يا سيدي حل النواب رفقا بالاردن
الطريقة التي تعامل بها النواب في جلسة مساء اليوم الاحد من تلويح بالاحذية واشهار للاحزمة بعد ان شاهد الاردنيون اشهار المسدسات تحت القبة ، تدعو والله الى الاشفاق على حال الوطن واهله وتبعث على الاشمئزاز من سلوكيات النواب ومجلسهم الكريم مع فائق احترامي للمجلس كسلطة مفترضة تشريعية، ان مثل هذه التصرفات وان كانت تعبر عن اصحابها الا انها تجري تحت قبة البرلمان الاردني، المؤسسة الرسمية الناطقة باسم الشعب الاردني وبالتالي فالمشاهد لمثل هذه التصرفات سيحكم من خلالها على الاردن وطنا وشعبا . لم يمض عام على عمل هذا المجلس والذي جاء معظم اعضائه بطرق يعرفها الاردنيون جيدا وبدأوا اي الاردنيون و من اليوم الاول بعد الانتخابات بانتقاد هذا المجلس في تركيبته وطريقة انتخابه ، وامطروه بالشائعات والتهم سواء الوصول بالمال السياسي او التزوير اي بمعنى ان هذا المجلس لا يعبر بكل صراحة عن نبض المواطن الاردني ولا يتماشى مع تطلعات القيادة الاردنية التي كانت تفكر بانها بهذا البرلمان ستدخل حقبة تاريخية جديدة على طريق الديمقراطية تبدأ بتشكيل الحكومات البرلمانية المنتخبة ، كلنا عاش الفترة الاولى من حياة المجلس والمشاورات الطويلة مع رئيس الديوان الملكي للاتفاق على تسمية رئيس للحكومة والتي باءت جميعها بالفشل مرورا بالجلسات الاولى وما شهدناه على شاشات الفضائيات من مهازل تمثلت بالعراك بالايدي والاحذية الى التهديد بالاسلحة النارية ولنعرج قليلا على سلوك بعض النواب الذين ابدوا استهتارا كبيرا بالاعراف البرلمانية ولا اقول الدبلوماسية والاخلاقية للنائب عندما عقدوا اللصمة على الوجه حاضرين الى المجلس بسيارات الصيد الخاصة مما يشكل انتهاكا لابسط القواعد الوظيفية متناسين انهم جزء من الدولة ، لا بل انهم السلطة التشريعية الواجب عليها التقيد باللوائح الداخلية للمجلس وبابسط الاسس للموظف العام . فعلى مدى الشهور الثمانية الفائتة من عمر المجلس لم تخلو جلسة من غياب العديد من الاعضاء وهو ما يعد تعديا على الوظيفة التي انتخبوا من اجلها الى التهديدات والانقسامات في المواقف " ولو كانت لاجل المصلحة العامة فهي مشروعة" ولكنها انقسامات بدوافع شخصية وغالبها دفاعا عن رئيس الحكومة وهو الذي لديه القدرة في الدفاع عن نفسه ، الى الجاهات والولائم المنزلية التي تجمع المصالح الفردية لان قبة المجلس هي المكان الصحيح للالتقاء والتشاور والبحث والتمحيص في قضايا الوطن ، وما جرى اليوم ما هو الا حلقة من مسلسل مجلس النواب الساخر الذي اصبح الاردنيون ينتظرونه في كل جلسة ليتبعها الجاهات وبوس اللحى ولملمة الموضوع واجراء الصلح العشائري وكانما نحن انتخبنا مجلس عشائر الاردن وليس ممثلي الشعب الاردني ؟؟؟.في ظل هذا الوضع المتردي والذي يتجه من السيء الى الاسوأ ، ولان المرحلة التي تعيشها المنطقة ككل والاردن على وجه الخصوص ولاننا احوج ما نكون الى حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وتهدد امن واستقرار الاردن فانني ومعي الملايين من الشعب الاردني نتوجه الى جلالة الملك عبدالله الثاني وهو البصير والحكيم وصاحب السلطة والولاية ، ولآنه صاحب القرار بالرجاء بحل المجلس وتعزيز قدرة الحكومة واعلان الاحكام العرفية لفترة محدودة حتى يتم تجاوز المرحلة بقوة وصمود وبعدها تعود الحياة البرلمانية ولكن على اسس وقانون انتخاب عصري يراعي المصالح الوطنية بعيدا عن مجالس الطوشات والجاهات الذي نشهده اليوم . فيا سيدي حل المجلس وارح الاردنيين ورفقا بالوطن رجاء رجاء.
الطريقة التي تعامل بها النواب في جلسة مساء اليوم الاحد من تلويح بالاحذية واشهار للاحزمة بعد ان شاهد الاردنيون اشهار المسدسات تحت القبة ، تدعو والله الى الاشفاق على حال الوطن واهله وتبعث على الاشمئزاز من سلوكيات النواب ومجلسهم الكريم مع فائق احترامي للمجلس كسلطة مفترضة تشريعية، ان مثل هذه التصرفات وان كانت تعبر عن اصحابها الا انها تجري تحت قبة البرلمان الاردني، المؤسسة الرسمية الناطقة باسم الشعب الاردني وبالتالي فالمشاهد لمثل هذه التصرفات سيحكم من خلالها على الاردن وطنا وشعبا . لم يمض عام على عمل هذا المجلس والذي جاء معظم اعضائه بطرق يعرفها الاردنيون جيدا وبدأوا اي الاردنيون و من اليوم الاول بعد الانتخابات بانتقاد هذا المجلس في تركيبته وطريقة انتخابه ، وامطروه بالشائعات والتهم سواء الوصول بالمال السياسي او التزوير اي بمعنى ان هذا المجلس لا يعبر بكل صراحة عن نبض المواطن الاردني ولا يتماشى مع تطلعات القيادة الاردنية التي كانت تفكر بانها بهذا البرلمان ستدخل حقبة تاريخية جديدة على طريق الديمقراطية تبدأ بتشكيل الحكومات البرلمانية المنتخبة ، كلنا عاش الفترة الاولى من حياة المجلس والمشاورات الطويلة مع رئيس الديوان الملكي للاتفاق على تسمية رئيس للحكومة والتي باءت جميعها بالفشل مرورا بالجلسات الاولى وما شهدناه على شاشات الفضائيات من مهازل تمثلت بالعراك بالايدي والاحذية الى التهديد بالاسلحة النارية ولنعرج قليلا على سلوك بعض النواب الذين ابدوا استهتارا كبيرا بالاعراف البرلمانية ولا اقول الدبلوماسية والاخلاقية للنائب عندما عقدوا اللصمة على الوجه حاضرين الى المجلس بسيارات الصيد الخاصة مما يشكل انتهاكا لابسط القواعد الوظيفية متناسين انهم جزء من الدولة ، لا بل انهم السلطة التشريعية الواجب عليها التقيد باللوائح الداخلية للمجلس وبابسط الاسس للموظف العام . فعلى مدى الشهور الثمانية الفائتة من عمر المجلس لم تخلو جلسة من غياب العديد من الاعضاء وهو ما يعد تعديا على الوظيفة التي انتخبوا من اجلها الى التهديدات والانقسامات في المواقف " ولو كانت لاجل المصلحة العامة فهي مشروعة" ولكنها انقسامات بدوافع شخصية وغالبها دفاعا عن رئيس الحكومة وهو الذي لديه القدرة في الدفاع عن نفسه ، الى الجاهات والولائم المنزلية التي تجمع المصالح الفردية لان قبة المجلس هي المكان الصحيح للالتقاء والتشاور والبحث والتمحيص في قضايا الوطن ، وما جرى اليوم ما هو الا حلقة من مسلسل مجلس النواب الساخر الذي اصبح الاردنيون ينتظرونه في كل جلسة ليتبعها الجاهات وبوس اللحى ولملمة الموضوع واجراء الصلح العشائري وكانما نحن انتخبنا مجلس عشائر الاردن وليس ممثلي الشعب الاردني ؟؟؟.في ظل هذا الوضع المتردي والذي يتجه من السيء الى الاسوأ ، ولان المرحلة التي تعيشها المنطقة ككل والاردن على وجه الخصوص ولاننا احوج ما نكون الى حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وتهدد امن واستقرار الاردن فانني ومعي الملايين من الشعب الاردني نتوجه الى جلالة الملك عبدالله الثاني وهو البصير والحكيم وصاحب السلطة والولاية ، ولآنه صاحب القرار بالرجاء بحل المجلس وتعزيز قدرة الحكومة واعلان الاحكام العرفية لفترة محدودة حتى يتم تجاوز المرحلة بقوة وصمود وبعدها تعود الحياة البرلمانية ولكن على اسس وقانون انتخاب عصري يراعي المصالح الوطنية بعيدا عن مجالس الطوشات والجاهات الذي نشهده اليوم . فيا سيدي حل المجلس وارح الاردنيين ورفقا بالوطن رجاء رجاء.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الاهم انني من متابعاتي والرجوع الى اليوتيوب ان هناك نائب يشكل عاملا مباشرا او مشتركا في معظم استفزازات ومشاجرات وملاسنات وطوش المجلس هذ والمجلس قبله..اين النخب البرلمانية والنظام من اتخاذ اجراء حاسم-ابتداءا عدم دعوته الى الولائم التي لا يفوتها ولا الحرص على صورته-توك شو ... والاعراض عنه ومن هو مثله في المجلس...هوشه الفاظ نابية واحذية -وفي اخرى طفايات-ومرة مسدس تحت القبة-والامر ينتهي بتحجيز وربما تبويس خلف الكاميرات--وسوء الصورةللاردن