"الوطنية للاسرى" تقيم حفل افطارها السنوي
جراسا - اقامت اللجنة الوطنية للاسرى و المفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية مساء الاثنين حفل افطار على شرف اهالي الاسرى و المفقودين حضره عدد من امناء الاحزاب و رؤساء النقابات المهنية و نواب و اعلاميين و شخصيات وطنية
و قد القى المهندس ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للاسرى كلمة في الاحتفال باسم اللجنة جاء فيها
ان هنالك 29 اسيراً اردنياً يعانون اشد المعاناة في سجون الاحتلال الصهيوني و تتراوح احكامهم ما بين التوقيف الاداري و الحكم المؤبد المتكرر حتى 67 مرة و هو اعلى حكم صدر في الكيان الصهيوني بحق اسير و كذلك من بين هؤلاء الاسرى اسيرة اردنية حكمت باعلى حكم صدر بحق اسيرة لدى الكيان الصهيوني ووصل الى 16 مؤبد اما بالنسبة للمفقودين فان هناك 29 عائلة فقدت ابنائها البعض منهم فقدوا منذ عام 1967 و معظمهم من ابناء الجيش العربي الباسل خلال المعارك التي خاضوها على ارض فلسطين
و قد عدد المهندس ملص في كلمته مطالب اللجنة الوطنية للاسرى وهي :ـ ضرورة استعمال الحكومة جميع اوراق الضغط التي تمتلكها على الكيان الصهيوني للافراج عن الاسرى و البحث عن مصير المفقودين وتأمين زيارات كريمة لكافة عوائل الاسرى حيث منذ تولت الحكومة هذه المهمة بعد اتفاقية وادي عربة لم تم ترتيب سوى 4 زيارات منقوصة والضغط على الكيان الصهيوني للالتزام باتفاقية جينف الثالثة بخصوص معاملة الاسرى و ذلك باخراجهم من الزنازين الانفرادية التي يقبعون فيها ووقف التنكيل بهم و العقوبات المالية التي ترهق كواهلهم ووقف التفتيش العاري وكذلك رفع التضيق على محامي الاسرى و من خلال منعهم من مقابلتهم و عدم اجبارهم على ارتداء ملابس الاعدام ( الزي الابرتقالي ) و السماح لهم باجراء الاتصال الهاتفي مع عائلاتهم و تبادل الرسائل مع اهاليهم وضرورة وضع قاعدة معلومات واضحة باسماء و اعداد الاسرى و المفقودين بحيث تتوحد المعلومات ما بين الحكومة و اللجان العاملة في هذه الاعمال وضرورة قيام الحكومة بمسؤليتها تجاه ذوي الاسرى و خاصة بان البعض منهم يعانون اشد المعاناة نتيجة الظروف المعيشية و و الاقتصادية التي يواجهونها والتوقف عن سحب الجنسيات من عائلات الاسرى و اعادة الجنسية لمن سحبت منهم وفتح القنوات الاعلامية الرسمية امام قضية الاسرى فلا يعقل ان يشاهد الاسرى في معتقلاتهم معظم القنوات الفضائية يتحدث عن معاناتهم و تنقل صور احتياجات اهاليهم و لا يشاهدون ذلك من خلال التلفزيون الرسمي للبلد التي ينتمون لها وتسمية شارع او ميدان باسم الاسرى الاردنيين و دعوة ذويهم لحضور المناسبات الرسمية و اصطحابهم في الوفود الرسمية الحكومية و البرلمانية اسوة بما يقوم به عدونا الصهيوني وضرورة اعادة دمج الاسرى المحررين في مجتمعهم وتقديم اقل الواجب نحوهم كما قامت الحكومة الحالية بتشغيل الاسرى الاربعة المحررين الاقدم في نهاية العام الماضي
و قد شكر مقرر اللجنة الوطنية في نهاية الحفل النقابات المهنية الاردنية والهيئة المشرفة النقابات ونقابة المهندسين لدعمهم جميع نشاطات اللجنة واستضافت اجتماعاتها وكذلك شكر مدير دائرة الشؤون الفلسطينية لقيامه بصيانة وبناء غرفة اضافية لبيت احد الاسرى المتهاوى في مخيم البقعة بعد مخاطبة اللجنة له كما قدم الشكر الى ادارة المدارس العالمية لتبرعها بتعليم ابن اسير مجانا وكذلك لادارة جامعة الزرقاء الخاصة لتحملها نصف قيمة الرسوم المترتبة على احدى الاسيرات المحررات شكر رجل الاعمال يونس ابو الهيجا في السعودية ودكتور العيون المعروف وسام اللحام على جهودهم التي بذلوها وادت الى اعادة البصر باذن الله لعين احد الاسرى المحررين وذلك بشراء قرنية له من الخارج واجراء العملية الازمة .
كما القى عدد من الاسرى المحررين و ذوي الاسرى المفقودين و كلمات بينوا فيها الشعور الذي ينتابهم و ابنائهم مبعدين عنهم في سجون الاحتلال الصهيوني او لا يعلمون عن مصيرهم سوى كانوا اسرى او شهداء و لم تتمالك اكثر من ام خلال الحفل من ان تمسك دموعها عند تذكرها لابنها الاسير
اقامت اللجنة الوطنية للاسرى و المفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية مساء الاثنين حفل افطار على شرف اهالي الاسرى و المفقودين حضره عدد من امناء الاحزاب و رؤساء النقابات المهنية و نواب و اعلاميين و شخصيات وطنية
و قد القى المهندس ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للاسرى كلمة في الاحتفال باسم اللجنة جاء فيها
ان هنالك 29 اسيراً اردنياً يعانون اشد المعاناة في سجون الاحتلال الصهيوني و تتراوح احكامهم ما بين التوقيف الاداري و الحكم المؤبد المتكرر حتى 67 مرة و هو اعلى حكم صدر في الكيان الصهيوني بحق اسير و كذلك من بين هؤلاء الاسرى اسيرة اردنية حكمت باعلى حكم صدر بحق اسيرة لدى الكيان الصهيوني ووصل الى 16 مؤبد اما بالنسبة للمفقودين فان هناك 29 عائلة فقدت ابنائها البعض منهم فقدوا منذ عام 1967 و معظمهم من ابناء الجيش العربي الباسل خلال المعارك التي خاضوها على ارض فلسطين
و قد عدد المهندس ملص في كلمته مطالب اللجنة الوطنية للاسرى وهي :ـ ضرورة استعمال الحكومة جميع اوراق الضغط التي تمتلكها على الكيان الصهيوني للافراج عن الاسرى و البحث عن مصير المفقودين وتأمين زيارات كريمة لكافة عوائل الاسرى حيث منذ تولت الحكومة هذه المهمة بعد اتفاقية وادي عربة لم تم ترتيب سوى 4 زيارات منقوصة والضغط على الكيان الصهيوني للالتزام باتفاقية جينف الثالثة بخصوص معاملة الاسرى و ذلك باخراجهم من الزنازين الانفرادية التي يقبعون فيها ووقف التنكيل بهم و العقوبات المالية التي ترهق كواهلهم ووقف التفتيش العاري وكذلك رفع التضيق على محامي الاسرى و من خلال منعهم من مقابلتهم و عدم اجبارهم على ارتداء ملابس الاعدام ( الزي الابرتقالي ) و السماح لهم باجراء الاتصال الهاتفي مع عائلاتهم و تبادل الرسائل مع اهاليهم وضرورة وضع قاعدة معلومات واضحة باسماء و اعداد الاسرى و المفقودين بحيث تتوحد المعلومات ما بين الحكومة و اللجان العاملة في هذه الاعمال وضرورة قيام الحكومة بمسؤليتها تجاه ذوي الاسرى و خاصة بان البعض منهم يعانون اشد المعاناة نتيجة الظروف المعيشية و و الاقتصادية التي يواجهونها والتوقف عن سحب الجنسيات من عائلات الاسرى و اعادة الجنسية لمن سحبت منهم وفتح القنوات الاعلامية الرسمية امام قضية الاسرى فلا يعقل ان يشاهد الاسرى في معتقلاتهم معظم القنوات الفضائية يتحدث عن معاناتهم و تنقل صور احتياجات اهاليهم و لا يشاهدون ذلك من خلال التلفزيون الرسمي للبلد التي ينتمون لها وتسمية شارع او ميدان باسم الاسرى الاردنيين و دعوة ذويهم لحضور المناسبات الرسمية و اصطحابهم في الوفود الرسمية الحكومية و البرلمانية اسوة بما يقوم به عدونا الصهيوني وضرورة اعادة دمج الاسرى المحررين في مجتمعهم وتقديم اقل الواجب نحوهم كما قامت الحكومة الحالية بتشغيل الاسرى الاربعة المحررين الاقدم في نهاية العام الماضي
و قد شكر مقرر اللجنة الوطنية في نهاية الحفل النقابات المهنية الاردنية والهيئة المشرفة النقابات ونقابة المهندسين لدعمهم جميع نشاطات اللجنة واستضافت اجتماعاتها وكذلك شكر مدير دائرة الشؤون الفلسطينية لقيامه بصيانة وبناء غرفة اضافية لبيت احد الاسرى المتهاوى في مخيم البقعة بعد مخاطبة اللجنة له كما قدم الشكر الى ادارة المدارس العالمية لتبرعها بتعليم ابن اسير مجانا وكذلك لادارة جامعة الزرقاء الخاصة لتحملها نصف قيمة الرسوم المترتبة على احدى الاسيرات المحررات شكر رجل الاعمال يونس ابو الهيجا في السعودية ودكتور العيون المعروف وسام اللحام على جهودهم التي بذلوها وادت الى اعادة البصر باذن الله لعين احد الاسرى المحررين وذلك بشراء قرنية له من الخارج واجراء العملية الازمة .
كما القى عدد من الاسرى المحررين و ذوي الاسرى المفقودين و كلمات بينوا فيها الشعور الذي ينتابهم و ابنائهم مبعدين عنهم في سجون الاحتلال الصهيوني او لا يعلمون عن مصيرهم سوى كانوا اسرى او شهداء و لم تتمالك اكثر من ام خلال الحفل من ان تمسك دموعها عند تذكرها لابنها الاسير
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |