جراسا -

خاص - بعد غرقها بصواريخ الطائرات الاسرائيلية وبحيرات الفقر والحرمان هاهي غزة هاشم تغرق في حرب يقودها جهاز الموساد الاسرائيلي متمثلة  بـ مخدرات لجأ اليها ابناء القطاع هربا من شبح الجوع والفقر والبطالة وتردي الاوضاع السياسية والتهديد من الارض والبحر والجو .

في ظل هذه الأجواء غرقت ارصفة غزة بحبوب الترامادول المعروف طبيا كنوع لتخفيف الالام الصحية لكنه دخل غزة كنوع من انواع المخدرات الرخيصة الثمن التي نافست بسهولة المخدرات المعروقة لرخص ثمنها وسهوزلة الحصول عليها ناهيك عن توفرها وقت يشاء متعاطيها .

وعن الترامادول يقول عاملين في الحقل الطبي بـ غزة ان متعاطو هذا النوع يشعرون بطاقة تجعلهم يعملون لساعات طويلة حيث يقوم هذا الدواء او المخدر بعمل مشروبات الطاقة حيث يلجأ اليه بعض العاملون في الحقل الطبي لكي يساعدهم في العمل لساعات طويلة .

ويقول مختصون نفسيون بان تعاطي الترامادول لم يقتصر على الطبقات الاقل تعليما بل لجأ اليه اكثر الناس تعلما هربا من الضغوط النفسية .

وعن مصدر هذا الدواء المخدر قالت مصادر طبية ان قطاع غزة غرق في هذا النوع بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة حيث نشطت حالات التهريب عبر المعابر من مصر الى غزة التي غرق ابناءها بصواريخ الفقر والبطالة والاحباط النفسي .

ويضيف المتابعون بان متعاطين الترامادول لاجل الهرب من الضغوط النفسية غالبا مايتحولون الى مدمنين عليه الامر الذي يتسبب باصابتهم بفقدان الذاكرة وحالات من الاعياء ناهيك عن ان الباحث عن حل لمشاكله بالتوجه نحو المخدرات غالبا مايقع في حفرة المشاكل المتوالدة واحدة من قلب الاخرى ويغرق في بحر الادمان الى مستقبل مجهول ينتهي بصاحبة الى المصحات النفسية او مستشفيات المجانين .