ميرفت تفجر قنبلة وتناشد الملك لحمايتها - فيديو
جراسا - خاص - تحقيق عبدالرحمن أبو سنينة - أين العدالة؟ أين حق الانسان في هذا البلد؟ كيف ينجو قاتل حتى من مسائلته، إلى هذه الدرجة يغدو الانسان رخيصا في بلد يفاخر بشعاره أن الانسان أغلى ما نملك؟
كانت هذه الكلمات جزء من صرخة وجهتها المواطنة الأردنية "ميرفت " 32 عاما عبر "جراسا" الى الجهات المختصة أمنيا وقضائيا، وإلى أبناء عائلتها تدعوهم لانصافها إذ تخسر حياتها يوما بعد يوم بسبب مضاعفات الجرح الذي تسببت به 18 رصاصة في الحوض والقدم، وتخشى من يوم يصحو الناس وقد انتهت حكاية هذا الفلم والكابوس الذي تعيشه على حد تعبيرها..
الرصاصات (الأقاربية) اخترقت جسدها عام 2008، وأدت الى بتر ساقها من الحوض على يد أحد أقاربها القريبين من جهة والدها، ممن كانت تتوقع منه كما تقول: أن يحميها اذا خافت، ويطعمها اذا جاعت، ويؤويها لو ضاقت بها الأرض، لكن القرار كان بتصفيتها باعتبارها باتت تمثل اساءة لسمعة العائلة وبتحريض من جدها بحسب قولها.
تؤكد"ميرفت" أن شقيقها الأصغر والذي أنقذ حياتها، اتهم دون وجه حق بالحادثة، وحكم ثم افرج عنه دون أن يحاسب المتهم الحقيقي، وتبكي متسائلة ان كان من السهولة بمكان أن يمشي متهم بالقتل بين الناس دون أن يأخذ الحق والقانون مجراه، ويخرج من القصة كما تخرج الشعرة من العجينة في بلد تميز بسريان القانون والنظام على الجميع فيه.
وفي خلفيات الحكاية تروي "ميرفت أنها أجبرت على الزواج من رجل مطلاق كزوجة رابعة تبين لها لاحقا أن طليقاته تركنه لتعنيفه الدائم لهن، وأصرت هي على الطلاق منه رغم رفض الأهل، وهو الذي شكل كل السخط عليها من جدها وأعمامها وأشقائها.
منذ اصابة "ميرفت" وهي تتنقل من مستشفى الى مستشفى، وبعد خروجها تتخفى من أعين ذويها الذين يهددونها بالذبح لأنها وبعد وفاة والدها باتت تشاركهم في الورثة الكبيرة التي تركها والدها، والذي توفي على اثر حادثة اطلاق النار التي تعرضت لها وحرمت كما تقول من الأخذ بعزائه.
تنتقد "ميرفت" اجراءات النجدة وتقول ان تهديدا بالقتل تلقته قبل مدة من أحد أشقائها الذي استطاع تحديد مكانها، وعندما حضرت الشرطة ولم يجدوه قالوا لها "لما يكون فوق راسك بتنادينا.. عنا شغل كثير.."!
توضح ميرفت انها لا تريد منة أحد، وأنها تعتاش ببعض الأعمال والخدمات التي تتقنها، لكنها تلخص مأساتها بحاجتها الماسة والسريعة للعلاج في الخارج، بعد أن أكد لها الأطباء أن جرثومة في جرحها تهدد حياتها، ولا يتوفر علاجها في الأردن، كما تطلب اعادة النظر قضائيا بالحادثة التي تعرضت لها ومحاكمة المجرم الحقيقي كما تقول، وناشدت القضاء الشرعي ان ينصفها في الحصول على حصتها في ميراث أبيها، وعدم اجراء أي تخارج دون موافقتها، حيث ألمحت الى أن السبب الحقيقي في محاولة قتلها قد يكون السطو على أموالها وحصتها في أملاك المرحوم والدها.
وتتسائل ميرفت بحسرة كيف تضطر الى مد يدها الى الناس من أجل العلاج من جروح وقطوع تسبب بها أقربائها، علما أن أسرتها المعروفة والتي يوجد منها من هو نائب في البرلمان ميسورة الحال، ولها في ميراث والدها ما يكفيها للعيش في بيت مستقل والعلاج في أفضل المستشفيات.
وخاطبت "ميرفت" وزير العدل أن ينظر في مظلمتها، ومحاسبة المقصرين أمنيا وقضائيا في ضياع حقها والمتسببين فيما تعرضت له.
ميرفت أخبرت "جراسا" أنها تسعى للجوء الى بلد آخر بعد أن ضاق بها الحال في الأردن وباتت هنا تعد أيامها.
يذكر أن ميرفت حاولت في السابق الانتحار من فوق جسر عبدون للضغط من أجل علاجها، كما اعتصمت قرب الديوان الملكي للحصول على اعفاء دائم بعد أن حصلت قبل ذلك على اعفاء مؤقت، وتتعالج حاليا على نفقتها الخاصة.
ملاحظة: كافة المعلومات حصلت عليها جراسا من السيدة صاحبة القصة المأساوية وعلى مسؤوليتها وتم النشر بعد موافقتها.
خاص - تحقيق عبدالرحمن أبو سنينة - أين العدالة؟ أين حق الانسان في هذا البلد؟ كيف ينجو قاتل حتى من مسائلته، إلى هذه الدرجة يغدو الانسان رخيصا في بلد يفاخر بشعاره أن الانسان أغلى ما نملك؟
كانت هذه الكلمات جزء من صرخة وجهتها المواطنة الأردنية "ميرفت " 32 عاما عبر "جراسا" الى الجهات المختصة أمنيا وقضائيا، وإلى أبناء عائلتها تدعوهم لانصافها إذ تخسر حياتها يوما بعد يوم بسبب مضاعفات الجرح الذي تسببت به 18 رصاصة في الحوض والقدم، وتخشى من يوم يصحو الناس وقد انتهت حكاية هذا الفلم والكابوس الذي تعيشه على حد تعبيرها..
الرصاصات (الأقاربية) اخترقت جسدها عام 2008، وأدت الى بتر ساقها من الحوض على يد أحد أقاربها القريبين من جهة والدها، ممن كانت تتوقع منه كما تقول: أن يحميها اذا خافت، ويطعمها اذا جاعت، ويؤويها لو ضاقت بها الأرض، لكن القرار كان بتصفيتها باعتبارها باتت تمثل اساءة لسمعة العائلة وبتحريض من جدها بحسب قولها.
تؤكد"ميرفت" أن شقيقها الأصغر والذي أنقذ حياتها، اتهم دون وجه حق بالحادثة، وحكم ثم افرج عنه دون أن يحاسب المتهم الحقيقي، وتبكي متسائلة ان كان من السهولة بمكان أن يمشي متهم بالقتل بين الناس دون أن يأخذ الحق والقانون مجراه، ويخرج من القصة كما تخرج الشعرة من العجينة في بلد تميز بسريان القانون والنظام على الجميع فيه.
وفي خلفيات الحكاية تروي "ميرفت أنها أجبرت على الزواج من رجل مطلاق كزوجة رابعة تبين لها لاحقا أن طليقاته تركنه لتعنيفه الدائم لهن، وأصرت هي على الطلاق منه رغم رفض الأهل، وهو الذي شكل كل السخط عليها من جدها وأعمامها وأشقائها.
منذ اصابة "ميرفت" وهي تتنقل من مستشفى الى مستشفى، وبعد خروجها تتخفى من أعين ذويها الذين يهددونها بالذبح لأنها وبعد وفاة والدها باتت تشاركهم في الورثة الكبيرة التي تركها والدها، والذي توفي على اثر حادثة اطلاق النار التي تعرضت لها وحرمت كما تقول من الأخذ بعزائه.
تنتقد "ميرفت" اجراءات النجدة وتقول ان تهديدا بالقتل تلقته قبل مدة من أحد أشقائها الذي استطاع تحديد مكانها، وعندما حضرت الشرطة ولم يجدوه قالوا لها "لما يكون فوق راسك بتنادينا.. عنا شغل كثير.."!
توضح ميرفت انها لا تريد منة أحد، وأنها تعتاش ببعض الأعمال والخدمات التي تتقنها، لكنها تلخص مأساتها بحاجتها الماسة والسريعة للعلاج في الخارج، بعد أن أكد لها الأطباء أن جرثومة في جرحها تهدد حياتها، ولا يتوفر علاجها في الأردن، كما تطلب اعادة النظر قضائيا بالحادثة التي تعرضت لها ومحاكمة المجرم الحقيقي كما تقول، وناشدت القضاء الشرعي ان ينصفها في الحصول على حصتها في ميراث أبيها، وعدم اجراء أي تخارج دون موافقتها، حيث ألمحت الى أن السبب الحقيقي في محاولة قتلها قد يكون السطو على أموالها وحصتها في أملاك المرحوم والدها.
وتتسائل ميرفت بحسرة كيف تضطر الى مد يدها الى الناس من أجل العلاج من جروح وقطوع تسبب بها أقربائها، علما أن أسرتها المعروفة والتي يوجد منها من هو نائب في البرلمان ميسورة الحال، ولها في ميراث والدها ما يكفيها للعيش في بيت مستقل والعلاج في أفضل المستشفيات.
وخاطبت "ميرفت" وزير العدل أن ينظر في مظلمتها، ومحاسبة المقصرين أمنيا وقضائيا في ضياع حقها والمتسببين فيما تعرضت له.
ميرفت أخبرت "جراسا" أنها تسعى للجوء الى بلد آخر بعد أن ضاق بها الحال في الأردن وباتت هنا تعد أيامها.
يذكر أن ميرفت حاولت في السابق الانتحار من فوق جسر عبدون للضغط من أجل علاجها، كما اعتصمت قرب الديوان الملكي للحصول على اعفاء دائم بعد أن حصلت قبل ذلك على اعفاء مؤقت، وتتعالج حاليا على نفقتها الخاصة.
ملاحظة: كافة المعلومات حصلت عليها جراسا من السيدة صاحبة القصة المأساوية وعلى مسؤوليتها وتم النشر بعد موافقتها.
تعليقات القراء
اصبت كبد الحقيقه المُرة
حقوق قال الا المحاكم تعج بالمماطلات وخد الملف ونام عليه بالسنوات ويمكن بنفكر بعد 20 سنه تاخد حق لانو بهيك المجرمين ازا كانو كبار في السن راحوووو ف عمين بدك تشكي ؟؟؟ الفساد بنفس الناس بنفس الشعب ظالم حسبي الله عليه ونعم الوكيل
!! وازا دفعتي انا بحكي الك بتمشي معاملتك زي الفل .. لذلك كثير من المواطنين بياخدو حقوقهم بايدهم .بتصيري راشيه ولعن الله الراشي والمرتشي واللي بكون وسيط بين هدول الاتنين
انا شب وصار فيني اوسخ من هيك
انتي ما ورثت لأنك بنت
وانا لأني ابن الضرة
لا بدي نشر قصتي ولا اي شي
الله ما ينسى حدا
وتعليقا على الأخت مرڤت (الأمن والمحاكم والحكومة فاسدة وتبعون وسطات حتى لو كان الامر ظلم وقدام عينهم )
الله على الظالم
كانت هذه الكلمات جزء من صرخة وجهتها المواطنة الأردنية 'ميرفت ' 32 عاما عبر 'جراسا ، وأقول : قال الله تعالى " ان الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن " ،
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
حقوق الناس يستخف بها للاسف.