الرد على جيفري جولدبرغ


لقد تطرق الكاتب في تحليل للقاء جلالة الملك ، عن جمل من القضايا ، ونحن نعلم بأن جلالة الملك دائماً ما يتمتع بالجرأة ، والحكمة ، والموضوعية ، والحنكة في الإجابة عن اللقاءات الصحفية ، ويوصل الرسائل بطرق موضوعية وشاملة .
اولا كان لقاء جلالة الملك مع هذا الصحفي يخص الإصلاح ومسيرة الإصلاحية ، فالأردن ، وكلنا يعلم ، بأن جلالة الملك كان وما زال هو صمام الأمن للمسيرة الإصلاحية الأردنية ، وهو من أخذ على عاتقه القيام بالإصلاح الأردني من خلال جملة من التغيرات الدستورية ، والتغيرات بقانون الانتخاب ، وكذلك بوجود محاكم دستورية ، وغيرها من الإصلاحات ، وما زال يبحث عن الوصول الى مزيد من الإصلاحات الرائعة من أجل الوطن الغالي .
ثانيا وهو في الرد على الصحفي الذي حرف ما صدر عن جلالة الملك ، دائماً وأبدا كان جلالة الملك يركز على أن العشائر الاردنية ، ويبين بانها هي صمام الأمان ، وأن النسيج الأردني يختلف عن كافة الأطياف بالدول المجاورة ، لأن العشائر مفهوم متجسد في النسيج الاردني ، ودائما ما يؤكد على أن العشائر الأردنية ، هي من تقوم بعجلة الإصلاح إلى جانب المحافظة على الوطن الغالي ، مع التركيز على مشاركة أبناء العشائر الأردنية بالإحزاب ، وبالمشاركة الفاعلة بعملية الديمقراطية ، والسعي ليس للخروج من نسيج العشائر ، وإنما فقط المشاركة الفاعلة بعجلة الديمقراطية .

ثالثا تطرق الصحفي إلى الوحدة الوطنية ، وكلنا يعلم بأن جلالة الملك في كل خطابات الرسمية ، يؤكد على أن الوحدة الوطنية أمر غاية في الأهمية ، ودائما يركز على أن الوحدة الوطنية ثابت من الثوابت الأساسية للدولة . وهنا نقول للصحفي أنت هدفت من خلال تحريفك للقاء في ما يخص الوحدة الوطنية ، المحاولة على إشعال وتيرة الفتن داخل النسيج الواحد ، وانت كذلك خرجت عن موضوعية المهنية ، التى تحتم عليك ان تكون ناقل للحديث لا محلل لم تريد .

ورابعا فيما يخص الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابرات العامة ، دائماً ما يؤكد جلالة الملك أنها أجهزة خاصة ، لها متطلبات وواجبات وهي بعيدة ، ومستقلة ، عما يدور بالشارع من أحداث ، وأنها أجهزة تحترم ، لأنها تمثل قوة كل وطن ، أو أي بلد ، وهنا دائماً ما يركز أي وطن على اهمية هذه الأجهزة ، مع الإشارة الى دور الأجهزة الأمنية والعسكرية في متابعة الأحداث وفي القدرة على التعامل الإيجابي مع الأحداث الراهنة .

