أخـي المصـري سلاما


لـِم تـُستـلُ الخناجــرُ والسًـكاكيـن ْ 
وتـُغـمـسُ الأيـدي فـي الــًدم الحَـزيـن ْ
ولا يَعـرفُ القاتلُ أن المـقتـول أخـاه ُ
مَصـري ٌوإن أختلفَ البعـضُ في الـديــن ْ
وأهـدافهمـا مُـنـذ ُالأزل واحـــدة
أم خطـأ كانَ ذاك مـن آلاف ِالـسـٍنيـن ْ ؟ .

كـُنـتـم البارحـَة ُفـي ميدان ِالتحرير ِ
وأقسـمتـم على الإنجيـل ِوالقـرآن ِيميـن ْ
أن تـَفـدوا حَـيـاتكـم من أجـل ِمصــر
ليرحـَلَ الـقتـلـَة ُمنهـا والفاسـديـن ْ
ولا يبقـى الظـالم ُعلى كـُرسـي ِالحُـكـم
وأعينكـُم ترنوا شوقا إلـى فلسطيـن ْ .

إخــوة ٌتـتـقاتــَل ُلإرضـاء ِالزُعمـاء
وفي أعـدائـِهـا تـستـقــوي وتسـتعيـن ْ
والحـاكـِـم ُوالمحكـومُ كلاهـُمـا في خـطــأ
والـدم ُينـزف ُمـن نـفـس ِالشـرايـيـن ْ
أيـن َهـُــم شـُرفـاء ُمَصـرُ ممـا يجــري
أيـُعقـلُ وفيهـا مـن العُـقلاء ِالملايين ْ ؟.

إتهمَـت حمـاسُ ظلمـا ومـن أجـلِ فِتنـة
وأنهـا لِطـرف ٍواحـدٍ تـميـلُ وتـُعيـــن ْ
ومـا إمتـدت يـدهـا يـومـا بغــدر
ويـوم َكان حـُكامهـا مـُتـصـهينيـن ْ
إتعـظـوا واحتكِمـوا إلـى الحـِــوار
هــُو المـُنـجـي والربُ لكـُم الـمُعـيـن ْ



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات