جراسا -

خاص- ناشدت مواطنة وزارة الصحة وادارة مركز الحسين للسرطان النظر بمعاناة والدتها التي كانت تتعالج في المركز من مرض السرطان.

واوضحت في مناشدتها بان والدتها وبعد ان اصيبت بالمرض حصلت على اعفاء من الديوان الملكي العامر، وبعد خروجها من المرحلة العلاجية وانقطاعها عن المركز، عاد لها مرض السرطان في عظام جسدها، وعندما راجعوا المركز لتلقيها الرعاية الطبية طلب اليهم المركز تجديد الاعفاء، الا ان المركز لم يعد يحتفظ بالملف الطبي الخاص بوالدتها، وعليه سيترتب اثر ذلك اجراءات طويلة جدا لا تقوى عليها الام المريضة بسبب ما تعانيه من الآم شديدة نتيجة المرض.

وطالبت في مناشدتها عبر "جراسا نيوز" النظر في حالة والدتها الانسانية والايعاز من اصحاب القرار ايداع والدتها مركز الحسين للسرطان لتلقي الرعاية الطبية الملحة.

وتاليا نص المناشدة نضعها بين يدي مسؤولي مركز الحسين للسرطان ووزير الصحة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لقد تعرضت والدتي الى الاصابة بمرض سرطان الثدي في عام 2000م، وتمت معالجتها في مركز الحسين للسرطان تحت اشراف الدكتور محمود المصري، ، وبموجب اعفاء من الديوان الملكي العامر، ، وبعد ان شفيت ولله الحمد، كانت تراجع بشكل دوري طيلة السنوات الماضية، ولظروف خاصة خارجة عن ارادتنا انقطعت الوالدة عن المراجعات وذلك لمدة سنة، فقام المركز كما علمنا باتلاف الملف، مع العلم ان مريض السرطان حتى بعد شفائه يجب عليه المراجعة بشكل دوري للتأكد من عدم معاودة المرض اليه، ولا ندري لماذا تم اتلاف الملف، علما بانه حق شخصي للمريض، ولا يحق لاي كان اتلافه دون الرجوع الى المريض وابلاغه بضرورة المراجعة او انه سيتم اتلاف ملفه.

ومنذ 3 شهور اصيبت والدتي بالم شديد في الحوض من مفصل الفخذ، وبعد مراجعة اطباء الاعصاب لم يكتشفوا المرض، لكن بعد فحص العظام تبين وجود سرطان العظام، وعندها ذهبنا لعمل اعفاء لدى وحدة شؤون المرضى الذين طلبوا بدورهم احضار صورة عن الاعفاء القديم والمرفق في الملف المذكور والذي تم اتلافه من قبل مركز الحسين للسرطان، فعدنا أدراجنا وبعد بحث طويل اخبرونا في المركز بانه بامكاننا احضار اي شيء يثبت انها كانت معفاة في المركز وانها تلقت العلاج فيه، وعندما احضرنا الاوراق المطلوبة من صور وتحاليل في المركز، اعتذرت لنا الطبيبة المسؤولة بقولها لنا بانها لا تستطيع ان تفعل لنا شيئا.

وهنا اتساءل، على اي اساس يتحكمون في مصير البشر وبكل هذه البساطة، واناشد اصحاب القرار التدخل لاجل انقاذ ما يمكن انقاذه، والموافقة على ادخالها المركز ، بناء على الاوراق المتوافرة لدينا بعد اتلاف ملفها لدى المركز، راجية واعطاء والدتي فرصة للشفاء.. والله على كل شيء قدير

"جراسا نيوز" تحتفظ باسم صاحبة المناشدة وعنوانها ورقم هاتفها ليصار الى مساعدة والدتها واعطائها فرصة العلاج .