القرية المطمئنة


أمريكا وأوروبا أصبح الرهان عليهماامر يجر مصائب وكوارث نراها تحدث في المنطقة العربية والعالم.

فسياسة التوريط التي تمارسها هذه القوى تخدم أهدافها في بث فوضى لا احد يعرف الى اين تصل.

ان الأمر المؤسف ان كثيرين في الوطن العربي لأسباب عدة أكثرها حزبية أو عرقية أو طائفية اصابه العمى ومشى بخطوات هوجاء لا يعرف أين ستأخذه معتمد على شعارات وجمل تصدر عن دول الحرية والعدل المزعوم تحثه على السير وعدم التراجع وهو يدفع الثمن الباهض على مدار الساعه.

ان الأسباب التي يتذرع بها الكثيرين وهي الفساد والظلم وأمور أخرى كثيرة ستبقى موجودة ما دام ابليس حي يرزق وكل الكلام عن المثالية ما هو الا شعارات يستحيل ان تطبق.

ان اغلب الدول العربية كانت في حال مقبول من امن وطمأنينة ورزق كريم بشكل عام مع الأستثناء ما يقابل ذلك جوع من جوع وخوف وهو معيار الدول الفاشلة التي ستحتاج عشرات السنين من الدماء والدموع حتى تستطيع العودة لما كانت عليه.

تخيل ان حاكم عادل سيخرج لنا من خلالالخراب والدمار هذا امر لن يحدث مطلقا والقبول بما هو موجود هو أهون الشرين، ما أقوله ليس دعوة لليأس والأحباط فمن يريد ان يسير على درب هو مقتنع به ومستعد لأن يدفع الثمن فهو حر في ذلك لكن ليس من الحكمة ةالفروسية ان يدفع الأخرين للسير في هذا الطريق وهو يجلس منتظرا أن يعود له الركبان بالبشائر والغنائم أن لم يعودوا رفع صوته بالعويل عليهم خزيا ونفاق يبحث عن مغنم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات