مسيرة معان تربك جهاديي الأردن والسلطات تدق ناقوس الخطر
جراسا - لم تقتصر الهواجس الأمنية التي عبرت عنها صراحة الحكومة الأردنية قبل أيام، على احتدام المعارك في العراق وامتداد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالقرب من الحدود الأردنية شرقا، لتتفاقم الجمعة مع خروج أول مسيرة تأييد للتنظيم في وضح النهار الجمعة في معان الأردنية جنوب البلاد، رفعت خلالها أعلام التنظيم وأطلقت هتافات نادت بإزالة حدود "سايكس بيكو".
المسيرة الأولى من نوعها في معان ( 216 كم من عمّان ) وهي المعقل الرئيسي لأتباع التيار السلفي الجهادي في الأردن، لاقت رود فعل سريعة كان أولها رفض قياديين في التيار لها ووصفها "بالمشبوهة"، فيما اعتبرها منظموها رسالة "لنصرة أهل السنة وتحذيرا للشيعة" ، وسط تحليلات مراقبين ببروز انقسام "حاد" بين قواعد التيار في المدينة، على خلفية تمدد داعش في العراق.
ودون تردد، تؤكد مصادر مسؤولة في الحكومة الأردنية ، على أن المسيرة وتبعاتها تخضع لتقييم أمني عاجل قد ينتهي "بمنع أية محاولات لاحقة مشابهة" حيث سيتم التعامل معها بموجب أحكام القانون، قائلة بأن ما جرى لا يمكن وصفه إلا بأنه "أمر خارج عن القانون."
المصادر التي أشارت بوضوح إلى أنها تتريث في التعليق رسميا على الحادثة، بينت أن الاتصالات الأمنية والاستخباراتية جارية بكثافة"، للخروج بموقف نهائي حول الارتدادات المتوقعة للمسيرة وفيما إذا كانت تعبر عن "منهج داخل التيار أم لا".
وتقول المصادر :" ما يهمنا إلى أي مدى يمكن أن يعبر هذا التحرك عن منهج سائد أو أنه يعبر عن موقف عشرين أو ثلاثين شخصا ....حتما سيتم التعامل بموجب أحكام القانون وهذا الأمر خارج عن القانون".
ولاتخفي المصادر توقعاتها بأن تكون المسيرة معبرة عن بروز انقسام حاد داخل التيار الجهادي، الذي هنأ الأسبوع الماضي بخروج منظر السلفية الجهادية في الأردن وفي العالم كما يصفه مراقبون، عصام البرقاوي الملقب بأبي ومحمد المقدسي، وهو الذي أعلن تريثه في إصدار موقف من "داعش في العراق"، بعد أن سرب من سجنه عدة رسائل هاجم فيها تنظيم الدولة.
وينقل شهود عيان عن المسيرة التي تضاربت المعلومات بشأن أعداد المشاركين فيها بين المئات والعشرات، ترديدها لهتافات تدعو إلى إزالة "حدود سايكس بيكو"، ترافقت مع أعلام "داعش" ولافتة رئيسية بعنوان "جمعة نصرة الدولة الإسلامية في العراق والشام ..معان فلوجة الأردن."
القيادي في التيار الجهادي محمد الشلبي الملقب بأبوسياف، سارع من جهته باستنكار المسيرة والتعبير عن رفضها، قائلا في تصريحات للموقع :" المسيرة تعبر عن تحركات مشبوهة ولم يشارك بها سوى عشرون أ و ثلاثون من بينهم نحو خمسة من شباب التيار ممن غرر بهم..هي لا تمثل التيار ولاتخدمه."
لكن أبو سياف لا يخفي تأييده وتأييد أبناء التيار، لما أسماه صراحة "فتوحات" داعش غرب العراق، لوقف تمدد "الرافضة" في إشارة إلى الطائفة الشيعية، قائلا :" لا شك أننا نؤيد ما يجري في العراق من فتوحات لكننا نرفض الخروج بمسيرة في الأردن للتأييد فهناك انقسام داخل التيار بين من يؤيد جبهة النصرة وبين من يؤيد تنظيم الدولة ولانريد أن تستغل المسيرة داخليا."سي ان ان
لم تقتصر الهواجس الأمنية التي عبرت عنها صراحة الحكومة الأردنية قبل أيام، على احتدام المعارك في العراق وامتداد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالقرب من الحدود الأردنية شرقا، لتتفاقم الجمعة مع خروج أول مسيرة تأييد للتنظيم في وضح النهار الجمعة في معان الأردنية جنوب البلاد، رفعت خلالها أعلام التنظيم وأطلقت هتافات نادت بإزالة حدود "سايكس بيكو".
المسيرة الأولى من نوعها في معان ( 216 كم من عمّان ) وهي المعقل الرئيسي لأتباع التيار السلفي الجهادي في الأردن، لاقت رود فعل سريعة كان أولها رفض قياديين في التيار لها ووصفها "بالمشبوهة"، فيما اعتبرها منظموها رسالة "لنصرة أهل السنة وتحذيرا للشيعة" ، وسط تحليلات مراقبين ببروز انقسام "حاد" بين قواعد التيار في المدينة، على خلفية تمدد داعش في العراق.
ودون تردد، تؤكد مصادر مسؤولة في الحكومة الأردنية ، على أن المسيرة وتبعاتها تخضع لتقييم أمني عاجل قد ينتهي "بمنع أية محاولات لاحقة مشابهة" حيث سيتم التعامل معها بموجب أحكام القانون، قائلة بأن ما جرى لا يمكن وصفه إلا بأنه "أمر خارج عن القانون."
المصادر التي أشارت بوضوح إلى أنها تتريث في التعليق رسميا على الحادثة، بينت أن الاتصالات الأمنية والاستخباراتية جارية بكثافة"، للخروج بموقف نهائي حول الارتدادات المتوقعة للمسيرة وفيما إذا كانت تعبر عن "منهج داخل التيار أم لا".
وتقول المصادر :" ما يهمنا إلى أي مدى يمكن أن يعبر هذا التحرك عن منهج سائد أو أنه يعبر عن موقف عشرين أو ثلاثين شخصا ....حتما سيتم التعامل بموجب أحكام القانون وهذا الأمر خارج عن القانون".
ولاتخفي المصادر توقعاتها بأن تكون المسيرة معبرة عن بروز انقسام حاد داخل التيار الجهادي، الذي هنأ الأسبوع الماضي بخروج منظر السلفية الجهادية في الأردن وفي العالم كما يصفه مراقبون، عصام البرقاوي الملقب بأبي ومحمد المقدسي، وهو الذي أعلن تريثه في إصدار موقف من "داعش في العراق"، بعد أن سرب من سجنه عدة رسائل هاجم فيها تنظيم الدولة.
وينقل شهود عيان عن المسيرة التي تضاربت المعلومات بشأن أعداد المشاركين فيها بين المئات والعشرات، ترديدها لهتافات تدعو إلى إزالة "حدود سايكس بيكو"، ترافقت مع أعلام "داعش" ولافتة رئيسية بعنوان "جمعة نصرة الدولة الإسلامية في العراق والشام ..معان فلوجة الأردن."
القيادي في التيار الجهادي محمد الشلبي الملقب بأبوسياف، سارع من جهته باستنكار المسيرة والتعبير عن رفضها، قائلا في تصريحات للموقع :" المسيرة تعبر عن تحركات مشبوهة ولم يشارك بها سوى عشرون أ و ثلاثون من بينهم نحو خمسة من شباب التيار ممن غرر بهم..هي لا تمثل التيار ولاتخدمه."
لكن أبو سياف لا يخفي تأييده وتأييد أبناء التيار، لما أسماه صراحة "فتوحات" داعش غرب العراق، لوقف تمدد "الرافضة" في إشارة إلى الطائفة الشيعية، قائلا :" لا شك أننا نؤيد ما يجري في العراق من فتوحات لكننا نرفض الخروج بمسيرة في الأردن للتأييد فهناك انقسام داخل التيار بين من يؤيد جبهة النصرة وبين من يؤيد تنظيم الدولة ولانريد أن تستغل المسيرة داخليا."سي ان ان
تعليقات القراء
احيانا كان يرمى على حاكورتنا اوساخ من فوق السور ولكنا كنا نقوم مباشره بجمع هذه القاذورات وحرقها
"يأتي في آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية (غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه
الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
مصادر الحديث:
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
الجنوب الكل يعلم بانه معقل لحزب البعث العراقي ,,,وحزب الاخوان
معان وقبل عم 2000 , لايوجد بها متحزبون وان وجدوا فهم قله قليله جدا جدا
ومايحدث الان للاسف هؤلاء القله القليله ادخلت الى معان بعض المرتزقه من هنا وهناك ,,,
نعلم بان معان لن تسمح لهم بتلويث صورة معان الابيه ,,
مهما كانوا ,,,والله تعالى حامينا بحماه
ويسقط داعش وماثلة داعش
تحرقون المحاكم والبنوك وأجهزة الصراف وحتى أجهزة غسيل الكلى لم تسلم في إحدى تظاهرات الطفيله وتحرقون وتطلقون النار على المخافر ومبنى المحافظه وسكنات الطالبات وحتى سكن المدرسين الجامعيين لم يسلم من عبثكم وشركم ... إنتوا بتفكروا الناس غشيمه فيكوا
الامر الأول الظلم والقهر الذي يعاني منه اهل السنه في العراق وحقهم ان ينتفضوا على ما حل بهم من ضيم
الامر الثاني الحكم بالإسلام ومن الذي يقرر ان هذا حكم حسب الشريعه ام لا هل هو الذي حفظ ايتين غير مدرك لمعناهما لان ثقافته ضحله لدرجه انه لا يستطيع ان يفهم حكم الشرع فما بالك ان يكون المنشا له
الثالث هو تكفير الناس واستباحة دماءهم فمن ليس معنا فهو كافر وكأني بهم يقلدون بوش وليس الإسلام عندما قال من ليس معنا فهو تلقائيا ضدنا
وظاهرة التكفير اختفت من العالم الإسلامي منذ أيام الخوارج حتى احيوها حديثا ادعياء الجهاد
الامر الرابع هو الجهاد فكون الجهاد هو قتال الأعداء قاموا بتكفير أبناء بلدهم ليجعلوهم أعداء لكي يقاتلوهم ويسمو ذلك جهادا
لذلك نقول اننا مع اخوتنا في العراق بانتفاضتهم على من ظلمهم لكننا لسنا مع هؤلاء الخوارج التكفيريين الذين يكفرون كل من خالفهم
كما نقول اننا مسلمون ونحن مع الحكم بما انزل الله لكن الذي يفسر ما انزل الله هم العلماء وليس هؤلاء الاميون الذين يدعون فهم الدين وهم لا يفقهون من الدين قولا
وسبحان الله فالخوارج لم يكن بينهم أي صحابي أي حسب مفهوم اليوم لا يوجد بينهم علماء والتكفيريين هذه الأيام يمتازوا بضحالة الثقافه فيندر ان تجد بينهم من انهى الثانويه العامه
فالجهل لا يورث الا الدمار فكيف بهؤلاء يخططون لبناء دوله اسلاميه
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هو الاسلام دشداشه قصيره ولحيه طويله وايتين عن الجهاد هم بذاتهم ما بيعرفوا شو تفسيرهم ..
الاسلام من 1400 سنه مو مستنين هالجماجم المفرغه اللي مابتعرف شرع ربنا ليعلمونا اياه او حتى يطبقوا حدود الله حسب هواهم
يعني هدول الجماعه بمعان عن جد هم بيأدوا داعش اللي قتلت 1700 مسلم واغتصبت نساء وحللت الزنا باسم جهاد النكاح اللي عم تقتل المسلمين حسب طائفتهم ..!!
هدول شو عقليتهم .؟؟؟