قناة العربية ليست من العربية بشيء ، تدس السم في أخبارها وتستخف بالجمهور ، وتضلل الرأي العام ، وتقف مع الظالم ضد المظلوم ، وتشجع على الانفلات والاستبداد ، قناة لا تقدم إلا الشائعات ولا تخدم إلا أجنداتها من أعداء العروبة والإسلام ، فبالأمس أصدر الرئيس المصري محمد مرسي إعلانا دستوريا لتحصين قراراته ، فاعترض المعترضون ومن حقهم ، قامت العربية ولم تقعد ، تارة تروج الإشاعات ، بأن ميدان التحرير مليئا بالملايين التي تنادي بإسقاط النظام ، والغريب أنها تبث أحيانا صورا مباشرة من قلب الميدان ، وفي هذه الصور التي تبثها مباشرة ، عدد المتظاهرين لا يتجاوز بضعت الآلاف ، ومن حقها أن تنقل ، لكن بالأمس خرجت الملايين التي تعبر عن أرادة شعبيه حقيقية لا فلول فيها ولا دفع فلوس ، تؤيد الرئيس وتقف معه لأنه وقف بجانب مصر ، خرجت علينا القناة العبرية لتقول بعض الآلاف يؤيدون القرار من حقها أن تنقل ، ولكن كما الواقع وليس بالتضليل ، ويبقى السؤال تلو السؤال ... بالأمس خرجت الملايين لكن لم تكسر زجاجه ، ولم تخدش رجل أمن ، ولم تمزق يافطات حزب ، ولم يشتم أحدا ، تُرى على ماذا يدل ذلك ، ولكن في المقابل خرجت بعض الآلاف كسروا وخربوا ودمروا ومزقوا وقتلوا الأبرياء ، شتان بين من تربى على نهج النبوة والأخلاق المحمدية ، ومن ترعرع في حضن الماسونية اليهودية والعلمانية الليبرالية ، ويبقى السؤال المطروح .. ، من اسمها عربية والعربية منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ؟ لماذا تشن قناة العربية هجوما على أول رئيس عربي منتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة ؟ من يقف خلفها ؟ ومن يدعمها ؟ ومن يوجهها ؟ ومن المستفيد ؟ والى متى سيبقى الإعلام في يد الطغاة ؟ متى ستصحو أمتنا على إعلام يتناقل الأخبار بكل شفافية ونزاهة وموضوعية وحياد ؟ دون محاباة أو تحيز أو تمييز أو إدخال السم فيه ...؟ نريد إعلاما عربيا قوميا إسلاميا لا إعلاما شبيحا نبيحا بلطجي بالمجان ، فطالما أن الإعلام عند أمتنا مُسيس لصالح أتباع الغرب من بني العرب فاعلم أنّ الأمة ما زالت في الحضيض ....!!!
بقلم : محمود العايد
قناة العربية ليست من العربية بشيء ، تدس السم في أخبارها وتستخف بالجمهور ، وتضلل الرأي العام ، وتقف مع الظالم ضد المظلوم ، وتشجع على الانفلات والاستبداد ، قناة لا تقدم إلا الشائعات ولا تخدم إلا أجنداتها من أعداء العروبة والإسلام ، فبالأمس أصدر الرئيس المصري محمد مرسي إعلانا دستوريا لتحصين قراراته ، فاعترض المعترضون ومن حقهم ، قامت العربية ولم تقعد ، تارة تروج الإشاعات ، بأن ميدان التحرير مليئا بالملايين التي تنادي بإسقاط النظام ، والغريب أنها تبث أحيانا صورا مباشرة من قلب الميدان ، وفي هذه الصور التي تبثها مباشرة ، عدد المتظاهرين لا يتجاوز بضعت الآلاف ، ومن حقها أن تنقل ، لكن بالأمس خرجت الملايين التي تعبر عن أرادة شعبيه حقيقية لا فلول فيها ولا دفع فلوس ، تؤيد الرئيس وتقف معه لأنه وقف بجانب مصر ، خرجت علينا القناة العبرية لتقول بعض الآلاف يؤيدون القرار من حقها أن تنقل ، ولكن كما الواقع وليس بالتضليل ، ويبقى السؤال تلو السؤال ... بالأمس خرجت الملايين لكن لم تكسر زجاجه ، ولم تخدش رجل أمن ، ولم تمزق يافطات حزب ، ولم يشتم أحدا ، تُرى على ماذا يدل ذلك ، ولكن في المقابل خرجت بعض الآلاف كسروا وخربوا ودمروا ومزقوا وقتلوا الأبرياء ، شتان بين من تربى على نهج النبوة والأخلاق المحمدية ، ومن ترعرع في حضن الماسونية اليهودية والعلمانية الليبرالية ، ويبقى السؤال المطروح .. ، من اسمها عربية والعربية منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ؟ لماذا تشن قناة العربية هجوما على أول رئيس عربي منتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة ؟ من يقف خلفها ؟ ومن يدعمها ؟ ومن يوجهها ؟ ومن المستفيد ؟ والى متى سيبقى الإعلام في يد الطغاة ؟ متى ستصحو أمتنا على إعلام يتناقل الأخبار بكل شفافية ونزاهة وموضوعية وحياد ؟ دون محاباة أو تحيز أو تمييز أو إدخال السم فيه ...؟ نريد إعلاما عربيا قوميا إسلاميا لا إعلاما شبيحا نبيحا بلطجي بالمجان ، فطالما أن الإعلام عند أمتنا مُسيس لصالح أتباع الغرب من بني العرب فاعلم أنّ الأمة ما زالت في الحضيض ....!!!
بقلم : محمود العايد
قناة العربية ليست من العربية بشيء ، تدس السم في أخبارها وتستخف بالجمهور ، وتضلل الرأي العام ، وتقف مع الظالم ضد المظلوم ، وتشجع على الانفلات والاستبداد ، قناة لا تقدم إلا الشائعات ولا تخدم إلا أجنداتها من أعداء العروبة والإسلام ، فبالأمس أصدر الرئيس المصري محمد مرسي إعلانا دستوريا لتحصين قراراته ، فاعترض المعترضون ومن حقهم ، قامت العربية ولم تقعد ، تارة تروج الإشاعات ، بأن ميدان التحرير مليئا بالملايين التي تنادي بإسقاط النظام ، والغريب أنها تبث أحيانا صورا مباشرة من قلب الميدان ، وفي هذه الصور التي تبثها مباشرة ، عدد المتظاهرين لا يتجاوز بضعت الآلاف ، ومن حقها أن تنقل ، لكن بالأمس خرجت الملايين التي تعبر عن أرادة شعبيه حقيقية لا فلول فيها ولا دفع فلوس ، تؤيد الرئيس وتقف معه لأنه وقف بجانب مصر ، خرجت علينا القناة العبرية لتقول بعض الآلاف يؤيدون القرار من حقها أن تنقل ، ولكن كما الواقع وليس بالتضليل ، ويبقى السؤال تلو السؤال ... بالأمس خرجت الملايين لكن لم تكسر زجاجه ، ولم تخدش رجل أمن ، ولم تمزق يافطات حزب ، ولم يشتم أحدا ، تُرى على ماذا يدل ذلك ، ولكن في المقابل خرجت بعض الآلاف كسروا وخربوا ودمروا ومزقوا وقتلوا الأبرياء ، شتان بين من تربى على نهج النبوة والأخلاق المحمدية ، ومن ترعرع في حضن الماسونية اليهودية والعلمانية الليبرالية ، ويبقى السؤال المطروح .. ، من اسمها عربية والعربية منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ؟ لماذا تشن قناة العربية هجوما على أول رئيس عربي منتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة ؟ من يقف خلفها ؟ ومن يدعمها ؟ ومن يوجهها ؟ ومن المستفيد ؟ والى متى سيبقى الإعلام في يد الطغاة ؟ متى ستصحو أمتنا على إعلام يتناقل الأخبار بكل شفافية ونزاهة وموضوعية وحياد ؟ دون محاباة أو تحيز أو تمييز أو إدخال السم فيه ...؟ نريد إعلاما عربيا قوميا إسلاميا لا إعلاما شبيحا نبيحا بلطجي بالمجان ، فطالما أن الإعلام عند أمتنا مُسيس لصالح أتباع الغرب من بني العرب فاعلم أنّ الأمة ما زالت في الحضيض ....!!!
بقلم : محمود العايد
التعليقات