تتكاثر الأسئلة ، وتتبادل الاتهامات ، ويُشار للبعض بأنه عاق لوالديه وأمته وأسرته ، تغرد العصافير في فصل الربيع ، وتتسلق القرود على الأشجار ، ويحلو السمر في فصل المصيف ، ويكون لحبات المطر معنى ورواية في فصل الشتاء ، وعندما تتساقط أوراق الأشجار في فصل الخريف يتذكر الإنسان الذي يحمل فكرا ، أن هناك في الكون ظلما ، ولا يوجد عدلا بمعنى العدل ، إلا عند العدل يوم الحشر ، فكل محاكم الدنيا في عصرنا لم تنتصر لضعيف ، ولم تنصف مظلوم ، ولم تعد الحق لأصحابه ، كل ما يقال عن أن هناك عدلا في محاكم الدنيا ، هي أكذوبة تماما كأكذوبة الحروب التي خاضتها امتنا مع العدو الصهيوني على مر التاريخ ، نتشاءم أحيانا ونذرف الدموع أحيانا أخرى ، وربما نستيقظ وقت السحر لنرفع أكف الضراعة للرحمن ، بأن السلطان جار فأهلكه يا منان ، وأن المسؤول طغى في البلاد فصب عليه يارب صوت عذاب ، ونشكو للأصدقاء والأحباب ما وقع بنا من ظلم واضطهاد من كل الجهات المنوطة بنا ، لكننا ننسى أننا ظَلمنا أنفسنا فظُلمنا ، ننسى أننا ظلمنا أبنائنا فظُلمنا بسبب ظُلمهم ، كلنا سلطان في بيته ، فماذا نحن فاعلون لأبنائنا ...؟؟؟ الأب والأم سلاطين في بيوتهم يحتكرون السلطات الثلاث بأيدهم ، لا ديمقراطيه ولا حرية عندهم ، كلامهم هو الصواب ، وما سواه خُزعبلات لا صحة لوجودها ، يسود الظلم في بيوتنا لأبنائنا ، نميز بينهم ، أحيانا نعطي الكبير أكثر من حجمه ، ونعطف على صغير أكثر من عمره ، ويضيع الذي في الوسط بلا حنان ولا مساومه ولا يسمع له صوتا في البيت إلا عند توبيخه بلا سبب ، وأكثر من ذلك يكون في بيوتنا ، الجاهلية الأولى ما زالت موجودة في مجتمعاتنا وأسرنا ، للذكر نصيب في كل شي ، والأنثى ما زالت تتجرع غصص الألم والحرمان ، وربما بعض الأسر التي بداخلها أطفال مرضى ومعاقين إعاقات متنوعة في شكلها وحجمها ، يعانون الأمرين ، أمر التميز واللامبالاة من أسرهم اتجاههم ، وأمر المرض الذي أرهقهم ، الظلم موجود في كل بيوتنا وخصوصا مع الضعفاء ، فالمسؤول الظالم يخشى أن يظلم شخصا ظالما مثله ، لكنه يظلم الحيارى والمرضى والضعفاء الذين لاحول لهم ولا قوة ، وكذلك الأب والأم يخشون الابن العصبي القوي ويعطونه ما يريد ، ويمهدون له الطريق على حساب الضعيف والمسكين والمريض من أبنائهم الآخرين ، قصه حدثت في زمن الفاروق ' عندما جاءه رجل كهل يشكو له قسوة ابنه وعقوقه له ، فنادى على الابن وسأله لما تعق والدك يا أيها الشاب ، فقال الشاب يا أمير المؤمنين إن أبي لم يختر لي أُماً وأسماني جُعل ، فقال له أمير المؤمنين : اذهب فقد عققته قبل أن يعقك ' إذاً لابد من إحقاق الحق ، ونشر العدل بين أبنائنا ، وعدم المحاباة لهم على حساب الآخرين ، ويجب أن تكون للمريض والمعاق رعاية خاصة ، فالإنسانية تقتضي علينا أن نرعاهم ونحترمهم ولا نشعرهم بإعاقتهم ، فكيف إذا كنا مسلمين فالأولى أن نرعاهم لأجل إبراز صورة حضارية عن ديننا من خلال رعاية المعاقين ومساندة الضعفاء والمحتاجين .........................
تتكاثر الأسئلة ، وتتبادل الاتهامات ، ويُشار للبعض بأنه عاق لوالديه وأمته وأسرته ، تغرد العصافير في فصل الربيع ، وتتسلق القرود على الأشجار ، ويحلو السمر في فصل المصيف ، ويكون لحبات المطر معنى ورواية في فصل الشتاء ، وعندما تتساقط أوراق الأشجار في فصل الخريف يتذكر الإنسان الذي يحمل فكرا ، أن هناك في الكون ظلما ، ولا يوجد عدلا بمعنى العدل ، إلا عند العدل يوم الحشر ، فكل محاكم الدنيا في عصرنا لم تنتصر لضعيف ، ولم تنصف مظلوم ، ولم تعد الحق لأصحابه ، كل ما يقال عن أن هناك عدلا في محاكم الدنيا ، هي أكذوبة تماما كأكذوبة الحروب التي خاضتها امتنا مع العدو الصهيوني على مر التاريخ ، نتشاءم أحيانا ونذرف الدموع أحيانا أخرى ، وربما نستيقظ وقت السحر لنرفع أكف الضراعة للرحمن ، بأن السلطان جار فأهلكه يا منان ، وأن المسؤول طغى في البلاد فصب عليه يارب صوت عذاب ، ونشكو للأصدقاء والأحباب ما وقع بنا من ظلم واضطهاد من كل الجهات المنوطة بنا ، لكننا ننسى أننا ظَلمنا أنفسنا فظُلمنا ، ننسى أننا ظلمنا أبنائنا فظُلمنا بسبب ظُلمهم ، كلنا سلطان في بيته ، فماذا نحن فاعلون لأبنائنا ...؟؟؟ الأب والأم سلاطين في بيوتهم يحتكرون السلطات الثلاث بأيدهم ، لا ديمقراطيه ولا حرية عندهم ، كلامهم هو الصواب ، وما سواه خُزعبلات لا صحة لوجودها ، يسود الظلم في بيوتنا لأبنائنا ، نميز بينهم ، أحيانا نعطي الكبير أكثر من حجمه ، ونعطف على صغير أكثر من عمره ، ويضيع الذي في الوسط بلا حنان ولا مساومه ولا يسمع له صوتا في البيت إلا عند توبيخه بلا سبب ، وأكثر من ذلك يكون في بيوتنا ، الجاهلية الأولى ما زالت موجودة في مجتمعاتنا وأسرنا ، للذكر نصيب في كل شي ، والأنثى ما زالت تتجرع غصص الألم والحرمان ، وربما بعض الأسر التي بداخلها أطفال مرضى ومعاقين إعاقات متنوعة في شكلها وحجمها ، يعانون الأمرين ، أمر التميز واللامبالاة من أسرهم اتجاههم ، وأمر المرض الذي أرهقهم ، الظلم موجود في كل بيوتنا وخصوصا مع الضعفاء ، فالمسؤول الظالم يخشى أن يظلم شخصا ظالما مثله ، لكنه يظلم الحيارى والمرضى والضعفاء الذين لاحول لهم ولا قوة ، وكذلك الأب والأم يخشون الابن العصبي القوي ويعطونه ما يريد ، ويمهدون له الطريق على حساب الضعيف والمسكين والمريض من أبنائهم الآخرين ، قصه حدثت في زمن الفاروق ' عندما جاءه رجل كهل يشكو له قسوة ابنه وعقوقه له ، فنادى على الابن وسأله لما تعق والدك يا أيها الشاب ، فقال الشاب يا أمير المؤمنين إن أبي لم يختر لي أُماً وأسماني جُعل ، فقال له أمير المؤمنين : اذهب فقد عققته قبل أن يعقك ' إذاً لابد من إحقاق الحق ، ونشر العدل بين أبنائنا ، وعدم المحاباة لهم على حساب الآخرين ، ويجب أن تكون للمريض والمعاق رعاية خاصة ، فالإنسانية تقتضي علينا أن نرعاهم ونحترمهم ولا نشعرهم بإعاقتهم ، فكيف إذا كنا مسلمين فالأولى أن نرعاهم لأجل إبراز صورة حضارية عن ديننا من خلال رعاية المعاقين ومساندة الضعفاء والمحتاجين .........................
تتكاثر الأسئلة ، وتتبادل الاتهامات ، ويُشار للبعض بأنه عاق لوالديه وأمته وأسرته ، تغرد العصافير في فصل الربيع ، وتتسلق القرود على الأشجار ، ويحلو السمر في فصل المصيف ، ويكون لحبات المطر معنى ورواية في فصل الشتاء ، وعندما تتساقط أوراق الأشجار في فصل الخريف يتذكر الإنسان الذي يحمل فكرا ، أن هناك في الكون ظلما ، ولا يوجد عدلا بمعنى العدل ، إلا عند العدل يوم الحشر ، فكل محاكم الدنيا في عصرنا لم تنتصر لضعيف ، ولم تنصف مظلوم ، ولم تعد الحق لأصحابه ، كل ما يقال عن أن هناك عدلا في محاكم الدنيا ، هي أكذوبة تماما كأكذوبة الحروب التي خاضتها امتنا مع العدو الصهيوني على مر التاريخ ، نتشاءم أحيانا ونذرف الدموع أحيانا أخرى ، وربما نستيقظ وقت السحر لنرفع أكف الضراعة للرحمن ، بأن السلطان جار فأهلكه يا منان ، وأن المسؤول طغى في البلاد فصب عليه يارب صوت عذاب ، ونشكو للأصدقاء والأحباب ما وقع بنا من ظلم واضطهاد من كل الجهات المنوطة بنا ، لكننا ننسى أننا ظَلمنا أنفسنا فظُلمنا ، ننسى أننا ظلمنا أبنائنا فظُلمنا بسبب ظُلمهم ، كلنا سلطان في بيته ، فماذا نحن فاعلون لأبنائنا ...؟؟؟ الأب والأم سلاطين في بيوتهم يحتكرون السلطات الثلاث بأيدهم ، لا ديمقراطيه ولا حرية عندهم ، كلامهم هو الصواب ، وما سواه خُزعبلات لا صحة لوجودها ، يسود الظلم في بيوتنا لأبنائنا ، نميز بينهم ، أحيانا نعطي الكبير أكثر من حجمه ، ونعطف على صغير أكثر من عمره ، ويضيع الذي في الوسط بلا حنان ولا مساومه ولا يسمع له صوتا في البيت إلا عند توبيخه بلا سبب ، وأكثر من ذلك يكون في بيوتنا ، الجاهلية الأولى ما زالت موجودة في مجتمعاتنا وأسرنا ، للذكر نصيب في كل شي ، والأنثى ما زالت تتجرع غصص الألم والحرمان ، وربما بعض الأسر التي بداخلها أطفال مرضى ومعاقين إعاقات متنوعة في شكلها وحجمها ، يعانون الأمرين ، أمر التميز واللامبالاة من أسرهم اتجاههم ، وأمر المرض الذي أرهقهم ، الظلم موجود في كل بيوتنا وخصوصا مع الضعفاء ، فالمسؤول الظالم يخشى أن يظلم شخصا ظالما مثله ، لكنه يظلم الحيارى والمرضى والضعفاء الذين لاحول لهم ولا قوة ، وكذلك الأب والأم يخشون الابن العصبي القوي ويعطونه ما يريد ، ويمهدون له الطريق على حساب الضعيف والمسكين والمريض من أبنائهم الآخرين ، قصه حدثت في زمن الفاروق ' عندما جاءه رجل كهل يشكو له قسوة ابنه وعقوقه له ، فنادى على الابن وسأله لما تعق والدك يا أيها الشاب ، فقال الشاب يا أمير المؤمنين إن أبي لم يختر لي أُماً وأسماني جُعل ، فقال له أمير المؤمنين : اذهب فقد عققته قبل أن يعقك ' إذاً لابد من إحقاق الحق ، ونشر العدل بين أبنائنا ، وعدم المحاباة لهم على حساب الآخرين ، ويجب أن تكون للمريض والمعاق رعاية خاصة ، فالإنسانية تقتضي علينا أن نرعاهم ونحترمهم ولا نشعرهم بإعاقتهم ، فكيف إذا كنا مسلمين فالأولى أن نرعاهم لأجل إبراز صورة حضارية عن ديننا من خلال رعاية المعاقين ومساندة الضعفاء والمحتاجين .........................
التعليقات