جراسا -

وجهت النائب ميسر السردية رسالة الى السفير الصهيوني في عمان، عبر حسابها الخاص على فيسبوك، دعته فيها الى مغادرة الاراضي الاردنية.

وخاطبت السردية السفير الاسرائيلي قائلة " استغرب أنك لازلت موجود في بلادي، الا ترى ان الشعب لا يرغب بك بل ويقيم هنا وهناك مجموعات لمقاومة اية علاقات معكم, بل ينفرون ممن يقيم معكم اي علاقه ويتعاملون معه كبعير اجرب".

وتابعت "السيد السفير , لو كنت مكانك لغادرت فورا, ورفضت العمل في بلد لا اجرؤ فيها ارتياد مطعم شعبي ولا التجول في اسواقها ولا زيارة ربوعها ولا دخول بقالاتها ولا حلق ذقنك عند حلاقيها ولا الانتظار في عيادة طبيب اسنان كباقي المراجعين ولن تستطيع ان تتناول الكنافه في حبيبة ولن تجروء على الوقوف دقائق امام كشك ابو علي , ولن تحذو بليلة سمر في صيف ليل جنوبها ولن تنعم بيوم مشمس في سهول شمالها" .

وختمت النائب السردية رسالتها بالقول "السيد السفير اعرف أن كلماتي هذه ستصلك وتقرأها حرفا حرفا وتقدرها اكثر ايضا من تقدير حكومة بلادي".

وتاليا نص الرسالة : 

اعرف ان صدرك يتسع لكلماتي اكثر بكثير من صدور رجال في دولنتا , واعرف ان كثير من رجال السياسة والادارة في بلادنا العربية يغضبون من اجلك اكثر من غضبك انت لنفسك ولا استبعد انك قد تعفوا وتسامح في حين سيحاولون الانتقام اشد ما يستطيعون املا في ارضاءك .

السيد السفير اليس من واجبات السفير في اي دولة يقدم اوراق اعتمادة لها خدمة رعايا دولتة,؟ ومتابعة شؤونهم,؟ وان يكون شعب الدولة المضيفه له متقبلا وراض بوجودة,؟وتربطه علاقات شعبية متبادلة.؟.

استغرب أنك لازلت موجود في بلادي بل لا يستطيع أحد أن يطلب منك مغادرة البلد ولو 24 ساعه وقد تكون شقتك مكانا يرتاده بعض الخفافيش ليلا,ولكن الا ترى ان الشعب لا يرغب بك بل ويقيم هنا وهناك مجموعات لمقاومة اية علاقات معكم, بل ينفرون ممن يقيم معكم اي علاقه ويتعاملون معه كبعير اجرب.

السيد السفير , لو كنت مكانك لغادرت فورا, ورفضت العمل في بلد لا اجرؤ فيها ارتياد مطعم شعبي ولا التجول في اسواقها ولا زيارة ربوعها ولا دخول بقالاتها ولا حلق ذقنك عند حلاقيها ولا الانتظار في عيادة طبيب اسنان كباقي المراجعين ولن تستطيع ان تتناول الكنافه في حبيبة ولن تجروء على الوقوف دقائق امام كشك ابو علي , ولن تحذو بليلة سمر في صيف ليل جنوبها ولن تنعم بيوم مشمس في سهول شمالها.

السيد السفير لابد انك قرأت التاريخ اكثر بكثير من رجال اعرفهم هنا, ولابد انك مررت بقضية الازاس واللورين وكيف كانت الفرنسيات يطلقن على الثدي الايمن اسم الالزاس والثدي الايسر اللورين وكن يرضعن اطفالهن وهن يرددن اسماء اقاليم فرنسا المحتله من قبل المانيا, هدفي من تذكيرك بهذه القصه هو أن كثير من العربيات يعلمن اطفالهن انكم محتلون لارض ليست من حقكم وأنكم قتلتم وتقتلون ذويهن وانكم كيان غاصب لن تثبتكم لا سفارات ولا حروب .

السيد السفير اعرف أن كلماتي هذه ستصلك وتقرأها حرفا حرفا وتقدرها اكثر ايضا من تقدير حكومة بلادي