حين يتحول الإرهاب إلى معتقد وسجادة صلاته تدمير البلاد وقبلته قتل العباد ، فليس لنا من مخرج إلا في زيادة الحذر وإمعان العقل والتعقل الجمعي في كل خطوة سياسية أو قانونية أو دستورية ، لأن أي خطوة غير مدروسة قد تودي بنا في مهاوي الردى لا سمح الله ، وها أنتم ترون كيف يجيزون بالفتاوى انتهاك الأعراض واستباحة الدماء والسلب والحرق والتدمير ، كل هذه وغيرها من أسر وتعذيب أصبحت من ضمن ثقافة التدين المغلوط والمدعوم غربياً ، هذه حقيقة علينا أن نعرف كيف نتعامل معها ونواجهها قبل فوات الأوان ، لأننا لسنا في منأى عما يحدث في عموم المنطقة ، إنهم عملاء الصهيونية العالمية ، أبناء التتار ، والقرامطة ، الذين لا يجيدون سوى القتل، والخطف، والتعذيب، والتدمير، والاغتصاب، والحرق، والإبادة، والمجازر، أولئك المجرمون وسلوكياتهم التي لا يمكن بأي حال تجنبها إلا من خلال العقل الجمعي ( الوطني الإنساني ) خاصة وأننا لسنا أمام بشر وإنما أمام وحوش ضارية تمارس الإجرام بسادية وحيوانية متدنية ، جماعات منحطة قذرة تباع وتشترى بأرخص الأثمان ، وتقوم بتنفيذ بنود مؤامرة على عموم الوطن العربي الكبير .
ونحن في الأردن كإنسانيين قد حذرنا من ذلك وبالصحف ومن خلال البرقيات لكافة الأنظمة غير أنهم اختاروا السقوط النهائي ، ولم يكن هنالك أدنى مستوى من الاستيعاب أو الوعي بأي مصطلح في الإنسانية التي ما زالت غريبة على البعض ، والنتيجة عروش تهدم وملايين تداس كرامتهم وآلاف يقتلون بعد أن يغتصب أمنهم الإنساني ، واليوم ونحن نستشعر الخطر يقترب من الأردن الأغلى نقول : إن أي مهنة في العالم ليس لها من القوانين والشرائع والمواصفات التي يضعها المختصون لكي يلتزم الشخص أو مجموعة الأشخاص فإنها لا تعد من ضمن المهن التي تعود بالمنفعة العامة على الناس ، ولعل من أبسط مبادئ الالتزام بالمهنية تتمثل في : عدم التعدي على حقوق الآخرين ، أو انتهاك حرماتهم ، أو خرق حرياتهم ، أو إزعاجهم بأي من الأعمال الناتجة عن ذلك العمل أو الأضرار العام في الأنفس والممتلكات نتيجة ذلك العمل ، وتبعاً لذلك فإنني أجد أن القرار الإداري بحل المجلس( مجلس النواب ) قد تكون له نتائج عكسية على الوطن والمواطن ، وبخاصة أنه لم يصدر قانون مؤقت لتعديل قانون الانتخاب يضمن مشاركة الإخوان المسلمين والمعارضة ، لهذا فإنني أقترح عودة مجلس النواب المنحل ، وهنا على الجميع أن يصغي جيداً لنا نحن الإنسانيين حين نتحدث وقد ثبت لكم وبالتجربة أننا كنا وما زلنا مع المجموع الأردني تحت ظل القيادة الهاشمية ، ولعل جهودنا في تبيان الحقائق لكافة الأردنيين من كافة الأصول والمنابت واضحة وضوح الشمس ، وقد اجتمعنا في قادة الرأي الأردنيين من أصول فلسطينية ، وكنا صريحين للغاية وكان طرحنا كتالي : المتحدث إليكم من أصول سعودية حجازية ،ولم أجد لي وطن ولم أجد لي هوية إلا في هذا الوطن المجمع الإنساني الأعظم الأردن ، فهل من السهولة علينا أن نضحي بما يشعرنا في إنسانيتنا ويحفظ لنا أمننا الإنساني .
وها نحن يا سادة نشكل في مجموعنا وحدة وطنية إنسانية لا مثيل لها في الإقليم وعلى المستوى العالمي ، وبالله عليكم أي مصلحة للأردني من أصول فلسطينية الذي أصبح جزء لا يتجزأ من النظام الأردني في التضحية بهذا النظام ؟ ليأتي نظام ربما قائم على العشائرية يرفض التجنيس منذ عهد الإمارة إلى اليوم ويقول لنا الأرض وما عليها للمالك ، وبالطبع الملك حينها يكون المجلس العشائري ! إذن فعلياً ليس من مصلحة أي جهة تأجيج الوضع داخل الأردن ، وأصدقكم القول والله على ما أقول شهيد لن نجد أحد يرحم أحد ، فادعوا الله دوام النظام الهاشمي ، و إن الأم الإنسانية جلالة الملكة رانيا المعظمة حفظها الله من الأصول الفلسطينية المقدسة التي نفاخر فيها العالم أجمع ، أرجوكم أنتم تضربون في النسيج الوطني الإنساني الأردني ، نعم ، نحن جميعاً في المخيمات والبوادي والأرياف أردنيون حين يطلبنا الأردن وفلسطينيون حين ينادينا الأقصى حي على الجهاد .
وأنتم أيها الإخوان يا من نحترمكم ونقدركم ونشهد لكم شهادات تغضب المسئولين ، أنتم العامود الفقري للمعارضة الشريفة ، المعارضة التي أكن لها كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي كل الاحترام والمحبة والتقدير ، وكل أملنا كإنسانيين أن تشاركوا في هذه الانتخابات بعد إجراء التعديلات التي تضمن لكفتي الميزان الحكومة والإخوان السير نحو إنقاذ الوطن ، وقد جاءت مقالتي هذه لدرء خطر فرض حالة الطوارئ التي من شأنها أن تعصف في الأردن وتجعله في مهب السياسات الإرهابية المرعبة ، وهنا لا يخفى على الفنيين الأمنيين خطورة ما نلمح له من مخاطر لا يمكن طرحها على العامة ، أكتبوا للملك الآن من أجل دعم توجهنا في سحب قرار حل مجلس النواب ، وذلك من اجل أعطاء فرصة للجميع ،و نحن في وقت يشكل عنوان الخطر ، ولا وقت أبداً لاستثمار المواقف ، الجميع مهدد .
يا صاحب الجلالة نريد تعديل قانون الانتخاب ومن ثم يتم حل المجلس من جديد ، أخاطبكم وأنتم العضو الأجل في هيئتنا هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي ، أخاطبكم وأنتم لساننا نحن الإنسانيين بكافة المحافل والمجامع الإنسانية على المستوى العالمي ، أخاطبكم في الوقت الذي نرى فيه بأم أعيننا ما يحدث في عموم المنطقة ، وأخيراً أقول : إن الطعن في قرار حل مجلس النواب وجب وطني وإنساني مقدس في المرحلة الحالية ! خادم الإنسانية
الشريف رعد صلاح المبيضين
حين يتحول الإرهاب إلى معتقد وسجادة صلاته تدمير البلاد وقبلته قتل العباد ، فليس لنا من مخرج إلا في زيادة الحذر وإمعان العقل والتعقل الجمعي في كل خطوة سياسية أو قانونية أو دستورية ، لأن أي خطوة غير مدروسة قد تودي بنا في مهاوي الردى لا سمح الله ، وها أنتم ترون كيف يجيزون بالفتاوى انتهاك الأعراض واستباحة الدماء والسلب والحرق والتدمير ، كل هذه وغيرها من أسر وتعذيب أصبحت من ضمن ثقافة التدين المغلوط والمدعوم غربياً ، هذه حقيقة علينا أن نعرف كيف نتعامل معها ونواجهها قبل فوات الأوان ، لأننا لسنا في منأى عما يحدث في عموم المنطقة ، إنهم عملاء الصهيونية العالمية ، أبناء التتار ، والقرامطة ، الذين لا يجيدون سوى القتل، والخطف، والتعذيب، والتدمير، والاغتصاب، والحرق، والإبادة، والمجازر، أولئك المجرمون وسلوكياتهم التي لا يمكن بأي حال تجنبها إلا من خلال العقل الجمعي ( الوطني الإنساني ) خاصة وأننا لسنا أمام بشر وإنما أمام وحوش ضارية تمارس الإجرام بسادية وحيوانية متدنية ، جماعات منحطة قذرة تباع وتشترى بأرخص الأثمان ، وتقوم بتنفيذ بنود مؤامرة على عموم الوطن العربي الكبير .
