جراسا -

في مطالبات أصدرتها السبت ، دعت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية  كل من الحكومة الأردنية وقناة العربية الفضائية للعمل الجاد والمتواصل من أجل تخليص الصحافي الأردني بكر عطياني من الإحتجاز في جنوب الفلبين وإعادته إلى عائلته وأبنائه.

وقالت المجموعة الحقوقية أن حماية المواطنين والعمل على رفع الظلم والإنتهاكات بحقهم هي من أهم واجبات الحكومات في مختلف البلدان وكذلك المؤسسات والشركات بما يخص أعضائها وموظفيها. لذلك فإن تراخي الحكومة الأردنية وكذلك بُرود قناة العربية وعدم تحركهما الحقيقي والفاعل منذ الثالث عشر من حزيران  2012، وهو تاريخ إحتجاز الصحافي عطياني من جانب إحدى المجموعات في جزيرة سولو في جنوب الفلبين، أدى إلى إطالة مدة الإحتجاز والمعاناة الإنسانية التي وقع الصحافي ضحيتها.

وقد عبرت "أصدقاء الإنسان" عن عميق قلقها على صحة الصحافي بكر عبد الرحيم عطياني المختطف منذ عشرة أشهر,  وقالت أن طول مدة الإحتجاز من شأنها أن تؤثر على الصحة النفسية والجسدية لعطياني وذويه. وأدانت المنظمة عمليات الإختطاف ودعت المجموعة التي تحتجزه إلى إطلاق سراحه الفوري.

يذكر أن عطياني كان في رحلة عمل خاصة بقناة العربية الفضائية "ومقرها دبي" والتي يعمل لحسابها، وكان يقوم بتصوير برنامج وثائقي عن المسلمين في الفلبين، إلا أنه في آخر يوم من أيام رحلته وعند آخر لقاء كان سيجريه تم اختطافه برفقة زميلين فليبينيين؛ أُطلق سراحهما لاحقاً، من قبل جماعة في جنوب البلاد. والصحافي متزوج ولديه أربعة من الأبناء، خالد، صلاح، أسامة وطارق، ويعمل في إسلام أباد مديراً لمكتب القناة في شرق آسيا.