ابو عودة : الهاشميون وحدوا الشعوب في سوريا والعراق والأردن


جراسا -

قال رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة ان الملكية الهاشمية العادلة مظلة قادرة على تجميع الناس حولها باعتبارها فوق أي خلافات طائفية أو إقليمية.

واضاف ان الهاشميين نجحوا في توحيد الشعوب في سوريا والعراق والأردن بالإضافة إلى وحدة الضفتين التي ما كانت تحدث لولا الراية الهاشمية التي تعد من أهم المكونات التي تحمي المملكة خاصة من التنظيمات المتشددة .

وبين أبو عودة في اللقاء المفتوح الذي نظمه منتدى السلط الثقافي مساء أمس أن في المملكة مؤسسات دفاع قوية أهمها الجيش والاجهزة الامنية تعمل على حماية البلد من أي تهديدات، مشيرا الى مكونات اخرى تعمل على قوة المملكة ومنها الموقع الجغرافي المميز والتنوع الديموغرافي.

ودعا الى النهوض بالإدارة وتعزيز الاقتصاد، واستغلال المميزات التي يتمتع بها الأردن من قدرات إنتاجية زراعية خاصة في منطقة وادي الأردن.

وفي الشأن الفلسطيني أكد أبو عودة أن إسرائيل لا تريد الانسحاب من الضفة الغربية وان الخطأ القاتل برأيه :" الذي ارتكبته الحكومات العربية منذ نشوء إسرائيل وحتى الآن هو أن تلك الحكومات تتعامل مع إسرائيل من مفهوم أنها دولة عضو في الأمم المتحدة وليس من مفهوم الحركة الصهيونية بينما إسرائيل تتحرك في كل موقفها من مفهوم الحركة الصهيونية وأهدافها".

وأشار أبو عودة الى :" أن الانقلابات العسكرية التي وقعت في الدول العربية في منتصف القرن الماضي اتفقت جميعها على إنهاء التعددية السياسية في دولها مما وجه ضربة كبيرة للحياة الديمقراطية وتطورها باعتبار التعددية أهم أعمدة الديمقراطية".

وفي نهاية اللقاء الذي أداره رئيس المنتدى الدكتور علي حياصات بحضور حشد من رجالات الدولة السابقين ونواب جرى حوار موسع تناول عددا من القضايا المحلية والإقليمية.



تعليقات القراء

الرواشده
عن جد انت بتحكي؟؟؟
24-06-2014 07:40 PM
ابن الكرك البريشي
انت كيف حالك يالليل ..
24-06-2014 10:07 PM
هشام (الى الرواشده وابن الكرك )
بامكانكم ان تسالوا اهل العراق ,كيف كان العراق بان الحكم الملكي فيه ,,,

وخير دليل اهتمام نظام الشهيد صدام (البعث) بالمقابر الملكيه بالعراق وماكتب على باب هذه المقابر ,,,

وعليكما ان تتذكرى بانكم تعلقون على كلام رجل من حكماء عصره بالسياسه ,,

...............

رد بواسطة ممتاز عبدالله
انا بحييك واقف احتراما لك......هشام
25-06-2014 08:18 AM
غالي عودة
حفظك الله أبا السعد ووفقك لما تفضلت به من إشارات ومعالم تضيء السبيل من أجل منعة الأردن الهاشمي ومواطن قوته، والنهوض به في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
إن سوءات الماضي القمعي الذي كان يطلق عليه "أنظمة التوجه الاشتراكي"، والذي كان يستهدف الأردن الهاشمي، الأردن التعددي، الأردن المتسامح، هذا التوجه الاشتراكي قد كدس في نفوس المواطنين كراهية لتلك الأنظمة، وموروثها الاستبدادي المتخلف، إلى أن جاءت ساعة الصفر لحظة انتحار المرحوم بوعزيزي، فانطلقت الشعوب العربية التي عانت من تلك الأنظمة تحطم قيودها وأسواراً من الكبت والفقر والحرمان، ساعية للانضمام إلى عالم جديد معولم في كل ذرة من حياته وعلاقاته ومصالحه.
لم يعد ما يحدث في أي بقعة من العالم شأنا محلياً: لم يعد ما يحدث في ميدا تيان إنمان شأنا صينيا صرفا، أو ما يحدث في أي ركن من أرجاء المعمورة من تشيلي حتى منغوليا، ومن طوكيو حتى بيروت ونيويورك خارج اهتمام الإنسانية كلها في ستكهولم، وكيبتاون، ولوس أنجيلوس.
في هذا العالم الجديد كانت القيادة الهاشمية المستنيرة، العادلة، تقود الأردن بسلام وبصيرة ثاقبة نحو الطمأنينة الاجتماعية، والمشاركة السياسية، والنهوض العلمي والعمراني.
إن التراث الهاشمي الذي تميز بالانفتاح، والابتعاد عن العنف، وتحفيز المشاركة والتعددية لتكون أسساً لنموذج الوحدة العربية الحقيقية، مجسمة في الوحدة بين الضفتين، أصبح اليوم هو الضمانة الحقيقية للتدرج في عملية إصلاح هادئة ومستنيرة تجنب الأردن الصدمات الكارثية التي تعاني منها شعوب عربية شقيقة في المشرق والمغرب العربيين.
خالص الشكر لتفضلك بالمساهمة في توضيح الخريطة السياسية والتاريخية التي تمر بها المنطقة في لحظة حاسمة من حياة الأمة، والشكر موصول إلى منتدى السلط الثقافي لاهتمامه بأمور الساعة التي تهم الأردنيين والعرب.
رد بواسطة أم رائد
شكرا د. غالي عودة على تعلقك الجامع على فقرة من نشاطات الأستاذ الكبير الدكتور عدنان أبو عودة.
أنا فخورة أنني كنت أحدى طالباتك، رعاك الله وأمد في عمرك.
25-06-2014 03:18 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات