لقد تطرق الكاتب في تحليل للقاء جلالة الملك ، عن جمل من القضايا ، ونحن نعلم بأن جلالة الملك دائماً ما يتمتع بالجرأة ، والحكمة ، والموضوعية ، والحنكة في الإجابة عن اللقاءات الصحفية ، ويوصل الرسائل بطرق موضوعية وشاملة .
اولا كان لقاء جلالة الملك مع هذا الصحفي يخص الإصلاح ومسيرة الإصلاحية ، فالأردن ، وكلنا يعلم ، بأن جلالة الملك كان وما زال هو صمام الأمن للمسيرة الإصلاحية الأردنية ، وهو من أخذ على عاتقه القيام بالإصلاح الأردني من خلال جملة من التغيرات الدستورية ، والتغيرات بقانون الانتخاب ، وكذلك بوجود محاكم دستورية ، وغيرها من الإصلاحات ، وما زال يبحث عن الوصول الى مزيد من الإصلاحات الرائعة من أجل الوطن الغالي .
ثانيا وهو في الرد على الصحفي الذي حرف ما صدر عن جلالة الملك ، دائماً وأبدا كان جلالة الملك يركز على أن العشائر الاردنية ، ويبين بانها هي صمام الأمان ، وأن النسيج الأردني يختلف عن كافة الأطياف بالدول المجاورة ، لأن العشائر مفهوم متجسد في النسيج الاردني ، ودائما ما يؤكد على أن العشائر الأردنية ، هي من تقوم بعجلة الإصلاح إلى جانب المحافظة على الوطن الغالي ، مع التركيز على مشاركة أبناء العشائر الأردنية بالإحزاب ، وبالمشاركة الفاعلة بعملية الديمقراطية ، والسعي ليس للخروج من نسيج العشائر ، وإنما فقط المشاركة الفاعلة بعجلة الديمقراطية .
ثالثا تطرق الصحفي إلى الوحدة الوطنية ، وكلنا يعلم بأن جلالة الملك في كل خطابات الرسمية ، يؤكد على أن الوحدة الوطنية أمر غاية في الأهمية ، ودائما يركز على أن الوحدة الوطنية ثابت من الثوابت الأساسية للدولة . وهنا نقول للصحفي أنت هدفت من خلال تحريفك للقاء في ما يخص الوحدة الوطنية ، المحاولة على إشعال وتيرة الفتن داخل النسيج الواحد ، وانت كذلك خرجت عن موضوعية المهنية ، التى تحتم عليك ان تكون ناقل للحديث لا محلل لم تريد .
ورابعا فيما يخص الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابرات العامة ، دائماً ما يؤكد جلالة الملك أنها أجهزة خاصة ، لها متطلبات وواجبات وهي بعيدة ، ومستقلة ، عما يدور بالشارع من أحداث ، وأنها أجهزة تحترم ، لأنها تمثل قوة كل وطن ، أو أي بلد ، وهنا دائماً ما يركز أي وطن على اهمية هذه الأجهزة ، مع الإشارة الى دور الأجهزة الأمنية والعسكرية في متابعة الأحداث وفي القدرة على التعامل الإيجابي مع الأحداث الراهنة .
خامسا فيما يخص استطراد الكاتب ، إلى عدة قضايا عالقة بالمنطقة ، كلنا يعلم بان الآونة الأخير اصبح يتردد كثيرا مفهوم الوطن البديل ، والتجنيس ، والتوطين ، وهنا الهدف من ذلك المحاولة على القضاء ، على أهم قضايا من أولويات جلالة الملك ، وهي القضية الفلسطينية التى يعلم الجميع ، بأن جلالة الملك دائماً ما يركز عليها ، وهي أحدى الثوابت الأساسية للدولة الأردنية ، وهو دائماً ما يركز على حق العودة للفلسطينيين ، وحق تكوين دولة عربية فلسطينية ، عاصمة القدس ، وهنا نرى من الكاتب في تعرض لهذه القضية المحاولة على التشويش ، والعمل على بث السموم .
وسادسا فيما يتعلق بالعلاقات الأردنية العربية ، والخارجية نجد أن الجميع يشهد للأردن بالريادة في هذا المجال ، فالأردن كان وما زال يتمتع بعلاقات قوية مع الأشقاء العرب ، وكلنا يعلم بأن جلالة الملك دائماً ما يركز على مفهوم الوحدة العربية ، ودائما ما يبني جسر الود والأحترام ، ويحاول إصلاح ما يتم إفساد ، ومع ذلك طدائماً ما يكون موقف الأردن إيجابي مع القضايا دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وهنا نقول للكاتب أن ما جاء على لسانك من تصريحات عن الزعماء العرب ، هي لا تمثل شخص الملك ، لأن جلالة الملك انسان يعرف ماذا يصدر منها ، من أفعال وأقوال ، وهو شخصية حكيمة جداً ، ولكن انت قصدت من ذلك إثارة الفوضى في الشارع العربي ، وأحداث مزيد من الشرخ لتحقيق أطماع الغرب الخاصة من أجل تحقيق مصالح إسرائيل .
سابعا فيما يتعلق بعلاقات الأردنية الخارجية ، الأردن دولة تمثل الأساس في الشرق الأوسط ، والخريطة الشرق أوسطية ، وهنا تربطها علاقات عديدة مع الدول الأخرى ، والجميع يعلم بان جلالة الملك دائماً وأبدا ، ما كان يركز على هذه العلاقات من أجل الوطن الغالي .
وهنا اسمح لي بأن أخاطب العقول الأردنية والإعلام الأردني والعربي بالوقوف بعين الصواب والوقوف في وجة المخططات الغربية التى تحاك للوطن العربي ، من أجل النيل من هذه الدول العربية ، وهنا نركز على أن بعض وسائل العرب كانت وما زالت تلعب دور بارز في مساعدة الغرب على ذلك ، وهنا أقول للكاتب أن ما ورد من تصريحات منك على لسان جلالة الملك ، لا تمت لجلالة الملك بأي صلة ، لأن شخصية جلالة الملك ، معروفة وهي شخصية قيادية حكيمة قادرة على قراءة السطور ، ولكن انت أردت من خلال هذه الأفعال ، والأقوال إعطاء مزيد من الشهرة لشخصك ، ولكن نحن نقول لك لدينا وعي مطلق وعلم يقين ، بأن الوطن والأردن والقيادة والعشائر والوحدة الوطنية نسيج واحد ، لا يستطيع أي من كان تجاوز او العبث فيها
وهنا يجب الإشارة بأن القوى الخارجية حينما رأت عدم قدرة الحراك الأردني على تغير خارطة الأردن ، من أجل تحقيق غاياتهم ، توجة إلى استخدام الإعلام ، وبقيادة هذه الصحفي من أجل إثارة فتيل الشارع الأردني ، من جديد .
ولكن هنا نوجة الرسالة للجميع بأن الأردن ، سوف يبقى صخرة عتيده تحت ظل القيادة الهاشمية ، وسوف تبقى الأردن البوابة المشرق في الشرق الأوسط ، وسوف يستمر الربيع الأردني المميز بظل إصلاحي هاشمي اردني خالص .
بقلمي : اشرف صقر الكريميين
لقد تطرق الكاتب في تحليل للقاء جلالة الملك ، عن جمل من القضايا ، ونحن نعلم بأن جلالة الملك دائماً ما يتمتع بالجرأة ، والحكمة ، والموضوعية ، والحنكة في الإجابة عن اللقاءات الصحفية ، ويوصل الرسائل بطرق موضوعية وشاملة .
اولا كان لقاء جلالة الملك مع هذا الصحفي يخص الإصلاح ومسيرة الإصلاحية ، فالأردن ، وكلنا يعلم ، بأن جلالة الملك كان وما زال هو صمام الأمن للمسيرة الإصلاحية الأردنية ، وهو من أخذ على عاتقه القيام بالإصلاح الأردني من خلال جملة من التغيرات الدستورية ، والتغيرات بقانون الانتخاب ، وكذلك بوجود محاكم دستورية ، وغيرها من الإصلاحات ، وما زال يبحث عن الوصول الى مزيد من الإصلاحات الرائعة من أجل الوطن الغالي .
ثانيا وهو في الرد على الصحفي الذي حرف ما صدر عن جلالة الملك ، دائماً وأبدا كان جلالة الملك يركز على أن العشائر الاردنية ، ويبين بانها هي صمام الأمان ، وأن النسيج الأردني يختلف عن كافة الأطياف بالدول المجاورة ، لأن العشائر مفهوم متجسد في النسيج الاردني ، ودائما ما يؤكد على أن العشائر الأردنية ، هي من تقوم بعجلة الإصلاح إلى جانب المحافظة على الوطن الغالي ، مع التركيز على مشاركة أبناء العشائر الأردنية بالإحزاب ، وبالمشاركة الفاعلة بعملية الديمقراطية ، والسعي ليس للخروج من نسيج العشائر ، وإنما فقط المشاركة الفاعلة بعجلة الديمقراطية .
ثالثا تطرق الصحفي إلى الوحدة الوطنية ، وكلنا يعلم بأن جلالة الملك في كل خطابات الرسمية ، يؤكد على أن الوحدة الوطنية أمر غاية في الأهمية ، ودائما يركز على أن الوحدة الوطنية ثابت من الثوابت الأساسية للدولة . وهنا نقول للصحفي أنت هدفت من خلال تحريفك للقاء في ما يخص الوحدة الوطنية ، المحاولة على إشعال وتيرة الفتن داخل النسيج الواحد ، وانت كذلك خرجت عن موضوعية المهنية ، التى تحتم عليك ان تكون ناقل للحديث لا محلل لم تريد .
ورابعا فيما يخص الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابرات العامة ، دائماً ما يؤكد جلالة الملك أنها أجهزة خاصة ، لها متطلبات وواجبات وهي بعيدة ، ومستقلة ، عما يدور بالشارع من أحداث ، وأنها أجهزة تحترم ، لأنها تمثل قوة كل وطن ، أو أي بلد ، وهنا دائماً ما يركز أي وطن على اهمية هذه الأجهزة ، مع الإشارة الى دور الأجهزة الأمنية والعسكرية في متابعة الأحداث وفي القدرة على التعامل الإيجابي مع الأحداث الراهنة .
خامسا فيما يخص استطراد الكاتب ، إلى عدة قضايا عالقة بالمنطقة ، كلنا يعلم بان الآونة الأخير اصبح يتردد كثيرا مفهوم الوطن البديل ، والتجنيس ، والتوطين ، وهنا الهدف من ذلك المحاولة على القضاء ، على أهم قضايا من أولويات جلالة الملك ، وهي القضية الفلسطينية التى يعلم الجميع ، بأن جلالة الملك دائماً ما يركز عليها ، وهي أحدى الثوابت الأساسية للدولة الأردنية ، وهو دائماً ما يركز على حق العودة للفلسطينيين ، وحق تكوين دولة عربية فلسطينية ، عاصمة القدس ، وهنا نرى من الكاتب في تعرض لهذه القضية المحاولة على التشويش ، والعمل على بث السموم .
وسادسا فيما يتعلق بالعلاقات الأردنية العربية ، والخارجية نجد أن الجميع يشهد للأردن بالريادة في هذا المجال ، فالأردن كان وما زال يتمتع بعلاقات قوية مع الأشقاء العرب ، وكلنا يعلم بأن جلالة الملك دائماً ما يركز على مفهوم الوحدة العربية ، ودائما ما يبني جسر الود والأحترام ، ويحاول إصلاح ما يتم إفساد ، ومع ذلك طدائماً ما يكون موقف الأردن إيجابي مع القضايا دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وهنا نقول للكاتب أن ما جاء على لسانك من تصريحات عن الزعماء العرب ، هي لا تمثل شخص الملك ، لأن جلالة الملك انسان يعرف ماذا يصدر منها ، من أفعال وأقوال ، وهو شخصية حكيمة جداً ، ولكن انت قصدت من ذلك إثارة الفوضى في الشارع العربي ، وأحداث مزيد من الشرخ لتحقيق أطماع الغرب الخاصة من أجل تحقيق مصالح إسرائيل .
سابعا فيما يتعلق بعلاقات الأردنية الخارجية ، الأردن دولة تمثل الأساس في الشرق الأوسط ، والخريطة الشرق أوسطية ، وهنا تربطها علاقات عديدة مع الدول الأخرى ، والجميع يعلم بان جلالة الملك دائماً وأبدا ، ما كان يركز على هذه العلاقات من أجل الوطن الغالي .
وهنا اسمح لي بأن أخاطب العقول الأردنية والإعلام الأردني والعربي بالوقوف بعين الصواب والوقوف في وجة المخططات الغربية التى تحاك للوطن العربي ، من أجل النيل من هذه الدول العربية ، وهنا نركز على أن بعض وسائل العرب كانت وما زالت تلعب دور بارز في مساعدة الغرب على ذلك ، وهنا أقول للكاتب أن ما ورد من تصريحات منك على لسان جلالة الملك ، لا تمت لجلالة الملك بأي صلة ، لأن شخصية جلالة الملك ، معروفة وهي شخصية قيادية حكيمة قادرة على قراءة السطور ، ولكن انت أردت من خلال هذه الأفعال ، والأقوال إعطاء مزيد من الشهرة لشخصك ، ولكن نحن نقول لك لدينا وعي مطلق وعلم يقين ، بأن الوطن والأردن والقيادة والعشائر والوحدة الوطنية نسيج واحد ، لا يستطيع أي من كان تجاوز او العبث فيها
وهنا يجب الإشارة بأن القوى الخارجية حينما رأت عدم قدرة الحراك الأردني على تغير خارطة الأردن ، من أجل تحقيق غاياتهم ، توجة إلى استخدام الإعلام ، وبقيادة هذه الصحفي من أجل إثارة فتيل الشارع الأردني ، من جديد .
ولكن هنا نوجة الرسالة للجميع بأن الأردن ، سوف يبقى صخرة عتيده تحت ظل القيادة الهاشمية ، وسوف تبقى الأردن البوابة المشرق في الشرق الأوسط ، وسوف يستمر الربيع الأردني المميز بظل إصلاحي هاشمي اردني خالص .
بقلمي : اشرف صقر الكريميين
لقد تطرق الكاتب في تحليل للقاء جلالة الملك ، عن جمل من القضايا ، ونحن نعلم بأن جلالة الملك دائماً ما يتمتع بالجرأة ، والحكمة ، والموضوعية ، والحنكة في الإجابة عن اللقاءات الصحفية ، ويوصل الرسائل بطرق موضوعية وشاملة .
اولا كان لقاء جلالة الملك مع هذا الصحفي يخص الإصلاح ومسيرة الإصلاحية ، فالأردن ، وكلنا يعلم ، بأن جلالة الملك كان وما زال هو صمام الأمن للمسيرة الإصلاحية الأردنية ، وهو من أخذ على عاتقه القيام بالإصلاح الأردني من خلال جملة من التغيرات الدستورية ، والتغيرات بقانون الانتخاب ، وكذلك بوجود محاكم دستورية ، وغيرها من الإصلاحات ، وما زال يبحث عن الوصول الى مزيد من الإصلاحات الرائعة من أجل الوطن الغالي .
ثانيا وهو في الرد على الصحفي الذي حرف ما صدر عن جلالة الملك ، دائماً وأبدا كان جلالة الملك يركز على أن العشائر الاردنية ، ويبين بانها هي صمام الأمان ، وأن النسيج الأردني يختلف عن كافة الأطياف بالدول المجاورة ، لأن العشائر مفهوم متجسد في النسيج الاردني ، ودائما ما يؤكد على أن العشائر الأردنية ، هي من تقوم بعجلة الإصلاح إلى جانب المحافظة على الوطن الغالي ، مع التركيز على مشاركة أبناء العشائر الأردنية بالإحزاب ، وبالمشاركة الفاعلة بعملية الديمقراطية ، والسعي ليس للخروج من نسيج العشائر ، وإنما فقط المشاركة الفاعلة بعجلة الديمقراطية .
ثالثا تطرق الصحفي إلى الوحدة الوطنية ، وكلنا يعلم بأن جلالة الملك في كل خطابات الرسمية ، يؤكد على أن الوحدة الوطنية أمر غاية في الأهمية ، ودائما يركز على أن الوحدة الوطنية ثابت من الثوابت الأساسية للدولة . وهنا نقول للصحفي أنت هدفت من خلال تحريفك للقاء في ما يخص الوحدة الوطنية ، المحاولة على إشعال وتيرة الفتن داخل النسيج الواحد ، وانت كذلك خرجت عن موضوعية المهنية ، التى تحتم عليك ان تكون ناقل للحديث لا محلل لم تريد .
ورابعا فيما يخص الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابرات العامة ، دائماً ما يؤكد جلالة الملك أنها أجهزة خاصة ، لها متطلبات وواجبات وهي بعيدة ، ومستقلة ، عما يدور بالشارع من أحداث ، وأنها أجهزة تحترم ، لأنها تمثل قوة كل وطن ، أو أي بلد ، وهنا دائماً ما يركز أي وطن على اهمية هذه الأجهزة ، مع الإشارة الى دور الأجهزة الأمنية والعسكرية في متابعة الأحداث وفي القدرة على التعامل الإيجابي مع الأحداث الراهنة .