خامسا فيما يخص استطراد الكاتب ، إلى عدة قضايا عالقة بالمنطقة ، كلنا يعلم بان الآونة الأخير اصبح يتردد كثيرا مفهوم الوطن البديل ، والتجنيس ، والتوطين ، وهنا الهدف من ذلك المحاولة على القضاء ، على أهم قضايا من أولويات جلالة الملك ، وهي القضية الفلسطينية التى يعلم الجميع ، بأن جلالة الملك دائماً ما يركز عليها ، وهي أحدى الثوابت الأساسية للدولة الأردنية ، وهو دائماً ما يركز على حق العودة للفلسطينيين ، وحق تكوين دولة عربية فلسطينية ، عاصمة القدس ، وهنا نرى من الكاتب في تعرض لهذه القضية المحاولة على التشويش ، والعمل على بث السموم .
وسادسا فيما يتعلق بالعلاقات الأردنية العربية ، والخارجية نجد أن الجميع يشهد للأردن بالريادة في هذا المجال ، فالأردن كان وما زال يتمتع بعلاقات قوية مع الأشقاء العرب ، وكلنا يعلم بأن جلالة الملك دائماً ما يركز على مفهوم الوحدة العربية ، ودائما ما يبني جسر الود والأحترام ، ويحاول إصلاح ما يتم إفساد ، ومع ذلك طدائماً ما يكون موقف الأردن إيجابي مع القضايا دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وهنا نقول للكاتب أن ما جاء على لسانك من تصريحات عن الزعماء العرب ، هي لا تمثل شخص الملك ، لأن جلالة الملك انسان يعرف ماذا يصدر منها ، من أفعال وأقوال ، وهو شخصية حكيمة جداً ، ولكن انت قصدت من ذلك إثارة الفوضى في الشارع العربي ، وأحداث مزيد من الشرخ لتحقيق أطماع الغرب الخاصة من أجل تحقيق مصالح إسرائيل .

سابعا فيما يتعلق بعلاقات الأردنية الخارجية ، الأردن دولة تمثل الأساس في الشرق الأوسط ، والخريطة الشرق أوسطية ، وهنا تربطها علاقات عديدة مع الدول الأخرى ، والجميع يعلم بان جلالة الملك دائماً وأبدا ، ما كان يركز على هذه العلاقات من أجل الوطن الغالي .
وهنا اسمح لي بأن أخاطب العقول الأردنية والإعلام الأردني والعربي بالوقوف بعين الصواب والوقوف في وجة المخططات الغربية التى تحاك للوطن العربي ، من أجل النيل من هذه الدول العربية ، وهنا نركز على أن بعض وسائل العرب كانت وما زالت تلعب دور بارز في مساعدة الغرب على ذلك ، وهنا أقول للكاتب أن ما ورد من تصريحات منك على لسان جلالة الملك ، لا تمت لجلالة الملك بأي صلة ، لأن شخصية جلالة الملك ، معروفة وهي شخصية قيادية حكيمة قادرة على قراءة السطور ، ولكن انت أردت من خلال هذه الأفعال ، والأقوال إعطاء مزيد من الشهرة لشخصك ، ولكن نحن نقول لك لدينا وعي مطلق وعلم يقين ، بأن الوطن والأردن والقيادة والعشائر والوحدة الوطنية نسيج واحد ، لا يستطيع أي من كان تجاوز او العبث فيها
وهنا يجب الإشارة بأن القوى الخارجية حينما رأت عدم قدرة الحراك الأردني على تغير خارطة الأردن ، من أجل تحقيق غاياتهم ، توجة إلى استخدام الإعلام ، وبقيادة هذه الصحفي من أجل إثارة فتيل الشارع الأردني ، من جديد .
ولكن هنا نوجة الرسالة للجميع بأن الأردن ، سوف يبقى صخرة عتيده تحت ظل القيادة الهاشمية ، وسوف تبقى الأردن البوابة المشرق في الشرق الأوسط ، وسوف يستمر الربيع الأردني المميز بظل إصلاحي هاشمي اردني خالص .
بقلمي : اشرف صقر الكريميين



تعليقات القراء

ههههههههههههه
مع احترامي الك بس يبدوانك .......
20-03-2013 02:55 PM
السحيجl
.....
رد من المحرر:
نعتذر.......
21-03-2013 02:47 PM
سحج ولعب وطبل
هل كل من مسك القلم كاتبا ؟
22-03-2013 10:13 AM
سحلب
كيفك سحوج
22-03-2013 10:45 AM
suhaib alkhsabah
it was a very nice idea to answer journalist in this way because our king is always clear in what he says
26-03-2013 07:00 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات