"رؤى وردة المعنى" كتاب نقدي جديد للشاعر سامح كعوش
جراسا - صدر للشاعر والناقد سامح كعوش كتابه الجديد في النقد الأدبي "رؤى وردة المعنى" ضمن سلسلة دراساته النقدية والأدبية المتخصصة في البحث في تاريخ المنجز الإبداعي العربي في الشعر والنثر بعامة، والمنجز الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، في مائتي صفحة من القطع الوسط، عن دار كنعان للدراسات والنشر في دمشق.
يتضمن الكتاب دراساتٍ وقراءاتٍ نقدية في تجارب كل من الشعراء محمود درويش، وفدوى طوقان من فلسطين، وقاسم حداد من البحرين، وأحمد أمين المدني، حبيب الصايغ، أحمد العسم، عبد الله السبب، هاشم المعلم، إبراهيم محمد إبراهيم، سعد جمعة، خالد البدور، شهاب غانم، عبد الله عبد الوهاب، إبراهيم الهاشمي، شيخة الناخي، أسماء الزرعوني، ابتسام المعلا، فاطمة المزروعي، حسنة الحوسني، وخالد الجابري من الإمارات.
كما يقدم الكتاب مجموعة من الرؤى النقدية والآراء الثقافية في قضايا الثقافة العربية والإماراتية، متناولاً المرايا الثقافية للهوية، وإشكاليات الحفاظ على الموروث الشعبي، واللسان كمساق لغوي، وشروط النقد الأدبي وأخلاقياته، والنقد كعملية جمالية، والاغتراب في الأدب.
وفي كلمته في تقديم الكتاب يقول الروائي الإماراتي علي أبو الريش " عندما يكتب شاعر عن شاعر تبدو الكلمات كأنها أشعة الشمس تسقط على أرض يبللها المطر فتزهر التراب بذهب القطرات·· وعندما تكون الكلمات شعراً في وصف الشعر يصبح المعنى تغاريد فرح عن أيك تفرع حتى لامس ألق الوجود·
الشاعر سامح كعوش في كتاباته عن بعض الأعمال الأدبية في الإمارات، لحن الكلمة فأزهرت مغزى وعمقاً وتدفقت اللغة دماء وماء وعصفا من حب جارف لما يسطرون وما يخرجون للعالم من بياض النهار، ولون الفرح، وما يتألق من عرجون النماء والعطاء الإبداعي·· ومهما يكن من أمر تلك الإبداعات وما لها من قيمة ما كان لها أن تلقى هذا الوقع لولا أن تجد كل هذا الاختفاء البريء الممعن في الاتكاء على عمق المضمون·
وجد الشاعر سامح كعوش أيقونته في معنى الشعر وهوائه وصفائه ونقائه فكتب شعراً لأجل الشعر، ونسج من خيوط الشوق حرير الكلمات وشحذ همة الشعر في قريحته وأشعل إحساسه الكوني بأهمية الكلمة فصار يغرف من بحر هذا الإبداع الصحراوي البديع، ويدلو بدلو المحبة لنرتشف معه قطرات من أمل ونلتقط حبات القلق النبيل ونمضي سوياً ضمن صفحات ترعرعت عند حافة نهر من جمل وجمال وسرد يخض شجرة القلب ويمنحها صقيلها·
عندما تشرع نوافذ الكلمات لتطل القلوب على باقة التواصل الإنساني يكون الهوى نسيماً يقدم الروح بسر من البقاء والخلود.
أتحفنا سامح كعوش بألقه وتألقه وبريق ما احتاجته الكلمات من معان رسمت خطها البياني المرتفع باتجاه الفضاء الأوسع
صدر للشاعر والناقد سامح كعوش كتابه الجديد في النقد الأدبي "رؤى وردة المعنى" ضمن سلسلة دراساته النقدية والأدبية المتخصصة في البحث في تاريخ المنجز الإبداعي العربي في الشعر والنثر بعامة، والمنجز الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، في مائتي صفحة من القطع الوسط، عن دار كنعان للدراسات والنشر في دمشق.
يتضمن الكتاب دراساتٍ وقراءاتٍ نقدية في تجارب كل من الشعراء محمود درويش، وفدوى طوقان من فلسطين، وقاسم حداد من البحرين، وأحمد أمين المدني، حبيب الصايغ، أحمد العسم، عبد الله السبب، هاشم المعلم، إبراهيم محمد إبراهيم، سعد جمعة، خالد البدور، شهاب غانم، عبد الله عبد الوهاب، إبراهيم الهاشمي، شيخة الناخي، أسماء الزرعوني، ابتسام المعلا، فاطمة المزروعي، حسنة الحوسني، وخالد الجابري من الإمارات.
كما يقدم الكتاب مجموعة من الرؤى النقدية والآراء الثقافية في قضايا الثقافة العربية والإماراتية، متناولاً المرايا الثقافية للهوية، وإشكاليات الحفاظ على الموروث الشعبي، واللسان كمساق لغوي، وشروط النقد الأدبي وأخلاقياته، والنقد كعملية جمالية، والاغتراب في الأدب.
وفي كلمته في تقديم الكتاب يقول الروائي الإماراتي علي أبو الريش " عندما يكتب شاعر عن شاعر تبدو الكلمات كأنها أشعة الشمس تسقط على أرض يبللها المطر فتزهر التراب بذهب القطرات·· وعندما تكون الكلمات شعراً في وصف الشعر يصبح المعنى تغاريد فرح عن أيك تفرع حتى لامس ألق الوجود·
الشاعر سامح كعوش في كتاباته عن بعض الأعمال الأدبية في الإمارات، لحن الكلمة فأزهرت مغزى وعمقاً وتدفقت اللغة دماء وماء وعصفا من حب جارف لما يسطرون وما يخرجون للعالم من بياض النهار، ولون الفرح، وما يتألق من عرجون النماء والعطاء الإبداعي·· ومهما يكن من أمر تلك الإبداعات وما لها من قيمة ما كان لها أن تلقى هذا الوقع لولا أن تجد كل هذا الاختفاء البريء الممعن في الاتكاء على عمق المضمون·
وجد الشاعر سامح كعوش أيقونته في معنى الشعر وهوائه وصفائه ونقائه فكتب شعراً لأجل الشعر، ونسج من خيوط الشوق حرير الكلمات وشحذ همة الشعر في قريحته وأشعل إحساسه الكوني بأهمية الكلمة فصار يغرف من بحر هذا الإبداع الصحراوي البديع، ويدلو بدلو المحبة لنرتشف معه قطرات من أمل ونلتقط حبات القلق النبيل ونمضي سوياً ضمن صفحات ترعرعت عند حافة نهر من جمل وجمال وسرد يخض شجرة القلب ويمنحها صقيلها·
عندما تشرع نوافذ الكلمات لتطل القلوب على باقة التواصل الإنساني يكون الهوى نسيماً يقدم الروح بسر من البقاء والخلود.
أتحفنا سامح كعوش بألقه وتألقه وبريق ما احتاجته الكلمات من معان رسمت خطها البياني المرتفع باتجاه الفضاء الأوسع
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |