العقبة : السلطة الخاصة تروج نفسها في قناة "تعري" بالملايين .. (بالوثائق)
جراسا - خاص – يوسف الطورة - لعل ما نراه من فوضى وفساد في سلطة العقبة الخاصة والمنافع الخاصة ...هذه الرؤية الملكية التي أفسدتها الإدارات المتعاقبة عليها بقراراتها الخاطئة وبخطيئة كبيرة ترتكب وضح النهار تحتم علينا قرع الأجراس مئات المرات بعد ألاف بعد ان ارتكب بحق تشجيع الاستثمار والمنتج السياحي بالعقبة خطيئة جهارا نهارا .
كثيراً ما يرتفع الصراخ للمطالبة بتشجيع الاستثمار وتطوير القطاع السياحي في منطقة العقبة والارتقاء به إلى مستوى الطموح ، ولكن الأكثر من ذلك تلك الوعود التي باتت لا تسمن ولا تغني من جوع والتي تتردد كثيرا وفي جميع المحافل على السنة سلطة منطقة العقبة الخاصة والتي سرعان ما تذهب أدراج الرياح ، ليعود بنا المشهد على الرغم من أهميته إلى المربع الأول على حال نال منه التراجع ما نال بصورة مشينة ، الأمر الذي منعه من الارتقاء إلى مستوى الطموح الذي يصبح معه الترويج للاستثمار والسياحة صناعة حقيقية بكل معنى الكلمة ورافعة محورية من روافع الاقتصاد الوطني.
في وقت تتشدق السلطة بــ الشعارات البراقة والتي تردد على السنة مسؤوليها والتي من المفترض ان تعنى بالاستثمار وبالشأن السياحي والترويج وتطوير المنطقة والارتقاء به للمستوى الذي يليق بمنطقة العقبة الخاصة ، لكن سرعان ما يذوب ذلك في فنجان الترهلات الواسع الذي بات العنوان الأبرز لسلطة العقبة الخاصة .
" سننثر الرمال ذهبا ،الأردن متحف تاريخي" و "العقبة رأس المثلث الذهبي السياحي" و "رم وادي القمر" عبارات تتردد سجالاً على السنة المعنيين في السياحة من القطاعين العام والخاص .. لكنها ما تلبث ان تذهب أدراج الرياح في ظل غياب خطة ترويجية مدروسة بإحكام وقادرة على استقطاب الاستثمار والترويج السياحي على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي وسط أجواء المنافسة المحيطة بنا سواء بما يتعلق بالبنية التحتية والحوافز التشجيعية وقوى الجذب .
ولعل احد فصول المسرحيات الهزيلة ونعتقد بأنها لن تكن أخرها حينما تروج سلطة العقبة الخاصة نفسها إعلانيا في قناة " تعري وقمصان نوم " بـ ملايين بواسطة شركة دعاية تعود ملكيتها لنجل احد رؤساء السلطة السابقين ومقرها خارج البلاد , ليتساءل المهتمون والمطلعون بشؤون السلطة ما الغرض من قيام الاستثمار والسياحة بدفع مبالغ ضخمه لشركة دعاية وإعلان مقابل ترويج سلطة العقبة الخاصة في تلفزيون لا يقدم سوى مايوهات وقمصان نوم .... في وقت تشير الدلائل بان مشاهدي القناة دون المستوى المطلوب !! .
في وقت يخشى الكثير من عودة مديرة مديرية التسويق والسياحة مجددا بعقد وانتداب من قبل وكالة الإنماء الأمريكية على الرغم من إنهاء خدماتها وإحالتها للتقاعد العام السابق بعد الكشف عن تجاوزات مالية بــ مديرية التسويق وعلاقتها الشخصية بــ شركة الدعاية المروجة للعقبة وفواتيرها الضخمة وجراسا نيوز ستفتح الملف بالكامل فيما يتعلق بالإعلانات وبكامل الفواتير والوثائق التي تبين فضاعة ما يرتكب بسلطة العقبة الخاصة لاحقا ، جراسا وفي محاولة الرد من قبل مديرة مديرية التسويق والسياحة ألا إنها أجابتنا بسخرية واصفة زميلين بالعقبة بــ " زينقو ورينقو " بحسب وصفها لهم بأنهم وراء محاولة كشف الوثائق ألا اننا اكدنا لها بان الزميلين ليس لهم أيه صلة بالوثائق التي حصلنا عليها لا من قريب ولا من بعيد مؤكدة بان الاتفاقية أبرمت قبل المجيء بها للسلطة معتذرة عن الإجابة والإفصاح عن المزيد .
يبقى التساؤل الأبرز الذي بات الشغل الشاغل للشارع العقباوي أين السياحة والاستثمار وعلى من ينثرون الرمال ذهبا ؟ أسئلة نطرحها على حكومة البخيت ليحقق فيما اقترفته أيادي الفاسدين في مشروع العقبة وكيف أفسدوه وأوصلونا إلى هذا المستوى ...!!! .
الوثيقة رقم (1) ....
الوثيقة رقم (2) ....
الوثيقة رقم (3) ....
الوثيقة رقم (4) ....
خاص – يوسف الطورة - لعل ما نراه من فوضى وفساد في سلطة العقبة الخاصة والمنافع الخاصة ...هذه الرؤية الملكية التي أفسدتها الإدارات المتعاقبة عليها بقراراتها الخاطئة وبخطيئة كبيرة ترتكب وضح النهار تحتم علينا قرع الأجراس مئات المرات بعد ألاف بعد ان ارتكب بحق تشجيع الاستثمار والمنتج السياحي بالعقبة خطيئة جهارا نهارا .
كثيراً ما يرتفع الصراخ للمطالبة بتشجيع الاستثمار وتطوير القطاع السياحي في منطقة العقبة والارتقاء به إلى مستوى الطموح ، ولكن الأكثر من ذلك تلك الوعود التي باتت لا تسمن ولا تغني من جوع والتي تتردد كثيرا وفي جميع المحافل على السنة سلطة منطقة العقبة الخاصة والتي سرعان ما تذهب أدراج الرياح ، ليعود بنا المشهد على الرغم من أهميته إلى المربع الأول على حال نال منه التراجع ما نال بصورة مشينة ، الأمر الذي منعه من الارتقاء إلى مستوى الطموح الذي يصبح معه الترويج للاستثمار والسياحة صناعة حقيقية بكل معنى الكلمة ورافعة محورية من روافع الاقتصاد الوطني.
في وقت تتشدق السلطة بــ الشعارات البراقة والتي تردد على السنة مسؤوليها والتي من المفترض ان تعنى بالاستثمار وبالشأن السياحي والترويج وتطوير المنطقة والارتقاء به للمستوى الذي يليق بمنطقة العقبة الخاصة ، لكن سرعان ما يذوب ذلك في فنجان الترهلات الواسع الذي بات العنوان الأبرز لسلطة العقبة الخاصة .
" سننثر الرمال ذهبا ،الأردن متحف تاريخي" و "العقبة رأس المثلث الذهبي السياحي" و "رم وادي القمر" عبارات تتردد سجالاً على السنة المعنيين في السياحة من القطاعين العام والخاص .. لكنها ما تلبث ان تذهب أدراج الرياح في ظل غياب خطة ترويجية مدروسة بإحكام وقادرة على استقطاب الاستثمار والترويج السياحي على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي وسط أجواء المنافسة المحيطة بنا سواء بما يتعلق بالبنية التحتية والحوافز التشجيعية وقوى الجذب .
ولعل احد فصول المسرحيات الهزيلة ونعتقد بأنها لن تكن أخرها حينما تروج سلطة العقبة الخاصة نفسها إعلانيا في قناة " تعري وقمصان نوم " بـ ملايين بواسطة شركة دعاية تعود ملكيتها لنجل احد رؤساء السلطة السابقين ومقرها خارج البلاد , ليتساءل المهتمون والمطلعون بشؤون السلطة ما الغرض من قيام الاستثمار والسياحة بدفع مبالغ ضخمه لشركة دعاية وإعلان مقابل ترويج سلطة العقبة الخاصة في تلفزيون لا يقدم سوى مايوهات وقمصان نوم .... في وقت تشير الدلائل بان مشاهدي القناة دون المستوى المطلوب !! .
في وقت يخشى الكثير من عودة مديرة مديرية التسويق والسياحة مجددا بعقد وانتداب من قبل وكالة الإنماء الأمريكية على الرغم من إنهاء خدماتها وإحالتها للتقاعد العام السابق بعد الكشف عن تجاوزات مالية بــ مديرية التسويق وعلاقتها الشخصية بــ شركة الدعاية المروجة للعقبة وفواتيرها الضخمة وجراسا نيوز ستفتح الملف بالكامل فيما يتعلق بالإعلانات وبكامل الفواتير والوثائق التي تبين فضاعة ما يرتكب بسلطة العقبة الخاصة لاحقا ، جراسا وفي محاولة الرد من قبل مديرة مديرية التسويق والسياحة ألا إنها أجابتنا بسخرية واصفة زميلين بالعقبة بــ " زينقو ورينقو " بحسب وصفها لهم بأنهم وراء محاولة كشف الوثائق ألا اننا اكدنا لها بان الزميلين ليس لهم أيه صلة بالوثائق التي حصلنا عليها لا من قريب ولا من بعيد مؤكدة بان الاتفاقية أبرمت قبل المجيء بها للسلطة معتذرة عن الإجابة والإفصاح عن المزيد .
يبقى التساؤل الأبرز الذي بات الشغل الشاغل للشارع العقباوي أين السياحة والاستثمار وعلى من ينثرون الرمال ذهبا ؟ أسئلة نطرحها على حكومة البخيت ليحقق فيما اقترفته أيادي الفاسدين في مشروع العقبة وكيف أفسدوه وأوصلونا إلى هذا المستوى ...!!! .
الوثيقة رقم (1) ....
الوثيقة رقم (2) ....
الوثيقة رقم (3) ....
الوثيقة رقم (4) ....
تعليقات القراء
وعليه يجب ان يعاد النظر بهذه القوانيين وعدم اعطاء هذه المفوضيات اية استقلاليه عن الدوله او الحكومه وبان يسري عليها مايسيري على الوزرات وبالاخص الانفاق المالي
ولكو وطنكو هاذ مو وطن الاعداء .. قد ما احكي ما راح اغير الحال بس بقول ..
انشالله يطلع في حساب بالاخرة و ما تروح عشبابنا بالحالتين >-(
بلدنا ..الأموال العامة في هذا الوطن مستباحة بطريقة شرهة وبكل وقاحة ..ان مقدرات الوطن والأموال
العامة يجب أن تعامل كأموال الوقف..العجيب ان عيونهم قوية رغم انهم مغموسين في الغلط للرقاب..
اللهم أصلح أحوالنا وأحسن ختامنا وثبتنا على الحق..اللهم احفظ بلدنا امنا مسسقرا بهمة كل الشرفاء الطيبين اللهم امين.
يا عمي ابوس ايديكم حد يسحب هاي الأشكال على السجون !!! والا عندهم حصانة تعري !!!!
انسوا شو هالحكي الفاضي
لمن توضع الاخبار شو نعمل قشر بطاطا شو عرفنا او ما عرفنا مش فرق
بعدين مذكرات زي هاي سهل جدا تتزور راس مالها سحب على السكانر وحط الارقام اللي بدك اياها بدنا وثائق اقوى من هيك والسؤال الاهم ليش طلعت بهاد الوقت ياجماعة فكروا بالاول بعدين اكتبوا
انا ما بدافع عن حدا بس الافضل انو نقتنع وبعدين بنحكي وسلامتكم
اهو المواطن الذي لا حول ولا قوه له
ولماذا يسجرئ هؤلاء ع النهب والبعبث بلقمة عيش المواطن ؟؟؟؟
هاذه اليست اموال شعب
بلد عاث بها الفساد والمفسدين ؟؟؟؟؟ من المسؤؤؤؤؤل ؟؟؟ يا ترى ؟؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل
وللأسف رئاسة الوزراء تغض النظر عن هذه الخروقات لانها تعلم بكل شيء من مجالس الادارة بالنسبة للمؤسسات المستقلة عن طريق ديوان المحاسبة .
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ثورة حتى النصر