قناة العربية عبرية .. !!!
قناة العربية ليست من العربية بشيء ، تدس السم في أخبارها وتستخف بالجمهور ، وتضلل الرأي العام ، وتقف مع الظالم ضد المظلوم ، وتشجع على الانفلات والاستبداد ، قناة لا تقدم إلا الشائعات ولا تخدم إلا أجنداتها من أعداء العروبة والإسلام ، فبالأمس أصدر الرئيس المصري محمد مرسي إعلانا دستوريا لتحصين قراراته ، فاعترض المعترضون ومن حقهم ، قامت العربية ولم تقعد ، تارة تروج الإشاعات ، بأن ميدان التحرير مليئا بالملايين التي تنادي بإسقاط النظام ، والغريب أنها تبث أحيانا صورا مباشرة من قلب الميدان ، وفي هذه الصور التي تبثها مباشرة ، عدد المتظاهرين لا يتجاوز بضعت الآلاف ، ومن حقها أن تنقل ، لكن بالأمس خرجت الملايين التي تعبر عن أرادة شعبيه حقيقية لا فلول فيها ولا دفع فلوس ، تؤيد الرئيس وتقف معه لأنه وقف بجانب مصر ، خرجت علينا القناة العبرية لتقول بعض الآلاف يؤيدون القرار من حقها أن تنقل ، ولكن كما الواقع وليس بالتضليل ، ويبقى السؤال تلو السؤال ... بالأمس خرجت الملايين لكن لم تكسر زجاجه ، ولم تخدش رجل أمن ، ولم تمزق يافطات حزب ، ولم يشتم أحدا ، تُرى على ماذا يدل ذلك ، ولكن في المقابل خرجت بعض الآلاف كسروا وخربوا ودمروا ومزقوا وقتلوا الأبرياء ، شتان بين من تربى على نهج النبوة والأخلاق المحمدية ، ومن ترعرع في حضن الماسونية اليهودية والعلمانية الليبرالية ، ويبقى السؤال المطروح .. ، من اسمها عربية والعربية منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ؟ لماذا تشن قناة العربية هجوما على أول رئيس عربي منتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة ؟ من يقف خلفها ؟ ومن يدعمها ؟ ومن يوجهها ؟ ومن المستفيد ؟ والى متى سيبقى الإعلام في يد الطغاة ؟ متى ستصحو أمتنا على إعلام يتناقل الأخبار بكل شفافية ونزاهة وموضوعية وحياد ؟ دون محاباة أو تحيز أو تمييز أو إدخال السم فيه ...؟ نريد إعلاما عربيا قوميا إسلاميا لا إعلاما شبيحا نبيحا بلطجي بالمجان ، فطالما أن الإعلام عند أمتنا مُسيس لصالح أتباع الغرب من بني العرب فاعلم أنّ الأمة ما زالت في الحضيض ....!!!
بقلم : محمود العايد
قناة العربية ليست من العربية بشيء ، تدس السم في أخبارها وتستخف بالجمهور ، وتضلل الرأي العام ، وتقف مع الظالم ضد المظلوم ، وتشجع على الانفلات والاستبداد ، قناة لا تقدم إلا الشائعات ولا تخدم إلا أجنداتها من أعداء العروبة والإسلام ، فبالأمس أصدر الرئيس المصري محمد مرسي إعلانا دستوريا لتحصين قراراته ، فاعترض المعترضون ومن حقهم ، قامت العربية ولم تقعد ، تارة تروج الإشاعات ، بأن ميدان التحرير مليئا بالملايين التي تنادي بإسقاط النظام ، والغريب أنها تبث أحيانا صورا مباشرة من قلب الميدان ، وفي هذه الصور التي تبثها مباشرة ، عدد المتظاهرين لا يتجاوز بضعت الآلاف ، ومن حقها أن تنقل ، لكن بالأمس خرجت الملايين التي تعبر عن أرادة شعبيه حقيقية لا فلول فيها ولا دفع فلوس ، تؤيد الرئيس وتقف معه لأنه وقف بجانب مصر ، خرجت علينا القناة العبرية لتقول بعض الآلاف يؤيدون القرار من حقها أن تنقل ، ولكن كما الواقع وليس بالتضليل ، ويبقى السؤال تلو السؤال ... بالأمس خرجت الملايين لكن لم تكسر زجاجه ، ولم تخدش رجل أمن ، ولم تمزق يافطات حزب ، ولم يشتم أحدا ، تُرى على ماذا يدل ذلك ، ولكن في المقابل خرجت بعض الآلاف كسروا وخربوا ودمروا ومزقوا وقتلوا الأبرياء ، شتان بين من تربى على نهج النبوة والأخلاق المحمدية ، ومن ترعرع في حضن الماسونية اليهودية والعلمانية الليبرالية ، ويبقى السؤال المطروح .. ، من اسمها عربية والعربية منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ؟ لماذا تشن قناة العربية هجوما على أول رئيس عربي منتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة ؟ من يقف خلفها ؟ ومن يدعمها ؟ ومن يوجهها ؟ ومن المستفيد ؟ والى متى سيبقى الإعلام في يد الطغاة ؟ متى ستصحو أمتنا على إعلام يتناقل الأخبار بكل شفافية ونزاهة وموضوعية وحياد ؟ دون محاباة أو تحيز أو تمييز أو إدخال السم فيه ...؟ نريد إعلاما عربيا قوميا إسلاميا لا إعلاما شبيحا نبيحا بلطجي بالمجان ، فطالما أن الإعلام عند أمتنا مُسيس لصالح أتباع الغرب من بني العرب فاعلم أنّ الأمة ما زالت في الحضيض ....!!!
بقلم : محمود العايد
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |