من يُنقذ مستقبل طلبة مدارس الأصالة والمعاصرة من براثن "صراع الديكة" !!
جراسا - خاص – مع بداية العام الدراسي الجديد، دشنت مدارس الاصالة والمعاصرة عامها الدراسي بجملة من المشاحنات بين كبار مسؤوليها في صورة خلقت مناخا لا يُشبه بأي حال المناخ التعليمي الذي يُعوّل عليه في بناء الاجيال في قطاع المؤسسات التعليمية.
وفي تفاصيل المشهد الدائر في كواليس مدارس الاصالة والمعاصرة، فقد بدأت المشاحنات المشار اليها بين مدير المدارس يحيى الضمور والذي تم الاستغناء عن خدماته حيث كان يعمل سابقا في المدارس النموذجية التابعة للجامعة الاردنية لاسباب لا سبيل للخوض فيها وتعلمها جيدا ادارة مدارس الجامعة، وبين الطرف الثاني رواد الدراوشة المشرف العام لمدارس الاصالة والذي يحمل سيرة ذاتية ومهنية مشرفة قادها مؤخرا قبل عمله في مدارس الاصالة والمعاصرة في جامعة العلوم التطبيقية، الامر الذي يوضح الفرق الشاسع بين الطرفين لجهة اخلاقية المهنة على اقل تعديل.
وفي بؤرة الصراع الحاصل بين الطرفين المذكورين بدأت غيوم الخراب "تعشعش" في سماء المدارس، وقد خلقت المشاحنات تحزبات وشلليات خدمت من جانبها شخوصها على حساب المسيرة التعليمية المفترضة!
فقد تكشفت تفاصيل الصراع والمتمثلة بمن سيفرض سيطرته اكثر وكيف سيحظى برضا مالك المدرسة المستثمر العراقي نائر الجميلي، والذي يكتفي بدوره بالتعامل مع المدارس وكوادرها وحتى طلابها بما لا يزيد عن وصفهم كسلعة او مشروع استثماري بحت، ليتحول مسرح الصراع الى حلبة "صراع ديكة" زاد في حدته تهميش دور مدير عام المدارس احمد الكريم والذي لا يعدو وصفه ان يكون مديرا كواجهة "ديكور" ومنصبا صوريا لا اكثر!
كما ولم يُسهم الصراع بين الضمور والدراوشة في تدخل المالك الجميلي او المدير العام الكريم، الامر الذي ترك أثره الهادم على المسيرة التعليمية وعلى مستوى اداء الهيئتين الادارية والتعليمية في المدرسة، حيث ضاعت بوصلة الهدف ووقف الجميع امام حالة ارباك تجاه من سيتبع من ، ومن سيرضي ويكسب من، هذا بالاضافة الى ما أشيع من تجنيد الضمور لعدد وافر من العاملين في المدرسة لصالحه الشخصي وليس لصالح المدارس كما هو واجب ومفترض، سيما وان عددا منهم يمتون اليه بصلة معرفة او قرابة !
وفي خضم "داحس والغبراء" القائمة في مدارس الاصالة والمعاصرة، يستوجب السؤال عن دور مديرية التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم والتي تتبع اليها المدارس بوصفها قطاع خاص، وعلى ما يبدو ان الشأن التعليمي اخر مهمات هذه المديرية، حيث المحت مصادر مراقبة عن علم مديرية التعليم الخاص بما يجري من "تناحر" بين المذكورين اعلاه، ولم يُحرك مسؤولو المديرية ساكنا تجاه الصراع الذي أحال المدارس الى حلبة صراع حقيقية اهدافها الاستئثار برضا المستثمر ومالك المدارس العراقي نائر الجميلي الذي لا شأن له بما سيؤول اليه الصراع بقدر ما يعنى به من حجم مدخول العوائد المالية فحسب.
الكوادر العاملة في مدارس الاصالة والمعاصرة من جانبهم يقضون وقتهم في مراقبة المشهد "الاقتتالي" والذي اصبحوا طرفا فيه .
فمن يدفع فاتورة ضياع وتهديد مستقبل الطلبة الذين اودعهم اهاليهم امانة في اعناق الجميلي والضمور والكريم والدراوشة، وهذا الاخير لا يزال يتشبث بشعرة معاوية لانقاذ ما يمكن انقاذه من تدهور واقع الحال في مدارس الاصالة والمعاصرة، بيد ان تهديدات حقيقية لحقت باحد الطلبة الصغار عندما خرج لوحده من المدارس الى الشارع العام والذي يعج بالسيارات، ولم ينقذه من مصير محتوم سوى العناية الالهية ، وليس تخبط ومحاولات ثأر مدير المدارس يحيى الضمور الذي جاء المدارس مفصولا ولا نقول منبوذا كادت ادارته اللامتوازنة ان تتسبب في هدر حياة طالب بريء ، حيث خرج الطالب دون علم احد من المدرسة، وهي من صلب مسؤولية مدير المدرسة!
اللافت في "كارثة" واقع حال مدارس الاصالة والمعاصرة انه تم الاعداد جيدا لمثل ذلك المناخ وذلك الصراع ، حيث تم تفريغ كوادرها من العاملين من اصحاب الخبرات والكفاءات واحلال "المحاسيب" مكانهم، لا لخدمة مسيرة المدرسة المفترضة، بل لمؤازرة ودعم اطراف الصراع الذين يتسيدهم مدير المدارس يحيى الضمور .
وليس بعيدا عن مستجدات نتائج الصراع بدأت بعض اراء العاملين في الاصالة والمعاصرة تنحاز لصالح مشرف عام المدارس رواد الدراوشة، نظرا لخبراته وكفاءته في قيادة العمل الاكاديمي، وما اثبته مؤخرا خلال مواجهته لاطراف الصراع من تغليب المصلحة العامة على الخاصة، وهو الامر الذي دفع باغلبية العاملين في المدارس من المطالبة به مديرا عاما وصاحب القرار الاول .
فهل تتدخل مديرية التعليم الخاص، ام ننتظر خروج الاهالي في اعتصام مفتوح امام وزارة التربية والتعليم للمطالبة بوضع حد حاسم لما يجري في كواليسها واروقتها على حساب الطلبة من ابنائهم .
فهل تتحرك مديرية التعليم الخاص وتقوم بواجبها في تشكيل لجنة تحقيق هدفها حماية الطلبة ومستقبلهم الدراسي ودحر من جاء مدارس الاصالة والمعاصرة لفرد بطولاته وجني مكتسباته ؟!
خاص – مع بداية العام الدراسي الجديد، دشنت مدارس الاصالة والمعاصرة عامها الدراسي بجملة من المشاحنات بين كبار مسؤوليها في صورة خلقت مناخا لا يُشبه بأي حال المناخ التعليمي الذي يُعوّل عليه في بناء الاجيال في قطاع المؤسسات التعليمية.
وفي تفاصيل المشهد الدائر في كواليس مدارس الاصالة والمعاصرة، فقد بدأت المشاحنات المشار اليها بين مدير المدارس يحيى الضمور والذي تم الاستغناء عن خدماته حيث كان يعمل سابقا في المدارس النموذجية التابعة للجامعة الاردنية لاسباب لا سبيل للخوض فيها وتعلمها جيدا ادارة مدارس الجامعة، وبين الطرف الثاني رواد الدراوشة المشرف العام لمدارس الاصالة والذي يحمل سيرة ذاتية ومهنية مشرفة قادها مؤخرا قبل عمله في مدارس الاصالة والمعاصرة في جامعة العلوم التطبيقية، الامر الذي يوضح الفرق الشاسع بين الطرفين لجهة اخلاقية المهنة على اقل تعديل.
وفي بؤرة الصراع الحاصل بين الطرفين المذكورين بدأت غيوم الخراب "تعشعش" في سماء المدارس، وقد خلقت المشاحنات تحزبات وشلليات خدمت من جانبها شخوصها على حساب المسيرة التعليمية المفترضة!
فقد تكشفت تفاصيل الصراع والمتمثلة بمن سيفرض سيطرته اكثر وكيف سيحظى برضا مالك المدرسة المستثمر العراقي نائر الجميلي، والذي يكتفي بدوره بالتعامل مع المدارس وكوادرها وحتى طلابها بما لا يزيد عن وصفهم كسلعة او مشروع استثماري بحت، ليتحول مسرح الصراع الى حلبة "صراع ديكة" زاد في حدته تهميش دور مدير عام المدارس احمد الكريم والذي لا يعدو وصفه ان يكون مديرا كواجهة "ديكور" ومنصبا صوريا لا اكثر!
كما ولم يُسهم الصراع بين الضمور والدراوشة في تدخل المالك الجميلي او المدير العام الكريم، الامر الذي ترك أثره الهادم على المسيرة التعليمية وعلى مستوى اداء الهيئتين الادارية والتعليمية في المدرسة، حيث ضاعت بوصلة الهدف ووقف الجميع امام حالة ارباك تجاه من سيتبع من ، ومن سيرضي ويكسب من، هذا بالاضافة الى ما أشيع من تجنيد الضمور لعدد وافر من العاملين في المدرسة لصالحه الشخصي وليس لصالح المدارس كما هو واجب ومفترض، سيما وان عددا منهم يمتون اليه بصلة معرفة او قرابة !
وفي خضم "داحس والغبراء" القائمة في مدارس الاصالة والمعاصرة، يستوجب السؤال عن دور مديرية التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم والتي تتبع اليها المدارس بوصفها قطاع خاص، وعلى ما يبدو ان الشأن التعليمي اخر مهمات هذه المديرية، حيث المحت مصادر مراقبة عن علم مديرية التعليم الخاص بما يجري من "تناحر" بين المذكورين اعلاه، ولم يُحرك مسؤولو المديرية ساكنا تجاه الصراع الذي أحال المدارس الى حلبة صراع حقيقية اهدافها الاستئثار برضا المستثمر ومالك المدارس العراقي نائر الجميلي الذي لا شأن له بما سيؤول اليه الصراع بقدر ما يعنى به من حجم مدخول العوائد المالية فحسب.
الكوادر العاملة في مدارس الاصالة والمعاصرة من جانبهم يقضون وقتهم في مراقبة المشهد "الاقتتالي" والذي اصبحوا طرفا فيه .
فمن يدفع فاتورة ضياع وتهديد مستقبل الطلبة الذين اودعهم اهاليهم امانة في اعناق الجميلي والضمور والكريم والدراوشة، وهذا الاخير لا يزال يتشبث بشعرة معاوية لانقاذ ما يمكن انقاذه من تدهور واقع الحال في مدارس الاصالة والمعاصرة، بيد ان تهديدات حقيقية لحقت باحد الطلبة الصغار عندما خرج لوحده من المدارس الى الشارع العام والذي يعج بالسيارات، ولم ينقذه من مصير محتوم سوى العناية الالهية ، وليس تخبط ومحاولات ثأر مدير المدارس يحيى الضمور الذي جاء المدارس مفصولا ولا نقول منبوذا كادت ادارته اللامتوازنة ان تتسبب في هدر حياة طالب بريء ، حيث خرج الطالب دون علم احد من المدرسة، وهي من صلب مسؤولية مدير المدرسة!
اللافت في "كارثة" واقع حال مدارس الاصالة والمعاصرة انه تم الاعداد جيدا لمثل ذلك المناخ وذلك الصراع ، حيث تم تفريغ كوادرها من العاملين من اصحاب الخبرات والكفاءات واحلال "المحاسيب" مكانهم، لا لخدمة مسيرة المدرسة المفترضة، بل لمؤازرة ودعم اطراف الصراع الذين يتسيدهم مدير المدارس يحيى الضمور .
وليس بعيدا عن مستجدات نتائج الصراع بدأت بعض اراء العاملين في الاصالة والمعاصرة تنحاز لصالح مشرف عام المدارس رواد الدراوشة، نظرا لخبراته وكفاءته في قيادة العمل الاكاديمي، وما اثبته مؤخرا خلال مواجهته لاطراف الصراع من تغليب المصلحة العامة على الخاصة، وهو الامر الذي دفع باغلبية العاملين في المدارس من المطالبة به مديرا عاما وصاحب القرار الاول .
فهل تتدخل مديرية التعليم الخاص، ام ننتظر خروج الاهالي في اعتصام مفتوح امام وزارة التربية والتعليم للمطالبة بوضع حد حاسم لما يجري في كواليسها واروقتها على حساب الطلبة من ابنائهم .
فهل تتحرك مديرية التعليم الخاص وتقوم بواجبها في تشكيل لجنة تحقيق هدفها حماية الطلبة ومستقبلهم الدراسي ودحر من جاء مدارس الاصالة والمعاصرة لفرد بطولاته وجني مكتسباته ؟!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والكل يلتمس عودتها بلا جدوى...علما ان المدارس الخاصة اصبحت رسومها اضعاف طلبة الجامعات...دون حسيب او رقيب لان المتنفذين اصحاب روؤس الاموال يمتلكونها والضحية هو المواطن...
انتبهو انتبهو لاولادكم
بعيد عن أي تعصب لا بد للحقيقة ان تظهر فمسؤول القرطاسية في المدرسة الذي باع أولادكم الكتب المدرسية و يدعى أبو ... مصاب بمرض السل الرئوي المعدي و ... تستر عليه حتى كشف الدكتور جميل الامر فتم فصل الدكتور جميل من المدرسة و تم اعطاء ... اجازة مفتوحة حتى يتم لملمت الموضوع
هذه الحقيقة الكاملة التي يجب التحقيق مع...بها و لماذ اخفى الحقيقة عن أولياء الامور
وهل نضمن عدم اصابة أو عدوى الموظفين الاخرين و المعلمين الذين كانو يتعاملون مع السيد ابو نشأت طوال هذه السنين
الله يكون بعون اولادنا و يحميهم يا رب
عراقي شريف يحب الاردن
لماذا ابناء ملاك المدرسة نائر الجميلي و قاسم الراوي و احمد كريم في مدارس اخرى و ليس في مدرستهم مدرسة الاصالة
هل هذا يعقل ؟؟؟؟
بس بدي واحد منهم يجاوب على هالسؤال
اشياء خربانه الله يعينك
انتبه معاليك الى موظفي مكتبك فانهم يتصرفون باسمك واذا رغبت التاكد حقق مع مدير مكتب معاليك بالوكاله كيف تمت سفرة المغرب المقررة في نهاية هذا الشهر فبدلا من مدير ادارة التعليم او مدير التعليم ذهبت الى رئيس قسم التعليم النظامي بناءا على اوامر من مدير المكتب الى المنظمة المعنية كله في سبيل الشللية
معاليه