خطورة تدخل تركيا في الحرب في قره باغ


جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتبت إيرينا ياروفايا، في "فزغلياد"، حول آفاق احتدام المعارك في قره باغ وتحولها إلى حرب شاملة، تتورط فيها تركيا.

وجاء في المقال: "أمر قليل الاحتمال إرسال قوات برية تركية إلى أذربيجان. لكن إذا كان الحديث يدور عن توفير معلومات استخباراتية، فمن الواضح أن ذلك قائم الآن"، ذلك ما جاء في تعليق الباحث في مركز مشاكل القوقاز والأمن الإقليمي بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، نيكولاي سيلايف، على احتمال تورط تركيا في نزاع قره باغ.

وقال سيلايف، لـ"فزغلياد": "مشاركة تركيا الكاملة في صراع قره باغ، أولاً، محفوفة بالخسائر؛ وثانيا، لن تحظى بموافقة أي من شركاء أنقرة في الناتو".

وحول مدى استعداد تركيا للمضي بعيدا في المشاركة السياسية في الصراع، قال سيلايف إن كل شيء سيعتمد على حجم ما يحدث وعلى خطط باكو الاستراتيجية.

فـ "إذا كانت أذربيجان تنوي احتلال ناغورني قره باغ والمناطق المجاورة لجمهورية أذربيجان السوفيتية السابقة، فهذا شيء؛ أما إذا أرادت أذربيجان الثأر لأحداث هذا الصيف، أي التوغل في ناغورني قره باغ، وإعلان السيطرة على جزءا آخر من الأراضي، وبعد ذلك توقف الأعمال الحربية، فهذا شيء آخر".

وأضاف ضيف الصحيفة: "وهناك عدم تعيين في تصرفات أرمينيا الممكنة. فإذا كانت أرمينيا تحاول ببساطة الحيلولة دون نشوب حرب واسعة النطاق، فهذا شيء؛ أما إذا كانت أرمينيا، بدورها، تعتزم الثأر لأحداث أبريل 2016، فهذا أمر مختلف. هنا، أيضا، يوجد مجموعة من الخيارات، ويعتمد الكثير على الخيار الذي سيكون واقعيا في نهاية المطاف".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات