخصية قوية، وبالنسبة للصوت الجميل لا يمكننا أن نعرف بعد، لكنَّ الاثنتين تحبان الغناء، وأتمنى أن تحققا ما تحبانه. طبعاً لن أؤثر على قراراتهما لأنَّ من يقوم بعمل لا يحبه لن ينجح أبداً... سأكون الداعم الأكبر لهما في أي مجال تختارانه، لكنني لن أشجعهما لاحتراف الفن في العمر الذي بدأت فيه أنا. الأمر متعب جداً، فالمسئولية والهم كبيران".

وعن رأيها في عمل زوجها، قالت: "لست منزعجة من مهنة فادي، لكن وبحسب الدراسات فإن أطباء الأسنان يعانون من أعلى نسبة Stress في العالم، وفادي بنفسه يقول لي: أتمنى ألا تحب أي من ابنتَينا التخصص في هذه المهنة، وبالطبع أتمنى أن أنجب ولداً ثالثاً صبياً كان أم بنتاً، لكن لم نحدّد مرة تاريخاً للموضوع متل ما الله بيريد".

جدير بالذكر أن نانسي حققت حلم واحدة من معجباتها الصغيرات وهي الطفلة الصغيرة "نور" وقامت بزيارتها أمس الأربعاء، في مركز الحسين للسرطان في الأردن، بعدما طلبت منها الطفلة ذلك في رسالة مصورة قبل أسابيع.