طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

أخـي المصـري سلاما


لـِم تـُستـلُ الخناجــرُ والسًـكاكيـن ْ 
وتـُغـمـسُ الأيـدي فـي الــًدم الحَـزيـن ْ
ولا يَعـرفُ القاتلُ أن المـقتـول أخـاه ُ
مَصـري ٌوإن أختلفَ البعـضُ في الـديــن ْ
وأهـدافهمـا مُـنـذ ُالأزل واحـــدة
أم خطـأ كانَ ذاك مـن آلاف ِالـسـٍنيـن ْ ؟ .

كـُنـتـم البارحـَة ُفـي ميدان ِالتحرير ِ
وأقسـمتـم على الإنجيـل ِوالقـرآن ِيميـن ْ
أن تـَفـدوا حَـيـاتكـم من أجـل ِمصــر
ليرحـَلَ الـقتـلـَة ُمنهـا والفاسـديـن ْ
ولا يبقـى الظـالم ُعلى كـُرسـي ِالحُـكـم
وأعينكـُم ترنوا شوقا إلـى فلسطيـن ْ .

إخــوة ٌتـتـقاتــَل ُلإرضـاء ِالزُعمـاء
وفي أعـدائـِهـا تـستـقــوي وتسـتعيـن ْ
والحـاكـِـم ُوالمحكـومُ كلاهـُمـا في خـطــأ
والـدم ُينـزف ُمـن نـفـس ِالشـرايـيـن ْ
أيـن َهـُــم شـُرفـاء ُمَصـرُ ممـا يجــري
أيـُعقـلُ وفيهـا مـن العُـقلاء ِالملايين ْ ؟.

إتهمَـت حمـاسُ ظلمـا ومـن أجـلِ فِتنـة
وأنهـا لِطـرف ٍواحـدٍ تـميـلُ وتـُعيـــن ْ
ومـا إمتـدت يـدهـا يـومـا بغــدر
ويـوم َكان حـُكامهـا مـُتـصـهينيـن ْ
إتعـظـوا واحتكِمـوا إلـى الحـِــوار
هــُو المـُنـجـي والربُ لكـُم الـمُعـيـن ْ


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/97873