تغير الخصائص السكانية بالعالم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت) .

لقد بدأ الملك العاض منذ الدولة الأموية امتداداً إلى العباسية حتى نهاية بالخلافة العثمانية ثم رُفعت عندما ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة عام 1924م ، بدأت مرحلة الحُكم الجبري حتى يومنا هذا وذلك بتفعيل دور الأجهزة الأمنية والسرية والحكم بغير ما أنزل الله بكتابه والهيمنة الغربية التي قسمت الأمة العربية إلى أجزاء ونصبت عليها مجموعة من الحكام التي كشفت وما زالت تكشف الثورات العربية المستمرة ، عن تورطهم في العديد من قضايا العمالة والفساد المبطن والتأمر على شعوبهم فلفظتهم تلك الشعوب وعصفت بهم إلى مزابل التاريخ.

من جانب آخر لا يقل أهمية وحسب تحليل أمريكي بأن نسبة تنامي أعداد المسلمين في الدول الغربية ينتشر بشكل مذهل ومنقطع النظير بسبب الهجرات الإسلامية منذ بداية عام 1990م، ومعدل الزيادة الطبيعية في التكاثر والإنجاب.

في عام 2007 م بلغت الزيادة الطبيعية لدى الفرنسيين 1.3% بينما نسبة الزيادة الطبيعية لدى المسلمين في فرنسا 8.1% ، تعتبر فرنسا الجنوبية من أكثر المناطق المزدحمة بالكنائس في العالم تحتوي الآن على أكثر من ألف مسجد ، بل الأكثر من ذلك بأن الفرنسيين أنفسهم قد وجدوا أن الحل الجذري للأزمات الاقتصادية المتتالية هو الشريعة الإسلامية وذلك بتطبيق أوامر كتاب الله الحكيم في مجال الاقتصاد الإسلامي، تشكل أكبر المدن الفرنسية مثل نيس مارسي وباريس نسبة 45% من الأطفال لغاية سن العشرين يعتنقون الدين الإسلامي .

بالرجوع إلى التاريخ تستطيع أي حضارة البقاء بمعدل 1.9% ومعدل 1.3 يعني الموت المؤكد للحضارة لأنها تحتاج من 80-100 عام لتصحيح عيوبها ولا يوجد أي نظام اقتصادي استطاع الصمود هذه المدة.

الزيادة الطبيعة كانت كالتالي لدى العديد من الدول الأوربية انجلترا 1.6% اليونان 1.3% ألمانيا 1.3% إيطاليا 1.2% اسبانيا 1.1% معدل الزيادة الطبيعية في أوربا كلها يساوي 1.38 % في بريطانيا العظمى أرتفع نسبة المسلمين من 82.000 إلى 2.5 مليون خلال ثلاثين عاماً.

وحسب التحليل الأمريكي نفسه أشار بأن عام 2027م سيكتسح الدين الإسلامي العالم .

وفي عام 2025م ستكون فرنسا جمهورية إسلامية ، إن نسبة تعاظم المسلمين في الدول الغربية آخذ بالأزدياد المذهل، حيث بدأت الحضارات الغربية إلى الدخول في دين الله أفواجاً خصوصاً بعد الكوارث الطبيعية حيث بات الاسلام ينتشر في هايتي وتحديدا في العاصمة بورت او برنس التي ضربها الزلزال المدمر عام 2010 مخلفا آلاف القتلى ومشردا الملايين.

كما تزايد معتنقي الدين الإسلامي بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001 م حيث صدر في صنعاء باليمن والإسكندرية بمصر كتاب بعنوان المعجزة المتجددة في عصرنا - بعض مظاهر انتشار الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر في العالم لأبي عبد الرحمن صالح بن محمد بن حليس اليافعي ، لقد هاجموا وشوهوا الإسلام فزاد عدد المعتنقين له في أمريكا نفسها أضعاف ما كان، بل وفي أقل من أسبوعين أسلم 3 آلاف أمريكي من علية القوم الجامعيين أي نخبة وصفوة المجتمع، وانهمر العقلاء الأمريكيون يتقاطرون على المساجد والمراكز الإسلامية يسألون عن الإسلام فيميزون بين الإرهاب والجهاد، ويميزون بين الإسلام وتصرفات المسلمين، ويعتنقون الإسلام الدين الحق، وبعد أسبوعين من أحداث 11 سبتمبر أعلن أكثر من 11 ألف أمريكي اعتناق الإسلام.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات