جراسا -

على خلفية التقارير التي تحدثت عن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" إلى "حضيض تاريخي"، نشر أن المكالمة الهاتفية التي أجريت الاثنين الماضي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبين وزير الخارجية الأميركية جون كيري قد انقطعت.

وادعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي أن المكالمة انقطعت لـ"أسباب تقنية"، ولكن الاثنين لم يتحدثا مرة أخرى، كما أن كيري لا ينوي المشاركة في محادثات القاهرة.

وجاء أنه ردًا على سؤال صحافي حول ما إذا كان نتنياهو قد أغلق الهاتف بوجه كيري، قالت ساكي في مؤتمر صحفي إن المكالمات قد تنقطع أحيانا، وأن المكالمة المشار إليها كانت قصيرة.

وردا على سؤال الصحافي حول ما إذا كانت هناك مشكلة اتصال أو إغلاق للخط الهاتفي من قبل أحد الطرفين، رد ساكي بالنفي، وأن لا أمر مهما.

وعلى صلة، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن علاقات "إسرائيل" بأمريكا تضررت كثيرا بسبب المواجهات المتواصلة بينهما، ومن الانتقادات الإسرائيلية لما يسمى بـ"جهود السلام" لوزير الخارجية، إضافة إلى توبيخ نتنياهو السفير الأمريكي في "إسرائيل" دان شبيرو.

وفي مقابلة مع "نيويورك تايمز"، قال السفير الأمريكي السابق في "إسرائيل" دان كيرتسر إن "هذه أطول فترة من العداء في العلاقات بينهم، وأنا لا أعرف كيف سيكون بالإمكان تحسين العلاقات طالما بقي هذا الرئيس ورئيس الحكومة هذا في منصبيهما".

كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن كيري أجرى أكثر من مائة مكالمة هاتفية في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وزار المنطقة، كما تحدث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية 3 مرات خلال الحرب.

ولم تعلق المتحدثة باسم الخارجية على التقرير الذي نشرته "دير شبيغل"، هذا الأسبوع، والذي جاء فيه أن إسرائيل تنصتت على المكالمات الهاتفية التي أجراها كيري خلال جهوده للدفع بالمفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.

ولدى سؤالها عما إذا ناقش نتنياهو وكيري قضية التنصت في المكالمة الهاتفية، قالت إنه لا يوجد لديها ما تقوله بشأن مضمون المكالمة. ( صفا )