ونحن في الأردن كإنسانيين قد حذرنا من ذلك وبالصحف ومن خلال البرقيات لكافة الأنظمة غير أنهم اختاروا السقوط النهائي ، ولم يكن هنالك أدنى مستوى من الاستيعاب أو الوعي بأي مصطلح في الإنسانية التي ما زالت غريبة على البعض ، والنتيجة عروش تهدم وملايين تداس كرامتهم وآلاف يقتلون بعد أن يغتصب أمنهم الإنساني ، واليوم ونحن نستشعر الخطر يقترب من الأردن الأغلى نقول : إن أي مهنة في العالم ليس لها من القوانين والشرائع والمواصفات التي يضعها المختصون لكي يلتزم الشخص أو مجموعة الأشخاص فإنها لا تعد من ضمن المهن التي تعود بالمنفعة العامة على الناس ، ولعل من أبسط مبادئ الالتزام بالمهنية تتمثل في : عدم التعدي على حقوق الآخرين ، أو انتهاك حرماتهم ، أو خرق حرياتهم ، أو إزعاجهم بأي من الأعمال الناتجة عن ذلك العمل أو الأضرار العام في الأنفس والممتلكات نتيجة ذلك العمل ، وتبعاً لذلك فإنني أجد أن القرار الإداري بحل المجلس( مجلس النواب ) قد تكون له نتائج عكسية على الوطن والمواطن ، وبخاصة أنه لم يصدر قانون مؤقت لتعديل قانون الانتخاب يضمن مشاركة الإخوان المسلمين والمعارضة ، لهذا فإنني أقترح عودة مجلس النواب المنحل ، وهنا على الجميع أن يصغي جيداً لنا نحن الإنسانيين حين نتحدث وقد ثبت لكم وبالتجربة أننا كنا وما زلنا مع المجموع الأردني تحت ظل القيادة الهاشمية ، ولعل جهودنا في تبيان الحقائق لكافة الأردنيين من كافة الأصول والمنابت واضحة وضوح الشمس ، وقد اجتمعنا في قادة الرأي الأردنيين من أصول فلسطينية ، وكنا صريحين للغاية وكان طرحنا كتالي : المتحدث إليكم من أصول سعودية حجازية ،ولم أجد لي وطن ولم أجد لي هوية إلا في هذا الوطن المجمع الإنساني الأعظم الأردن ، فهل من السهولة علينا أن نضحي بما يشعرنا في إنسانيتنا ويحفظ لنا أمننا الإنساني .
وها نحن يا سادة نشكل في مجموعنا وحدة وطنية إنسانية لا مثيل لها في الإقليم وعلى المستوى العالمي ، وبالله عليكم أي مصلحة للأردني من أصول فلسطينية الذي أصبح جزء لا يتجزأ من النظام الأردني في التضحية بهذا النظام ؟ ليأتي نظام ربما قائم على العشائرية يرفض التجنيس منذ عهد الإمارة إلى اليوم ويقول لنا الأرض وما عليها للمالك ، وبالطبع الملك حينها يكون المجلس العشائري ! إذن فعلياً ليس من مصلحة أي جهة تأجيج الوضع داخل الأردن ، وأصدقكم القول والله على ما أقول شهيد لن نجد أحد يرحم أحد ، فادعوا الله دوام النظام الهاشمي ، و إن الأم الإنسانية جلالة الملكة رانيا المعظمة حفظها الله من الأصول الفلسطينية المقدسة التي نفاخر فيها العالم أجمع ، أرجوكم أنتم تضربون في النسيج الوطني الإنساني الأردني ، نعم ، نحن جميعاً في المخيمات والبوادي والأرياف أردنيون حين يطلبنا الأردن وفلسطينيون حين ينادينا الأقصى حي على الجهاد .
وأنتم أيها الإخوان يا من نحترمكم ونقدركم ونشهد لكم شهادات تغضب المسئولين ، أنتم العامود الفقري للمعارضة الشريفة ، المعارضة التي أكن لها كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي كل الاحترام والمحبة والتقدير ، وكل أملنا كإنسانيين أن تشاركوا في هذه الانتخابات بعد إجراء التعديلات التي تضمن لكفتي الميزان الحكومة والإخوان السير نحو إنقاذ الوطن ، وقد جاءت مقالتي هذه لدرء خطر فرض حالة الطوارئ التي من شأنها أن تعصف في الأردن وتجعله في مهب السياسات الإرهابية المرعبة ، وهنا لا يخفى على الفنيين الأمنيين خطورة ما نلمح له من مخاطر لا يمكن طرحها على العامة ، أكتبوا للملك الآن من أجل دعم توجهنا في سحب قرار حل مجلس النواب ، وذلك من اجل أعطاء فرصة للجميع ،و نحن في وقت يشكل عنوان الخطر ، ولا وقت أبداً لاستثمار المواقف ، الجميع مهدد .
يا صاحب الجلالة نريد تعديل قانون الانتخاب ومن ثم يتم حل المجلس من جديد ، أخاطبكم وأنتم العضو الأجل في هيئتنا هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي ، أخاطبكم وأنتم لساننا نحن الإنسانيين بكافة المحافل والمجامع الإنسانية على المستوى العالمي ، أخاطبكم في الوقت الذي نرى فيه بأم أعيننا ما يحدث في عموم المنطقة ، وأخيراً أقول : إن الطعن في قرار حل مجلس النواب وجب وطني وإنساني مقدس في المرحلة الحالية ! خادم الإنسانية
الشريف رعد صلاح المبيضين
حين يتحول الإرهاب إلى معتقد وسجادة صلاته تدمير البلاد وقبلته قتل العباد ، فليس لنا من مخرج إلا في زيادة الحذر وإمعان العقل والتعقل الجمعي في كل خطوة سياسية أو قانونية أو دستورية ، لأن أي خطوة غير مدروسة قد تودي بنا في مهاوي الردى لا سمح الله ، وها أنتم ترون كيف يجيزون بالفتاوى انتهاك الأعراض واستباحة الدماء والسلب والحرق والتدمير ، كل هذه وغيرها من أسر وتعذيب أصبحت من ضمن ثقافة التدين المغلوط والمدعوم غربياً ، هذه حقيقة علينا أن نعرف كيف نتعامل معها ونواجهها قبل فوات الأوان ، لأننا لسنا في منأى عما يحدث في عموم المنطقة ، إنهم عملاء الصهيونية العالمية ، أبناء التتار ، والقرامطة ، الذين لا يجيدون سوى القتل، والخطف، والتعذيب، والتدمير، والاغتصاب، والحرق، والإبادة، والمجازر، أولئك المجرمون وسلوكياتهم التي لا يمكن بأي حال تجنبها إلا من خلال العقل الجمعي ( الوطني الإنساني ) خاصة وأننا لسنا أمام بشر وإنما أمام وحوش ضارية تمارس الإجرام بسادية وحيوانية متدنية ، جماعات منحطة قذرة تباع وتشترى بأرخص الأثمان ، وتقوم بتنفيذ بنود مؤامرة على عموم الوطن العربي الكبير .
ونحن في الأردن كإنسانيين قد حذرنا من ذلك وبالصحف ومن خلال البرقيات لكافة الأنظمة غير أنهم اختاروا السقوط النهائي ، ولم يكن هنالك أدنى مستوى من الاستيعاب أو الوعي بأي مصطلح في الإنسانية التي ما زالت غريبة على البعض ، والنتيجة عروش تهدم وملايين تداس كرامتهم وآلاف يقتلون بعد أن يغتصب أمنهم الإنساني ، واليوم ونحن نستشعر الخطر يقترب من الأردن الأغلى نقول : إن أي مهنة في العالم ليس لها من القوانين والشرائع والمواصفات التي يضعها المختصون لكي يلتزم الشخص أو مجموعة الأشخاص فإنها لا تعد من ضمن المهن التي تعود بالمنفعة العامة على الناس ، ولعل من أبسط مبادئ الالتزام بالمهنية تتمثل في : عدم التعدي على حقوق الآخرين ، أو انتهاك حرماتهم ، أو خرق حرياتهم ، أو إزعاجهم بأي من الأعمال الناتجة عن ذلك العمل أو الأضرار العام في الأنفس والممتلكات نتيجة ذلك العمل ، وتبعاً لذلك فإنني أجد أن القرار الإداري بحل المجلس( مجلس النواب ) قد تكون له نتائج عكسية على الوطن والمواطن ، وبخاصة أنه لم يصدر قانون مؤقت لتعديل قانون الانتخاب يضمن مشاركة الإخوان المسلمين والمعارضة ، لهذا فإنني أقترح عودة مجلس النواب المنحل ، وهنا على الجميع أن يصغي جيداً لنا نحن الإنسانيين حين نتحدث وقد ثبت لكم وبالتجربة أننا كنا وما زلنا مع المجموع الأردني تحت ظل القيادة الهاشمية ، ولعل جهودنا في تبيان الحقائق لكافة الأردنيين من كافة الأصول والمنابت واضحة وضوح الشمس ، وقد اجتمعنا في قادة الرأي الأردنيين من أصول فلسطينية ، وكنا صريحين للغاية وكان طرحنا كتالي : المتحدث إليكم من أصول سعودية حجازية ،ولم أجد لي وطن ولم أجد لي هوية إلا في هذا الوطن المجمع الإنساني الأعظم الأردن ، فهل من السهولة علينا أن نضحي بما يشعرنا في إنسانيتنا ويحفظ لنا أمننا الإنساني .
وها نحن يا سادة نشكل في مجموعنا وحدة وطنية إنسانية لا مثيل لها في الإقليم وعلى المستوى العالمي ، وبالله عليكم أي مصلحة للأردني من أصول فلسطينية الذي أصبح جزء لا يتجزأ من النظام الأردني في التضحية بهذا النظام ؟ ليأتي نظام ربما قائم على العشائرية يرفض التجنيس منذ عهد الإمارة إلى اليوم ويقول لنا الأرض وما عليها للمالك ، وبالطبع الملك حينها يكون المجلس العشائري ! إذن فعلياً ليس من مصلحة أي جهة تأجيج الوضع داخل الأردن ، وأصدقكم القول والله على ما أقول شهيد لن نجد أحد يرحم أحد ، فادعوا الله دوام النظام الهاشمي ، و إن الأم الإنسانية جلالة الملكة رانيا المعظمة حفظها الله من الأصول الفلسطينية المقدسة التي نفاخر فيها العالم أجمع ، أرجوكم أنتم تضربون في النسيج الوطني الإنساني الأردني ، نعم ، نحن جميعاً في المخيمات والبوادي والأرياف أردنيون حين يطلبنا الأردن وفلسطينيون حين ينادينا الأقصى حي على الجهاد .
وأنتم أيها الإخوان يا من نحترمكم ونقدركم ونشهد لكم شهادات تغضب المسئولين ، أنتم العامود الفقري للمعارضة الشريفة ، المعارضة التي أكن لها كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي كل الاحترام والمحبة والتقدير ، وكل أملنا كإنسانيين أن تشاركوا في هذه الانتخابات بعد إجراء التعديلات التي تضمن لكفتي الميزان الحكومة والإخوان السير نحو إنقاذ الوطن ، وقد جاءت مقالتي هذه لدرء خطر فرض حالة الطوارئ التي من شأنها أن تعصف في الأردن وتجعله في مهب السياسات الإرهابية المرعبة ، وهنا لا يخفى على الفنيين الأمنيين خطورة ما نلمح له من مخاطر لا يمكن طرحها على العامة ، أكتبوا للملك الآن من أجل دعم توجهنا في سحب قرار حل مجلس النواب ، وذلك من اجل أعطاء فرصة للجميع ،و نحن في وقت يشكل عنوان الخطر ، ولا وقت أبداً لاستثمار المواقف ، الجميع مهدد .
يا صاحب الجلالة نريد تعديل قانون الانتخاب ومن ثم يتم حل المجلس من جديد ، أخاطبكم وأنتم العضو الأجل في هيئتنا هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي ، أخاطبكم وأنتم لساننا نحن الإنسانيين بكافة المحافل والمجامع الإنسانية على المستوى العالمي ، أخاطبكم في الوقت الذي نرى فيه بأم أعيننا ما يحدث في عموم المنطقة ، وأخيراً أقول : إن الطعن في قرار حل مجلس النواب وجب وطني وإنساني مقدس في المرحلة الحالية ! خادم الإنسانية
الشريف رعد صلاح المبيضين
التعليقات