جراسا -

- قال أطباء اختصاصيون إن الأردن شهد تقدما في تحسين صحة الأطفال و"انخفاض مستمر" للوفيات بين المواليد الجُدد.

وقالوا، خلال فعاليات اليوم العلمي الخامس لقسم طب الأطفال في الجامعة الأردنية اليوم الخميس، إن التعليم الطبي والبحث العلمي والسياسات الوطنية المتعلقة بالطفولة "ساهمت في رفع مستويات مكافحة الأمراض والأوبئة التي تصيب الأطفال خصوصا حديثي الولادة".

وناقش اليوم العلمي، 30 ورقة عمل متخصصة تناولت؛ أمراض الأعصاب والصرع والتوحد والجهاز الهضمي والكبد والكلى والغدد الصم.

وعرضت رئيسة قسم الأطفال في الجامعة الدكتورة أميرة المصري انجازات القسم لا سيما الإسهام في معالجة الأطفال وإجراء بحوث علمية متخصصة، مشيرة إلى التعاون في إجراء عمليات جراحية لمعالجة تشوهات قلبية بالشراكة مع أطباء من إيطاليا وبريطانيا.

وقالت المصري ان المؤتمر اتاح للمهتمين الإطلاع على المستجدات الحديثة في عالم طب الأطفال من خلال ورشات عمل عقدت في مجالات: تخطيط الدماغ ومعالجة أمراض السكري واختلال الأملاح والحوامض في أجسام الأطفال وعلاجها، إضافة إلى أساليب التغذية الوريدية للرضع.

وخصص اليوم العلمي الجلسة الافتتاحية التي حضرها رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور عزمي محافظة لتكريم الدكتورة نجوى خوري بمناسبة تعيينها أستاذ شرف في القسم.

وقالت خوري إن قسم الأطفال في الجامعة، تأسس عام 1977، وأرسى قواعد متينة، من خلال إنشاء وحدات متخصصة في الخداج والعناية المركزة وغسيل الكلى والعلوم العصبية.

وشارك في أعمال اليوم العلمي عدد كبير من الأطباء والأكاديميين في وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات الأردنية والقطاع الخاص، إضافة إلى أطباء متخصصين من الولايات المتحدة الأمريكية.