معالي وزير التربية لا تنظر للخلف خطوة واحدة
لا ارى من وجهة نظري الخاصة ما هو اهم من الثانوية العامة والمناهج الدراسية المدرسية والمخابرات العامة والجنسية الاردنية لنكتب فيها ونزيد , متسائلا قبل الولوج في مقالتي : هل العبث بالثانوية العامة وطني الطابع؟ , أم هو مؤامرة خارجية دنيئة لتمزيق الجيل وإفراغه من الفكر ؟.
فمـا أشـد بـراءتـي حـيــن تـوهـمـت فـي صغـري بأنني سأفـرح حـيـن أكـبـر , ولكنني وللاسف الشديد اصطدمت بواقع مر واليم , غير نظرتي واحبط عزيمتي وخاصة بعد ان رأيت بأم عيني كيف ان هناك من يعبث بنا لكي يوصلنا الى مرحلة عظيمة من الألم , فعندما عبثت الايادي الخبيثة بدائرة المخابرات العامة لتظهر بأن مديرها لصا ومحتالا لم تكن تستهدف في ظني واعتقادي ذلك الرأس الذي لا يمثل للاردنيين اي حاجة , بقدر ما كانت تستهدف الإضعاف من موقف الاردن الدولة واهتزاز صورة تلك المؤسسة الرائدة التي لطالما حافظت على توازن الاردن فترات طويلة حتى علق اسمها في الامن والطمأنينة في اذهان الاردنيين. كما أن العبث الممنهج في الثانوية العامة الاردنية وتشويه صورتها لا يختلف كثيرا عما جرى في المخابرات الاردنية ,ففي الاردن مؤسستان اذا عبثت الايادي بها تمزق الوطن وخسر الكثير من رهان بقائه المخابرات العامة والثانوية العامة.
لذلك فإننا نقول لمن دخل حرب الاصلاح في وزارة التربية الدكتور محمد الذنيبات بأن الانسان في لحظة ما قد يحتاج الى الجنون, وما تقوم به هو الجنون الوطني , الجنون الذي ينتظره الابناء والاباء بشغف منذ سنين خلت , فاستمر بجنونك , فما اعظم هذا الجنون , فسر الى الامام ولا تلتفت خطوة واحدة الى الخلف فالمعيقات كثيرة ولكن تذكر اذا تعزعزعت الثقة بانك قد بلغت من العمر السبعين ويزيد، فلا قيمة للدنيا بنظرك ولا قيمة للاموال التي قد يرغب البعض بعرضها عليك , فقد تقلدت مناصب عديدة فشبعت زعامة , واعلم بأن الدنيا تذهب وتجيء، ولكن هناك فَرْقٌ بين من يتوفى وقد حقق لوطنه وشعبه الرسالة كما امر الله جلا في علاه ، وبين من يتوفى خائنا للامانة والرسالة ؛ فالأول خفيف الحساب والتبعة، والثاني بعكس ذلك كله.
نعم يا وزير التربية فانت تسير في حقول الغام ولكن تذكر معي ما قاله الحكيم ماتزيني : لماذا نخاف الموت إذا كنا على حق ؟؟؟ , فخير للمرء أن يموت في سبيل فكرته, من أن يعمر طوال الدهر خائنا لوطنه, جبانا عن نصرته.
ندرك بأن حربك ليست نقية بل هي شرسة قد تنهزم بها وقد تنتصر , فدعاة الفساد في الوطن لهم جيشهم ولهم اساليبهم ولهم اعلامهم وكتابهم , فمن يتابع الاعلام المقروء والمرئي يلحظ شراسة الحملة ضد مساعيك , فجهزوا طوابير الغربان في كل مكان لنشر نعيقهم على صفحات جرائدهم ومحطاتهم الفضائية ومنتدياتهم الاخبارية في مسعى شيطاني لتحويل انظارك عما بدأت به من موجة الاصلاح .
وقفة للتأمل :" كنا جبالا في الجبال – وربما سرنا على موج البحار بحارا
لم نخشى طاغوتاً يحاربنا – ولو نصب المنايا حولنا اسوارا".
وفي أقذر عملية إرهاب فكري يقوم بها الطابور الخامس عبر تاريخه، هاجم "خاشقجي" فضيلة الشيخ الدكتور سعد الشثري، وذلك في مقال حاول فيه جمع نفايات ما نشر في قمامة الشبكة الليبرالية بخصوص جامعة الملك عبد الله ، ويمكن تلخيص هذا الهجوم في عدة نقاط:
1- أكد أن نقد الاختلاط في جامعة الملك عبد الله مع تغييب أدوارها المشرقة هو تشويش (منظم) وكلمة منظم لها ثقلها السياسي ! ، كما وصف حملة الإنكار على الاختلاط ب (قميص عثمان) وهو وصف له دلالته السياسية أيضا.
2- زعم بأن الاختلاط في جامعة الملك عبد الله جزءٌ لا يتجزأ من طبيعتها (العلمية الرائدة) ولا يمكن بأي حال أن تكون جامعة رائدة تحقق أهدافها بدون اختلاط، قائلا: " مسألة الاختلاط في الجامعة ما هو إلا عارض للعلم والبحث العلمي ونتاج للثورة المعرفية التي لا تفرق أنثى عن ذكر، فبات العلم لا يعرف جنسا أو عرقا، وأن الاختلاط غير مقصود في ذاته، إنما هو ناتج طبيعي في حقل معين كالبحث العلمي العالي، مثلما هو حاصل في كليات الطب،والمستشفيات"..!
لا ارى من وجهة نظري الخاصة ما هو اهم من الثانوية العامة والمناهج الدراسية المدرسية والمخابرات العامة والجنسية الاردنية لنكتب فيها ونزيد , متسائلا قبل الولوج في مقالتي : هل العبث بالثانوية العامة وطني الطابع؟ , أم هو مؤامرة خارجية دنيئة لتمزيق الجيل وإفراغه من الفكر ؟.
فمـا أشـد بـراءتـي حـيــن تـوهـمـت فـي صغـري بأنني سأفـرح حـيـن أكـبـر , ولكنني وللاسف الشديد اصطدمت بواقع مر واليم , غير نظرتي واحبط عزيمتي وخاصة بعد ان رأيت بأم عيني كيف ان هناك من يعبث بنا لكي يوصلنا الى مرحلة عظيمة من الألم , فعندما عبثت الايادي الخبيثة بدائرة المخابرات العامة لتظهر بأن مديرها لصا ومحتالا لم تكن تستهدف في ظني واعتقادي ذلك الرأس الذي لا يمثل للاردنيين اي حاجة , بقدر ما كانت تستهدف الإضعاف من موقف الاردن الدولة واهتزاز صورة تلك المؤسسة الرائدة التي لطالما حافظت على توازن الاردن فترات طويلة حتى علق اسمها في الامن والطمأنينة في اذهان الاردنيين. كما أن العبث الممنهج في الثانوية العامة الاردنية وتشويه صورتها لا يختلف كثيرا عما جرى في المخابرات الاردنية ,ففي الاردن مؤسستان اذا عبثت الايادي بها تمزق الوطن وخسر الكثير من رهان بقائه المخابرات العامة والثانوية العامة.
لذلك فإننا نقول لمن دخل حرب الاصلاح في وزارة التربية الدكتور محمد الذنيبات بأن الانسان في لحظة ما قد يحتاج الى الجنون, وما تقوم به هو الجنون الوطني , الجنون الذي ينتظره الابناء والاباء بشغف منذ سنين خلت , فاستمر بجنونك , فما اعظم هذا الجنون , فسر الى الامام ولا تلتفت خطوة واحدة الى الخلف فالمعيقات كثيرة ولكن تذكر اذا تعزعزعت الثقة بانك قد بلغت من العمر السبعين ويزيد، فلا قيمة للدنيا بنظرك ولا قيمة للاموال التي قد يرغب البعض بعرضها عليك , فقد تقلدت مناصب عديدة فشبعت زعامة , واعلم بأن الدنيا تذهب وتجيء، ولكن هناك فَرْقٌ بين من يتوفى وقد حقق لوطنه وشعبه الرسالة كما امر الله جلا في علاه ، وبين من يتوفى خائنا للامانة والرسالة ؛ فالأول خفيف الحساب والتبعة، والثاني بعكس ذلك كله.
نعم يا وزير التربية فانت تسير في حقول الغام ولكن تذكر معي ما قاله الحكيم ماتزيني : لماذا نخاف الموت إذا كنا على حق ؟؟؟ , فخير للمرء أن يموت في سبيل فكرته, من أن يعمر طوال الدهر خائنا لوطنه, جبانا عن نصرته.
ندرك بأن حربك ليست نقية بل هي شرسة قد تنهزم بها وقد تنتصر , فدعاة الفساد في الوطن لهم جيشهم ولهم اساليبهم ولهم اعلامهم وكتابهم , فمن يتابع الاعلام المقروء والمرئي يلحظ شراسة الحملة ضد مساعيك , فجهزوا طوابير الغربان في كل مكان لنشر نعيقهم على صفحات جرائدهم ومحطاتهم الفضائية ومنتدياتهم الاخبارية في مسعى شيطاني لتحويل انظارك عما بدأت به من موجة الاصلاح .
وقفة للتأمل :" كنا جبالا في الجبال – وربما سرنا على موج البحار بحارا
لم نخشى طاغوتاً يحاربنا – ولو نصب المنايا حولنا اسوارا".
وفي أقذر عملية إرهاب فكري يقوم بها الطابور الخامس عبر تاريخه، هاجم "خاشقجي" فضيلة الشيخ الدكتور سعد الشثري، وذلك في مقال حاول فيه جمع نفايات ما نشر في قمامة الشبكة الليبرالية بخصوص جامعة الملك عبد الله ، ويمكن تلخيص هذا الهجوم في عدة نقاط:
1- أكد أن نقد الاختلاط في جامعة الملك عبد الله مع تغييب أدوارها المشرقة هو تشويش (منظم) وكلمة منظم لها ثقلها السياسي ! ، كما وصف حملة الإنكار على الاختلاط ب (قميص عثمان) وهو وصف له دلالته السياسية أيضا.
2- زعم بأن الاختلاط في جامعة الملك عبد الله جزءٌ لا يتجزأ من طبيعتها (العلمية الرائدة) ولا يمكن بأي حال أن تكون جامعة رائدة تحقق أهدافها بدون اختلاط، قائلا: " مسألة الاختلاط في الجامعة ما هو إلا عارض للعلم والبحث العلمي ونتاج للثورة المعرفية التي لا تفرق أنثى عن ذكر، فبات العلم لا يعرف جنسا أو عرقا، وأن الاختلاط غير مقصود في ذاته، إنما هو ناتج طبيعي في حقل معين كالبحث العلمي العالي، مثلما هو حاصل في كليات الطب،والمستشفيات"..!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كل الوظايف بيد الخونه ولا تلتفت يا وزيز العتليم
ولا خطوه للخلف. فنصيحت الفيلسوف الصيني الاصل
ماتزنيني كانت موجهه لوزير التربيه التيلندي حينمما
كانت تيلنده تعاني مما نعاني منه في الاردن الا وهو
الموظوع الذي ذكره الاتساذ احمد القراعن حفظه الله من
الوقوع في االخبث لانه اردني ويخاف على
العامه والثانويه العامه وكلمت العامه لها ثقل سياسي.
خذ يا وزير التبريه والتعليم بنصيحت الناصح ابن البلد
القرعان الذي يخاف على الجنسيات والارقام الوطنيه الاصليه
والسلام عيلكم
شو الاجراءات الزيادة الي قام فيها وزير التربية الحالي عن اجراءات الوزير الي قبله
ومع هيك برضه في تجاوزات
بس الي شد انتباهي ان الكاتب عم بمدح كتير باجراءات الوزير الحالي
هل كان هاد موقفه من الوزير السابق ؟؟؟