اميركا تدرب معارضين سوريين في منشآت اردنية
جراسا - ،ذكر أحد المسئولين الغربيين فى العاصمة عمان إنه على الرغم أن تدريبات تتم فى المنشآت العسكرية الأردنية لمعارضين للنظام السوري إلا أنها تخضع لتنظيم وإشراف مدربين أمريكيين. وقال إن أمريكا بدأت فى توفير التدريب لقوات المعارضة قبل خمسة أشهر، أى قبل إعادة انتخاب باراك أوباما لفترة ثانية كما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها الجمعة .
وتابع التقرير أن الولايات المتحدة وبعض حلفائها فى أوروبا يشرفون على قواعد تدريب قوات المعارضة السورية فى الأردن، وذلك فى محاولة لدعم الجماعات المعتدلة التى تقاتل من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السورى بشار الأسد.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة تدل على تدخل الولايات المتحدة فى الأزمة السورية، كما أن تلك الخطوة تعكس المخاوف الغربية من المقاتلين الإسلاميين المتشددين مثل هؤلاء الذين ينتمون إلى جماعة جبهة النصرة، والقلق من إمكانية أن يكون لهم السبق فى معركة الإطاحة بالأسد.
ونقلت الصحيفة، حسبما أفادت "بى بى سى"، عن مسئولين استخبارتيين فى الغرب ودبلوماسيين فى الشرق الأوسط قولهم إن قوات المعارض السورية تتلقى تدريبا بشأن كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة إلى جانب التدريب على المناورات المعقدة مثل كيفية تأمين المنشآت التى تضم الأسلحة الكيماوية.
وتقول التايمز، إن هذه السياسة ينظر إليها باعتبارها وسيلة للسيطرة على مصير الأسلحة الموردة إلى المقاتلين، ورغم التلميحات بوجود جنود بريطانيين يشاركون فى هذه التدريبات، إلا أن مصدرا فى وزارة الدفاع البريطانية نفى مشاركة لندن فى هذا الشأن.
،ذكر أحد المسئولين الغربيين فى العاصمة عمان إنه على الرغم أن تدريبات تتم فى المنشآت العسكرية الأردنية لمعارضين للنظام السوري إلا أنها تخضع لتنظيم وإشراف مدربين أمريكيين. وقال إن أمريكا بدأت فى توفير التدريب لقوات المعارضة قبل خمسة أشهر، أى قبل إعادة انتخاب باراك أوباما لفترة ثانية كما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها الجمعة .
وتابع التقرير أن الولايات المتحدة وبعض حلفائها فى أوروبا يشرفون على قواعد تدريب قوات المعارضة السورية فى الأردن، وذلك فى محاولة لدعم الجماعات المعتدلة التى تقاتل من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السورى بشار الأسد.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة تدل على تدخل الولايات المتحدة فى الأزمة السورية، كما أن تلك الخطوة تعكس المخاوف الغربية من المقاتلين الإسلاميين المتشددين مثل هؤلاء الذين ينتمون إلى جماعة جبهة النصرة، والقلق من إمكانية أن يكون لهم السبق فى معركة الإطاحة بالأسد.
ونقلت الصحيفة، حسبما أفادت "بى بى سى"، عن مسئولين استخبارتيين فى الغرب ودبلوماسيين فى الشرق الأوسط قولهم إن قوات المعارض السورية تتلقى تدريبا بشأن كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة إلى جانب التدريب على المناورات المعقدة مثل كيفية تأمين المنشآت التى تضم الأسلحة الكيماوية.
وتقول التايمز، إن هذه السياسة ينظر إليها باعتبارها وسيلة للسيطرة على مصير الأسلحة الموردة إلى المقاتلين، ورغم التلميحات بوجود جنود بريطانيين يشاركون فى هذه التدريبات، إلا أن مصدرا فى وزارة الدفاع البريطانية نفى مشاركة لندن فى هذا الشأن.
تعليقات القراء
في سبيل اسقاط النظام السوري .....
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
و قالت الصحيفة في تقرير لها أن هذه الخطوة تدل على تورط الولايات المتحدة في الأزمة السورية.
و نقلت الصحيفة عن مسؤولين في أجهزة استخبارات غربية و دبلوماسيين في المنطقة قولهم إن "المقاتلين" يتلقون تدريبات من قبيل كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة و التدرب على المناورات المعقدة.
و أشارت الصحيفة إلى أن جنودا بريطانيين يشاركون في هذه التدريبات.
و قال أحد الدبلوماسيين الغربيين في عمان إنه رغم أن التدريبات تتم في المنشآت العسكرية الأردنية، فإن العملية تخضع لتنظيم و إشراف مدربين أمريكيين.
احنا شغلتنا هالشغله بس العقاب السوري قادم وسيكون مدمر .