عكا دموعها سنابل


بصمتِ عباءةِ الشمس أبحرُ ، ببحرُ عكا الصافي
مغازلاً لغةُ أهلها تاريخٌ عربيٌ ، هي أصلٌ " وكافي "
تتبعثرُ شواطئها نوارسٌ بعدما ضاعَ حلمُ صهيونَ بأرضِ عكا الدافئِ
بحرٌ أبيض ، صورٌ أسود ، لفجرِ ليلٍ أسمرِ به ، هواءُ ، رياحٍ ،
عاصفةُ مجدٍ لتاريخِ يومٍ يولد ، بأمة نهبَ جهلها صدى أصواتِ أجراس عكا المغطى بنارِ
كلُ العربُ يعرب ، فضؤُ صمته غدٍ يتوهج
فرحٌ لعودةٍ أصبحَ ضمنَ قاموسِ أمةٍ خُلعت بسمكِ عكا ببحرٍ ماءٍ تُسلب
نيسانُ شهرُ اللوزِ ، كآبةٌ لذاكرةِ جداتٍ تحضرُ للموتها وتسعد يا عربٌ أبكم عكا تَسعد
أم خاصرةُ موتٍ لقصيدةٍ بها أشعارٌ من العربِ الجاهليةِ ترسمُ
لوحةَ سرابٍ مجدِ يرفعُ شكواهُ لربٍ يُعبدِ
سماءٌ الله بالعلا باقيةٌ ، وعلى أطرافِ نهر العودةِ ، عكا تلحنُ سينفونيةِ ثوارِ فلسطينِ الغير متعبِ
غباءُ " بونابرتٍ " ، قصةٌ لصورةٍ ، تاريخُ عربٍ به أُسعدِ
حجاركِ المجدُ أنطقَ فجرُها ، فشمسُ الحريةِ غابةٌ
بعرين ذئابٍ متعبِ
طفحُ الكيلُ لشعب أمةٍ تتلذذ ، بتفككِ بحرُ عكا وما بعدُ عكةَ المُسلب
.....فدمُ أطفالٍ ، نساءٌ ، رجالُ صمتٍ بعروقِ كلِ جبارٍ للارضِ متعب
فالجزارُ إبنُ صورهِ ، بعدما رتلَ أهازيجِ عربٌ ،
كآبةُ شبابهم طيرهم يغدرُ أنا مُسعد
صهيونٌ زرعَ أسفينَ عِشقه على أرض الله بلعابُ مستعمرٍ تلعب
هناكَ على صورِ عكةَ ، وحوشٌ بالدارِ ينشدونَ أشعاراً
لسحابةِ روحِ بالشامِ ماطرةٌ على أصورٍ تتلهبِ
صدى جهلُ عربٍ أضاعَ قدسَ ألأقداسِ وبغدادَ بفراتهُ قبورُ موتٍ لعربيٌ
ملحمةٌ إسمُها الدار ، وصاحبُ الفلوجةِ هناكَ بالهمِ زرعَ زيتونٌ ولحنَ عنباَ ،
لتبقى بغدادٌ عاصمةُ الرشيدِ ، بربيعها الأخضرُ ، فقصائدُ عشقها خاويةٌ ،
، بملحنٌ هوى عشقَ العربِ
فربيعُ بلادنا أخضر ، بأرضٍ بياضُ اللوزِ نورسه أصفر
فالدارُ لنا وأنا ضيف ٌ بالدارِ ، لن أبحث عن شاطىءٍ أرمي به قصائدَ عشقِ نكباتي
فعتبةُ الدارِ قيثارةُ زمنٍ ، باقٍ ، بألحانِ سحابةِ شاطىءِ عكا المووجُ بالترحالِ
فخضارُ أرضُ العربِ صورةُ ، ميلادُ أبجديةُ أحرفُ الله بعكا فبهى ماضيةٌ، باقيةٌ ، بعدما سُلخَ الأستعمارُ أهلُ الدارِ




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات