داعش الخدعة والكذبة الكبرى


نشعر بالإهانة عندما نتحدث بصيغة سنة وشيعة، لكن سياسة نوري المالكي الطائفية وإصراره على الاختباء خلف المرجعيات الدينية، وكذبه بخصوص ما يسمى داعش ، الخدعة والكذبة الكبرى، لم يترك مجالا لأحد إلا الانحياز لطائفته .

السؤال هنا ليس سؤال إيران، فإيران دولة تنتظر الفرصة التاريخية للتوسع، وهذا منطق القوة وملئ الفراغ (...) لكن السؤال ماذا تفعل السعودية (التي يفترض أنها حاضنة الإسلام السني والطرف الموازي لإيران ) والتي ستجد ذات صباح قوات الحرس الجمهوري على حدودها مع العراق؟!.

وماذا سنفعل نحن هنا في الأردن بعد أن تقام قواعد عسكرية لإيران على حدودنا الشمالية مع سوريا، وعلى حدودنا الشرقية مع العراق؟!.أتمنى من الأخوة القوميين العرب الإجابة، وأن لا يكون الجواب طائفيا لأنه يسيء لكل القيم العظيمة التي نؤمن بها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات