الوفاء يحل .. حيثما حلّ المجالي !
جراسا - خاص- لا يمكن بحال من الاحوال ان يذكر اسم وزير الداخلية السابق حسين هزاع المجالي، دون ان يذكر للرجل دوره الاستتثنائي خلال فترة استثنائية قد تكون الاصعب في تاريخ الاردن، ونجاحه بادارة ملف الامن بمرحلة المتغيرات العربية الخطيرة .
ومرد هذا النجاح اولا وقبل كل شيء، تنفيذ مسؤولي اجهزة الدولة جميعهم، رؤى جلالة الملك، وتعليماته الصارمة، باحتواء فورة غضب المواطنين بكل حكمة، لا بالهروات والقمع والتنكيل .
لا يمكن سوى القول ان المجالي، نفذ المهمة الموكلة اليه باعلى درجات المسؤولية والكفاءة والاقتدار، ولا يمكن الا لحاقد او جاحد، تجاهل دوره داخليا، كما دور قواتنا المسلحة الباسلة بحفظ حدود الوطن من اي متربص وعابث، ودور الاجهزة الامنية من مخابرات واستخبارات وامن عام ودرك وامن وقائي، في المحافظة على استتباب الامن واستقراره، فيما خارج الوطن نيران تلظى .
وقبل تسلمه حقيبة الداخلية، تولى المجالي ادارة الامن العام في ذات المرحلة التاريخية الحساسة، وترجم حرفيا، توجهات القيادة بالتعامل الحكيم والمسؤول الواعي، مع الشارع الذي كان متأثرا برياح الربيع العربي التي لم تكن لتعبر سماء المملكة بسلام لولا حكمة وخبرة وكفاءة الاجهزة الامنية جميعها، والتي كان الامن العام ومديرها المجالي انذاك، يتحلون باعلى درجات الربط والضبط العسكري والحس الوطني، والالتزام باحتواء الشارع لا تأجيجه بسياسات خاطئة.
المزايدة على رجل دولة بحجم المجالي، والطعن في ظهره عقب مغادرته منصبه، ضرب من ضروب الجبن والرخص ، وايفاء الرجل حقه بكلماتنا هذه التي قد تكون عاجزة عن ايفائه حقه.
حسين المجالي، رجل مرحلة حساسة وخطيرة للغاية، طويت صفحتها بكل امن وامان على الاردن والاردنيين، والتي لم تكن لتمر مرور الكرام لولا فضل الله اولا، وحكمة القيادة ثانيا، وحنكة وكفاءة الاجهزة الامنية التي نباهي بها الدنيا باسرها.
حسين المجالي، فارس اردني اصيل ترجل عن فرسه وهو مؤمن ايما ايمان، ان رجالات الدولة الذين عاهدوا الله والقيادة على حفظ الاردن بين اهداب العين، سيظلون في ذاكرة الاردن والاردنيين.. طالما الزمان قائم، ويظلون حيثما ذهبوا.. جنودا للمليك والوطن، ويحل معهم الوفاء والعطاء حيثما حلوا .
خاص- لا يمكن بحال من الاحوال ان يذكر اسم وزير الداخلية السابق حسين هزاع المجالي، دون ان يذكر للرجل دوره الاستتثنائي خلال فترة استثنائية قد تكون الاصعب في تاريخ الاردن، ونجاحه بادارة ملف الامن بمرحلة المتغيرات العربية الخطيرة .
ومرد هذا النجاح اولا وقبل كل شيء، تنفيذ مسؤولي اجهزة الدولة جميعهم، رؤى جلالة الملك، وتعليماته الصارمة، باحتواء فورة غضب المواطنين بكل حكمة، لا بالهروات والقمع والتنكيل .
لا يمكن سوى القول ان المجالي، نفذ المهمة الموكلة اليه باعلى درجات المسؤولية والكفاءة والاقتدار، ولا يمكن الا لحاقد او جاحد، تجاهل دوره داخليا، كما دور قواتنا المسلحة الباسلة بحفظ حدود الوطن من اي متربص وعابث، ودور الاجهزة الامنية من مخابرات واستخبارات وامن عام ودرك وامن وقائي، في المحافظة على استتباب الامن واستقراره، فيما خارج الوطن نيران تلظى .
وقبل تسلمه حقيبة الداخلية، تولى المجالي ادارة الامن العام في ذات المرحلة التاريخية الحساسة، وترجم حرفيا، توجهات القيادة بالتعامل الحكيم والمسؤول الواعي، مع الشارع الذي كان متأثرا برياح الربيع العربي التي لم تكن لتعبر سماء المملكة بسلام لولا حكمة وخبرة وكفاءة الاجهزة الامنية جميعها، والتي كان الامن العام ومديرها المجالي انذاك، يتحلون باعلى درجات الربط والضبط العسكري والحس الوطني، والالتزام باحتواء الشارع لا تأجيجه بسياسات خاطئة.
المزايدة على رجل دولة بحجم المجالي، والطعن في ظهره عقب مغادرته منصبه، ضرب من ضروب الجبن والرخص ، وايفاء الرجل حقه بكلماتنا هذه التي قد تكون عاجزة عن ايفائه حقه.
حسين المجالي، رجل مرحلة حساسة وخطيرة للغاية، طويت صفحتها بكل امن وامان على الاردن والاردنيين، والتي لم تكن لتمر مرور الكرام لولا فضل الله اولا، وحكمة القيادة ثانيا، وحنكة وكفاءة الاجهزة الامنية التي نباهي بها الدنيا باسرها.
حسين المجالي، فارس اردني اصيل ترجل عن فرسه وهو مؤمن ايما ايمان، ان رجالات الدولة الذين عاهدوا الله والقيادة على حفظ الاردن بين اهداب العين، سيظلون في ذاكرة الاردن والاردنيين.. طالما الزمان قائم، ويظلون حيثما ذهبوا.. جنودا للمليك والوطن، ويحل معهم الوفاء والعطاء حيثما حلوا .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هو نشمي تعودناه في المشهد الاردني المشرف و رجل مواقف صعبة يشهد له القاصي و الداني
كلنا إيمان بعودته مجددا الى الواجهة و بقوة
ما كنت إلى رمز الوفاء والغيور على الوطن
وما ذهب من منصب فأنت منصب الأردنيون
وشعار للنخوه والاردنيه
لم تكن مدير ولا وزير بل كنت كبير كبير
بعظمة الفارس الشجاع الوفي لبلده وقائده
له منا كل المحبةوالتقدير والاحترام