خامسا فيما يخص استطراد الكاتب ، إلى عدة قضايا عالقة بالمنطقة ، كلنا يعلم بان الآونة الأخير اصبح يتردد كثيرا مفهوم الوطن البديل ، والتجنيس ، والتوطين ، وهنا الهدف من ذلك المحاولة على القضاء ، على أهم قضايا من أولويات جلالة الملك ، وهي القضية الفلسطينية التى يعلم الجميع ، بأن جلالة الملك دائماً ما يركز عليها ، وهي أحدى الثوابت الأساسية للدولة الأردنية ، وهو دائماً ما يركز على حق العودة للفلسطينيين ، وحق تكوين دولة عربية فلسطينية ، عاصمة القدس ، وهنا نرى من الكاتب في تعرض لهذه القضية المحاولة على التشويش ، والعمل على بث السموم .
وسادسا فيما يتعلق بالعلاقات الأردنية العربية ، والخارجية نجد أن الجميع يشهد للأردن بالريادة في هذا المجال ، فالأردن كان وما زال يتمتع بعلاقات قوية مع الأشقاء العرب ، وكلنا يعلم بأن جلالة الملك دائماً ما يركز على مفهوم الوحدة العربية ، ودائما ما يبني جسر الود والأحترام ، ويحاول إصلاح ما يتم إفساد ، ومع ذلك طدائماً ما يكون موقف الأردن إيجابي مع القضايا دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وهنا نقول للكاتب أن ما جاء على لسانك من تصريحات عن الزعماء العرب ، هي لا تمثل شخص الملك ، لأن جلالة الملك انسان يعرف ماذا يصدر منها ، من أفعال وأقوال ، وهو شخصية حكيمة جداً ، ولكن انت قصدت من ذلك إثارة الفوضى في الشارع العربي ، وأحداث مزيد من الشرخ لتحقيق أطماع الغرب الخاصة من أجل تحقيق مصالح إسرائيل .
سابعا فيما يتعلق بعلاقات الأردنية الخارجية ، الأردن دولة تمثل الأساس في الشرق الأوسط ، والخريطة الشرق أوسطية ، وهنا تربطها علاقات عديدة مع الدول الأخرى ، والجميع يعلم بان جلالة الملك دائماً وأبدا ، ما كان يركز على هذه العلاقات من أجل الوطن الغالي .
وهنا اسمح لي بأن أخاطب العقول الأردنية والإعلام الأردني والعربي بالوقوف بعين الصواب والوقوف في وجة المخططات الغربية التى تحاك للوطن العربي ، من أجل النيل من هذه الدول العربية ، وهنا نركز على أن بعض وسائل العرب كانت وما زالت تلعب دور بارز في مساعدة الغرب على ذلك ، وهنا أقول للكاتب أن ما ورد من تصريحات منك على لسان جلالة الملك ، لا تمت لجلالة الملك بأي صلة ، لأن شخصية جلالة الملك ، معروفة وهي شخصية قيادية حكيمة قادرة على قراءة السطور ، ولكن انت أردت من خلال هذه الأفعال ، والأقوال إعطاء مزيد من الشهرة لشخصك ، ولكن نحن نقول لك لدينا وعي مطلق وعلم يقين ، بأن الوطن والأردن والقيادة والعشائر والوحدة الوطنية نسيج واحد ، لا يستطيع أي من كان تجاوز او العبث فيها
وهنا يجب الإشارة بأن القوى الخارجية حينما رأت عدم قدرة الحراك الأردني على تغير خارطة الأردن ، من أجل تحقيق غاياتهم ، توجة إلى استخدام الإعلام ، وبقيادة هذه الصحفي من أجل إثارة فتيل الشارع الأردني ، من جديد .
ولكن هنا نوجة الرسالة للجميع بأن الأردن ، سوف يبقى صخرة عتيده تحت ظل القيادة الهاشمية ، وسوف تبقى الأردن البوابة المشرق في الشرق الأوسط ، وسوف يستمر الربيع الأردني المميز بظل إصلاحي هاشمي اردني خالص .
بقلمي : اشرف صقر الكريميين
التعليقات