جراسا -

استنكر الفنان الفلسطيني الانتقادات التي وُجهت له بسبب انتقاله من غزة إلى رام الله، حتى أن البعض اتهمه بالغرور بعد الشهرة التي حققها في Arab Idol2.

عساف برر قرار الانتقال إلى رام الله قائلاً:«ماذا يعني انتقالي من غزة إلى رام الله؟ هو تماماً كانتقال أي شخص من نيويورك إلى بوسطن، أنا في بلدي سواء كنت في غزة أم في رام الله، وما دفعني للانتقال هي الظروف السياسية التي يعيشها البلد، فلنكن صريحين، في غزة لا يمكنني أن أفعل شيئاً فنياً، برغم أنه يوجد فيها أهلي والناس الذين أحبهم وتربّيت معهم، وأنا لا يمكنني أن أنسى ذلك طالما حييت، كما أنه لا يمكن لأحد أن يمحو هذه الحقيقة من وجداني، كلّ ما في الأمر هو أن طبيعة عملي تفرض عليّ كثرة الأسفار والتنقّل، وأهلي في فلسطين وخاصة في غزة يدركون جيداً ما أقوله».

الفنان الشاب تحدث لأول مرة عن حبيبته الأولى، وكشف ظروف معرفته بها وانفصاله عنها بقوله: «تعرّفت إليها عندما أنهيت الثانوية العامة، ولكن لم يحصل نصيب بيننا، وهي تزوّجت لأن الكثير من الخطّاب تقدّموا لطلب يدها، وأنا لم تكن تسمح إمكانياتي المادية بالزواج منها»، وأضاف: « لست مصدوماً، ولكن الذكرى لا تزال موجودة».

وفي الوقت الذي أكد فيه محبوب العرب أنه لا يعتب على حبيبته اختيار الزواج والانفصال عنه بسبب ظروفة الصعبة حينذاك، لم ينكر أنه أحياناً يقول بينه وبين نفسه: «لو أنك انتظرتني! انظري كيف أصبح وضعي اليوم»، لافتاً إلى أنه من المؤكد أن حبيبته الأولى تضايقت كثيراً بعد ما نجح عساف في تحقيقه حتى الآن.