محطات هامة -الى دولة الرئيس مع التحية


الى دولة الرئيس -----مع التحية
اكتب لدولة الرئيس ليس حبا في مخاطبة الرئيس ولا حبا في تجاوز احد ولكني اصبحت كغيري من الناس نشعر ان الوطن بحاجة لجهود الجميع وان النصح حتى لو لم يطلب فهو واجب كون ما اتحدث به ليس شأنا خاصا بل قضايا عامة يجب ان تثار وان تطرح للنقاش واقول لبعض المتصيدين ومشوهي السمعة كفى ردحا وقدحا , نريد عنبا ونريد توجيه نصيحة خالصة نستفيد منها عند ملك الملوك يوم لا ينفع مال ولا جاه بل الله وحده وهو العادل والحاكم ولا ملك لغيره واهمها :-

1 – الزيارات المكوكية لبعض الاخوة النواب للوزارات وتوسطهم في بعض القضايا الادارية مثل منح العمل الاضافي وبدل الاقتناء او بدل التنقلات او نقل هذا او ذاك من موقع الى موقع اخر ويصاب الوزراء بالاحراج او يتخذوا قرارات بعيدة عن العدالة الوظيفية مما يثير اصحاب الاولوية والحقوق ويبدأ الشعور بالظلم والمرارة وانعكاس ذلك على الاداء وقد يؤدي ذلك الى حقد في النفس لا ندري متى يتفجر, لذلك يجب ان يكون هناك ميثاق شرف ان النائب لكل الوطن ولا يحق له المطالبة الا في حالة وجود ظلم فيخاطب رئيس الوزراء ويتم دراسة الحالة وفي حال وجود ظلم يتم ازالته دون تحفظ وفي حال عدم وجود ظلم يبلغ النائب بذلك ليبقى النائب للوطن كله وليس نائب خدمات وتفضيل هذا على ذاك .

2- موافقات الوزراء والمدراء العامين وكبار المسؤولين على بعض طلبات الموظفين المدعومين بواسطات من العيار الثقيل احيانا والمتوسط احيانا اخرى يشوبها احيانا عيب المحاباة على حساب الاخرين وبالتالي يجب مراعاة العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ليسود الاستقرار الوظيفي ولعدم اثارة الاحباط في حال اخذ هذا حق ذاك وبالتالي يبقى المنصب الوزاري منصبا سياسيا لا منصبا لخدمة طرف على حساب كل الاطراف .

3- هناك اختصاصات اصبحت كالعملة الصعبة في وزارة الصحة واصبح الامر ملحا لاستقطاب اطباء بعقود جزئية على الاقل وهذه الاختصاصات هي القلب والتخدير وامراض الدم والغدد الصم والسكري والامراض الرثوية على سبيل المثال لا الحصر واعتقد ان الامر ملح ويحتاج الى معالجة سريعة ولمصلحة الناس اولا واخيرا واعتقد ان مجلس الوزراء عليه واجب دعم وزير الصحة في هذا المجال الحيوي الهام .

4 – قضية السيارات الحكومية الممنوحة والية منحها في بلدنا يشوبها عيب التعسف وعدم الشفافية والمحسوبية في كثير من الاحيان وبعض الوزارات او امانة عمان تشعر بالغضب وتقسم انه لو كان بيدك لما دفعت فلسا واحدا كضرائب لسوء الاستخدام في هذا المجال لذلك لا بد من منع استخدام السيارات الحكومية للغايات المنزلية اي يجب ان تنتهي علاقة الموظف بالسيارة بانتهاء العمل وقد يكون لوزارة الصحة خصوصية ويجب ان تدرس بعناية لعدم ايقاع الظلم على الناس قبل الموظف واعتقد ان المواطن بدأ يشعر بالقرف من طريقة استخدام السيارات الحكومية وخاصة في الجاهات والاعراس واعتقد ان هيبة الدولة لا يجوز ان تسمح بهذا السوء من الاستخدام ويجب احالة الذي يحابي الى محكمة خاصة وفورا بحيث يفقد منصبه ويدفع للخزينة ما لحق بها من اضرار نتيجة لاستخدامه الامشروع لصلاحياته ونحن لدينا سيارات حكومية اكثر من الدول الاوروبية مجتمعة ولا اريد ان ازيد .

5 – التقاعد المدني الهزيل وهذا يتطلب ادخال جزء من العلاوة الفنية في الراتب التقاعدي وكما كان الاقتراح الاول لهيكلة الرواتب اي اضافة جزء من العلاوة الفنية الى الراتب الاساسي لغايات احتساب التقاعد حتى لا يكون التقاعد المدني يمثل حقيقة مت قاعد وليس الا ولن اضيف ولن اتوسع فالامر واضح وضوح الشمس .

6 – احباط الشباب من الموظفين وخاصة عند التعين وهناك قضية تحتاج الى وقفة وطنية لادانتها الا وهي موظف يعين ولا يصرف راتبه لمدة اربعة اشهر فيبكي على الاطلال ويشعر بالاهانة واعتقد ان دولة الرئيس ملزم امام الله اولا والشعب ثانيا وولي الامر ايضا بالتحقيق في ذلك ومعاقبة من تثبت ادانته بالتلاعب بوقت الناس ومصير اولادهم , ان عدم صرف الراتب لاربعة اشهر يعني الجوع والحرمان وقد يولد الحقد والاحباط , لذلك اعتقد ان دولة الرئيس كصاحب ولاية عامة مع مجلس الوزراء ملزم باجراء المقتضى القانوني ضد كل من تثبت ادانته في تاخير رواتب الناس .

7 – الاطباء يغادرون الى الخليج وخاصة الحاصلين على البورد حديثا اي الشباب مما يحرم الوزارة من خدماتهم لذلك اصبح مطلوبا بل وواجبا على اولي الامر معالجة الامر وباسرع وقت ممكن وهذه امانة واعتقد ان وزير الصحة يعي الامر ويحاول حله بكل الطرق الممكنة ولكن يحتاج الى دعم الحكومة في هذا الامر .

8 – تعين اطباء جدد خاصة ان هناك اطباء ينتظرون التعين وبفارغ من الصبر وقد تم تعين عدد لا بأس به والفضل في ذلك يعود بعد الله لوزير الصحة د علي حياصات ويأمل الزملاء ونحن معهم بتعين المزيد من الاطباء وخاصة ان هناك حاجة في بعض المناطق .

واختم بالقول نحن لا نهدف الا رضا الله وحده واتمنى على من يتصيد الكف عن ذلك وان كان التصيد في الدنيا حرام فان العذاب يوم القيامة اكبر واعم واقسى .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات