هل تمتلك إيران الأسلحة النووية؟ وأسرار بقاء نتنياهو بمنصبه


حسب اعتقادي الشخصي فان إيران تمتلك السلاح النووي وهذا هو سبب إلغاء الضربة الأمريكية لها وبإمكان حسن نصر الله إعادة إسرائيل إلى العصر الحجري كما قال في تصريحات إعلامية سابقة.. ومن جهة ثانية فإن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي سيتقدم باستقالته إلى الكنيست خلال أقل من شهرين بعد أن توصل لاتفاق بهذا المضمون مع الرئيس الإسرائيلي ومع رئيس حزب أزرق ابيض والذي سيقوم بتشكيل الحكومة الإسرائيلية لاحقاً.وذلك حفاظا على كرامة نتنياهو والذي يريد أن يختم حياته السياسية بطريقة مشرفة بعد أن قدم لإسرائيل الكثير من الخدمات والأعمال الجليلة.

بالمقابل فإن إيران استطاعت الحصول على السلاح النووي وأصبحت قادرة على تصنيع الرؤوس النووية وأعتقد انها قامت بتزويد حزب الله اللبناني ببعض الرؤوس النووية لكي يستخدمها في ضرب اسرائيل اذا ما تعرضت إيران لأي هجوم عسكري محتمل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحلفائهم في منطقة الشرق الأوسط .

إيران أصبحت قوة كبيرة في العالم ويحسب لها الف حساب وأستطيع أن أؤكد على أنها تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق حلمها الكبير بإعادة بناء امبرطوريتها الفارسية على حساب المنطقة العربية والدول العربية وأعتقد انها وصلت إلى نسبة كبيرة تتعدى 85% أن لم يكن أكثر بالمقابل قأن تركيا تحاول عرقلة المشروع الإيراني من خلال تعمقها بالأراضي السورية وأكثر ما أخشاه أن يكون هناك اتفاق سري او صفقة بين إيران وتركيا على تقسيم سوريا بينهما.

تركيا مترددة بالتعاطي مع المشاريع والصفقات التي تحاك ضد الدول العربية والإسلامية ولكنها لا تريد الخروج من اللعبة وهي تحاول ان ترسل برسائل عديدة ولعدة جهات بأنها قادرة على إحباط هذه المشاريع التي تستهدف سورية والعراق واليمن وليبيا ولعل محاولة الانقلاب الاخيرة على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تأتي في هذا السياق وعلى أن أردوغان يقف عائقاً أمام المشاريع والصفقات الصهيوامريكية والفارسية .

من كل ما سبق يتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا وراء سرقة البلدان العربية بالتعاون مع الحمار الفارسي الإيراني الذي اكتفى بالسيطرة على الأرض مقابل حصول هؤلاء الأشرار على أموال الشعوب العربية المسكينة كالنفط والفوسفات والذهب واليورانيوم وغيرها الكثير من المعادن الثمينة والنفيسة وكأن الوطن العربي تعرض لسرقة منظمة وكبيرة وغير مسبوقة في التاريخ.

اللعب في المنطقة العربية وخاصة في سوريا والعراق واليمن أصبح مفتوحا لجميع الدول ولعل أبرزها امريكا وروسيا وإيران وتركيا والسعودية ..ومناورات السعودية في مواجهة المد الشيعي الإيراني أصبحت واضحة العيان ويكاد يتفق موقفها من هذا الملف مع الموقف التركي الذي يحاول بكل قوته أن يمنع استفراد إيران بالقرار على الأراضي السورية والعراقية ولتأمين حدوده بالحصول على منطقة آمنة ومريحة عسكرياً في حال نشوب حرب محتملة في منطقة الخليج ولعل تقدم تركيا في سوريا يأتي في إطار استعدادات واشنطن لشن حرب واسعة النطاق على إيران التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي الأمريكي وعلى مصالحها في منطقة الشرق الأوسط ولعلها تريد من وراء هذه الحرب تقليم أظافر روسيا التي تحاول تكوين حلف قوي يقابل حلف واشنطن ولعل الأشهر القادمة ستكشف المزيد من الاسرار والتفاصيل والتطورات في هذا الموضوع.

Billsandy286@Gmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات