خلاص ياشيخ ابلع حبوب الضغط والسكري وتغدى ونام ... وبوعدك انا نلغي
اتفاقية وادي عربة !! مشانك بس !! لانك ختيار ومش حابين نكسفك ... اذا صحيت
من النوم بتلاقينا لاغينها

....انت ممن هاجرو ونجو بارواحهم 48 وتركتنا نواجه الاعداء وحدنا ذقنا المر من اجل ان نبقى ببيوتنا وارضنا لقد حاولو معنا كثيرا من اجل ان يخرجونا من ارضنا
التي تركتموها بلا ثمن للعدو الصهيوني والان تتباكى علينا وعلى الارض ...لا لانريد
دموعك لقد اعتدنا المقاومة من عمق ارضنا من عمق وطننا ولن نهاجر فاما ان
ناكل من خيرات ارضنا او نموت من اجلها مروية بدمائنا وعش انت رغد العيش
تناضل من خلال وسائل الاعلام ومنابر الخطابة , ولتعلم بان هذة تجارة وليست نضال
وليست من اجل فلسطين او من اجلنا

...نحن لانريد بكاء او عويلا ولااستنكارا , لانريد مسيرات خارج حدود الوطن السليب
فكل هذة الممارسات اللامسؤولة هي التي عمقت جرحنا وادمتة نحن هنا في فلسطين مع من
يمدنا بالغذاء لاطعامنا والدواء لانقاذ جرحانا والسلاح للدفاع عن انفسنا , نعلم يقينا
بانهم لايريدون منا حمدا ولا شكورا ولكنها النفوس الكبيرة الكريمة محتسبينها عند
اللة , فاتركونا وشيدو الفلل لكم ولابنائكم وخدمكم , فحساباتكم في بنوك الدول الغربية وبعض الدول المجاورة اصابتها التخمة ولعلكم تعرفون وانتم كذلك بانها وقود لكم يوم
الحساب

بلا عرط انا كمان من ال 48 ... احنا شو شفنا من اللي شافو اللي هاجرو ... كم سيارة عندكم ؟؟؟ كم مزرعة ؟؟؟ كم مصلحة ؟؟؟ يا زلمة ما حد كسبها غيرنا ...تركك تواجه الأعداء .. اي اعداء بتحكي عنهم .. معك هوية اسرتئيلية وبتحكي عبري احس من العربي واللي صاحلك مش صاح لحدا ... اطلع من راسي وبلا عرط ...

.. يجب علينا عدم وضع رؤوسنا في الرمال..فنحن حقاً في خطر وعدونا لا يألو جهداً في التخطيط والترتيب للكيفية المناسبة للاعتداء على الأردن- ولو بعد حين-
، لذلك من واجب كل أردني صادق بحبه للأردن أن يدعم ويساند فكرة اعادة خدمة العلم للشباب (تدريب عسكري حقيقي)،وتدريب من لم يخدموا العلم عسكرياً (مثلي) من خلال ما يسمى بالجيش الشعبي..وذلك لهدفين رئيسيين:
أولاً:التدريب على استخدام السلاح والتقوية البدنية،
قال تعالى:(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).صدق الله العظيم
ثانياً: ستكون هذه المعسكرات ملتقاً لجيل كامل من الشباب الذي يتربى حتى هذه اللحظة على كيفية هز الخصر وتسحيل البنطلون حتى يؤول الى السقوط(ينصل بالمره) ،وبذلك يتم اعادة تأهيلهم فكرياً بحيث يصحوا لما يدور غربهم ويدركو بأنه سيأتي عليهم يوم لا ضوء فيه يعكس لمعة الجل على رؤوسهم.
القضية الثانية والمهمة جداً جداً هي أن الصهاينة الحقراء عل قدر عال من الخبث والدهاء؛فهم قبل أن يتحركوا عسكرياً لما لذلك من كلفة على كل الصعد فسيستنفذون كل الوسائل الأخرى للسيطرة على الأرض وأسهلها المال،فقد كنا نسمع كثيراً مؤخراً أن هناك أراض بيعت بمبالغ أكثر بكثير مما تساوي (حسب الأسعار الدارجة في مناطقها) لأشخاص(سماسرة) ولا يعرف لمن يشترون هذه الأراضي حيث أنها بمساحات هائلة وفي شتى مناطق مملكتنا الحبيبة، - كلي أمل بالله عز وجل أنه سيحفظ هذا البلد آمناً مستقراً - ولكن يجب الأخذ بالأسباب بحيث يتم وضع قوانين صارمة من قبل الحكومة تضمن عدم حدوث ذلك الاختراق بالاضافة الى توعية الناس لمخاطر ذلك على مستقبل أبنائهم اذا ما قدر ما لا تحمد عقباه لا سمح الله، فالصهاينة الملاعين فعلوا ذلك سابقاً في فلسطين ،وتبين بما لا يقبل الشك أن هناك من أغراه المال في غمرة الفقر وباع أرضه بملء ارادته وها هم أبناؤهم اليوم يدفعون أضعاف أضعاف ذلك الثمن في مشارق الأرض ومغاربها.
.. أخيراً أؤكد أن الأمر جد خطير ويحتاج الى نهضة وصحوة حقيقية على كل المستويات الرسمية والشعبية.
قال الله سبحانه:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} .صدق الله العظيم.