خبير يصف الوضع الحقيقي في قره باغ


جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتب فيدور دانيلتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استنفاذ أطراف النزاع في قره باغ القدرة على الهجوم.

وجاء في المقال: أتاح وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا تعليق النزاع مؤقتا في قره باغ. فيما يستقدم الطرفان قوات إضافية إلى الجبهة ويستعدان لجولة جديدة من الصراع.

يسمح استقدام الاحتياطي من كلا الجانبين باستنتاج أن كلا من أرمينيا وأذربيجان تكبدتا خسائر فادحة أثناء النزاع، ومع ذلك تستعدان لاستئناف القتال.

حول ذلك، تحدث الخبير العسكري ألكسندر ميخائيلوفسكي، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس".

وبحسبه، ففي المرحلة الأولى من الصراع، استنفد الجيش الأذربيجاني إمكاناته الهجومية، بينما لا تملك أرمينيا القوة لشن هجوم مضاد واستعادة الأراضي التي احتلها العدو.

وما وضع عديد القوات على الجانبين؟

هناك عشرات الآلاف على الجبهة مباشرة. حوالي 10-12 ألفا لدى ناغورني قره باغ وأرمينيا، وضعفي ذلك إلى ثلاثة أضعاف لدى أذربيجان وما يمكن أن يُسموا حلفاءها. هذا لا يكفي لهجوم واثق.

لا تزال أذربيجان تتمتع بتفوق في المدفعية، لكنها لن تقوم بنقل البطاريات الثقيلة على طول الطرق الجبلية. فالمخاطر كبيرة للغاية. لذلك، فهذه الميزة لا تلعب دورا. بقيت الطائرات المسيرة، لكن لا يمكن بها وحدها اختراق الجبهة. إذا حكمنا من خلال تحليل البيانات الخاصة بخسائر العدو التي نشرها الأرمن، يمكن استنتاج أن أكثر الوحدات استعدادا للقتال من الجيش والقوات الداخلية وحرس الحدود والمرتزقة زُجت في الحرب من الجانب الأذربيجاني.

لقد تم حشد كل ما هو قادر على القيام بعمليات قتالية. وتم الاحتفاظ بجزء من القوات، لقمع اضطرابات داخلية محتملة. ولن يكون من الممكن تجديد الجنود على الجبهة بسرعة بجنود مدربين. لذا، فإما أن تخاطر أذربيجان وتدخل دفعة أخرى من المقاتلين، أو تنتظر الدعم من العمق. على أية حال، الطرفان، الآن، استنفدا مواردهما وينتظران التطورات مؤقتا في مواقعهما.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات