جراسا - «ثورة» هو العنوان الذي وضعته الفنانة اللبنانية نايا على قائمة أعمالها الفنية خلال الفترة المقبلة، حيث تستعد لعرض أحدث كليباتها الذي صورته في بلغاريا قريباً بعنوان «من إيدي»، بالإضافة على تحضيرها لعدد من الأغاني، إذ أنها من الفنانات اللاتي لا يؤيدن سياسة الألبوم الغنائي الكامل.
نايا انتقدت حركات المطربات في كليباتهن، وأكدت أنها حاولت التميز عنهن في كليبها الجديد، وأوضحت ذلك قائلة: «الكليب سيتحوّل موضة، والعالم العربي يفتقد هذا النوع من الفيديوهات، كليباتنا العربية عبارة عن فنانة ترتدي فستاناً، شعرها مصفف والماكياج على وجهها و«بتاخد بوزات» أثناء الغناء، الكليب بالنسبة إليّ ليس كذلك على الإطلاق، بل يجب أن يكون أقرب إلى العفوية والطبيعية».
نجمة برنامج «الرقص مع النجوم» أوضحت حقيقة الصور التي انتشرت لها وهي ترتدي ملابس داخلية قائلة: «أنا كنت أقوم بعملي وتم تصويري بطريقة «وسخة» وانتشرت الصور بطريقة «أوسخ» كي يكسبوا القراء لمجلتهم، وعندما يدخل 7 آلاف شخص خلال نصف ساعة إلى موقع غير معروف، فهذا يدل على أن مَن قام بفعلته هو شخص ذكي جداً، أنا ضد أن يستعمل الإنسان أساليب غير أخلاقية كي يصل إلى هدفه».
وحول اتهامها لشخص معين بنشر هذه الصور قالت: «لا أعرف من لديه مصلحة في كل ما حصل وأنا لا أتوقف أمام هذه الأمور البسيطة لأن أي فنان يمكن أن يتعرض لموقف مماثل، لو عدنا إلى تاريخ الفنانات، وبخاصة الفنانات اللبنانيات لوجدنا أن غالبيتهنّ تعرضن لمواقف أكثر صعوبة من الذي تعرضت له و«بس الواحد يشوف مصيبة غيره بتهون مصيبته»، هذه الناحية هوّنتُ عليّ الأمر وقلت إنهم لم يحشروني في وضع لاأخلاقي أو مشبوه».
أما عن موقف أهلها من هذه اأزمة، فكشفت عنه نايا قائلة في حوارها للراي: «أهلي ليسوا «معقّدين» ولكن كل شيء له حدود وما حصل معي ليس مقبولاً، مهما كان أهلي متفهمين «وما بتفرق معن»، ولكن ثمة أموراً لا يمكن لأحد القبول بها».