بعيداً عن ضوضاء المدن وبالقرب من مخيم الزعتري ، يقبع هناك بعض سماسرة الاوطان وتجار الفتات والحروب ، سماسرة من نوع جديد على امن الوطن وسجلات مخيم وتعداد اللاجئين ، ليس لبيع سلع وخدمات انما لتهريب لاجئين من خلف اسوار المخيم الى داخل المدن والحواري ... ضاربين بعرض الحائط الامن والامان مسقطين من حساباتهم الخوف على وطن من عبث ازلام نظام بطش بشعبه ويبحث عن نثر الفوضى بالدول المجاوره .
لم تكن فكرة انشاء مخيم اللاجئين عبثيه او وليدة لحظة ولم تأتي من فراغ ، لاشك بان اقامة مخيم الهاربين من بطش الحرب وازيز الرصاص ودوي المدافع ، لها اسباب عده اهمها دواعي امنية للحفاظ على الهدوء والسكينه في الاردن ولعدم تحميلها اكثر مما تحمل من اعباء ، وخوفاً من تسلل بعض عناصر وازلام النظام السوري بين اخوتنا اللاجئين ليفتك بالبشر والحجر ويأتي على ما تبقى من امن ، خدمة لنظامه الذي بطش بشعبه ، هناك المخيم مع كل ما يدور حوله من اقاويل وشكاوى فهو يقدم خدمات لساكنيه وابن البلد على حد سواء.
ينتاب زائر المخيم شعور مختلط بين الخوف والاطمئنان والحزن والفرح وما يلفت النظر هناك الكم الهائل من رجال الامن العام بفرعيه الدركي والعادي ....ورجال المخابرات والامن العسكري ....عدا عن مندوبي وزارة الداخليه .....فبصدق بوابة المخيم ...محكمة الاغلاق فهناك يرصد كل من يدخل ويخرج او حتى يعطس ....واكاد اجزم بان كل من يسكن المخيم قد دون اسمه وشهرته وتاريخ ميلاده وعلله وملته .
لكن ابى الفساد الا ان يمثل نفسه هناك من خلال عمليات تهريب تجري بشكل يومي من بواسطة صغار سماسرة الاوطان ، فقط مقابل مائة دينار ....تستطيع اخراج لاجئ سوري ....لا يحمل اية قيود او وثائق ....يفعل ما يريد بمن يريد وباي وقت يريد .
لكل القائمين على ادارة المخيم اقول
احكم اغلاق المخيم من جهة ما حوله من مزارع واسوار حتى تمنع تهريب اللاجئين قبل ان تتحدث عن نعمة الامن والامان ، قد اصبح للمخيم اكثر من باب...والكثير منها بلا رقيب او حسيب .
بعيداً عن ضوضاء المدن وبالقرب من مخيم الزعتري ، يقبع هناك بعض سماسرة الاوطان وتجار الفتات والحروب ، سماسرة من نوع جديد على امن الوطن وسجلات مخيم وتعداد اللاجئين ، ليس لبيع سلع وخدمات انما لتهريب لاجئين من خلف اسوار المخيم الى داخل المدن والحواري ... ضاربين بعرض الحائط الامن والامان مسقطين من حساباتهم الخوف على وطن من عبث ازلام نظام بطش بشعبه ويبحث عن نثر الفوضى بالدول المجاوره .
لم تكن فكرة انشاء مخيم اللاجئين عبثيه او وليدة لحظة ولم تأتي من فراغ ، لاشك بان اقامة مخيم الهاربين من بطش الحرب وازيز الرصاص ودوي المدافع ، لها اسباب عده اهمها دواعي امنية للحفاظ على الهدوء والسكينه في الاردن ولعدم تحميلها اكثر مما تحمل من اعباء ، وخوفاً من تسلل بعض عناصر وازلام النظام السوري بين اخوتنا اللاجئين ليفتك بالبشر والحجر ويأتي على ما تبقى من امن ، خدمة لنظامه الذي بطش بشعبه ، هناك المخيم مع كل ما يدور حوله من اقاويل وشكاوى فهو يقدم خدمات لساكنيه وابن البلد على حد سواء.
ينتاب زائر المخيم شعور مختلط بين الخوف والاطمئنان والحزن والفرح وما يلفت النظر هناك الكم الهائل من رجال الامن العام بفرعيه الدركي والعادي ....ورجال المخابرات والامن العسكري ....عدا عن مندوبي وزارة الداخليه .....فبصدق بوابة المخيم ...محكمة الاغلاق فهناك يرصد كل من يدخل ويخرج او حتى يعطس ....واكاد اجزم بان كل من يسكن المخيم قد دون اسمه وشهرته وتاريخ ميلاده وعلله وملته .
لكن ابى الفساد الا ان يمثل نفسه هناك من خلال عمليات تهريب تجري بشكل يومي من بواسطة صغار سماسرة الاوطان ، فقط مقابل مائة دينار ....تستطيع اخراج لاجئ سوري ....لا يحمل اية قيود او وثائق ....يفعل ما يريد بمن يريد وباي وقت يريد .
لكل القائمين على ادارة المخيم اقول
احكم اغلاق المخيم من جهة ما حوله من مزارع واسوار حتى تمنع تهريب اللاجئين قبل ان تتحدث عن نعمة الامن والامان ، قد اصبح للمخيم اكثر من باب...والكثير منها بلا رقيب او حسيب .
بعيداً عن ضوضاء المدن وبالقرب من مخيم الزعتري ، يقبع هناك بعض سماسرة الاوطان وتجار الفتات والحروب ، سماسرة من نوع جديد على امن الوطن وسجلات مخيم وتعداد اللاجئين ، ليس لبيع سلع وخدمات انما لتهريب لاجئين من خلف اسوار المخيم الى داخل المدن والحواري ... ضاربين بعرض الحائط الامن والامان مسقطين من حساباتهم الخوف على وطن من عبث ازلام نظام بطش بشعبه ويبحث عن نثر الفوضى بالدول المجاوره .
لم تكن فكرة انشاء مخيم اللاجئين عبثيه او وليدة لحظة ولم تأتي من فراغ ، لاشك بان اقامة مخيم الهاربين من بطش الحرب وازيز الرصاص ودوي المدافع ، لها اسباب عده اهمها دواعي امنية للحفاظ على الهدوء والسكينه في الاردن ولعدم تحميلها اكثر مما تحمل من اعباء ، وخوفاً من تسلل بعض عناصر وازلام النظام السوري بين اخوتنا اللاجئين ليفتك بالبشر والحجر ويأتي على ما تبقى من امن ، خدمة لنظامه الذي بطش بشعبه ، هناك المخيم مع كل ما يدور حوله من اقاويل وشكاوى فهو يقدم خدمات لساكنيه وابن البلد على حد سواء.
ينتاب زائر المخيم شعور مختلط بين الخوف والاطمئنان والحزن والفرح وما يلفت النظر هناك الكم الهائل من رجال الامن العام بفرعيه الدركي والعادي ....ورجال المخابرات والامن العسكري ....عدا عن مندوبي وزارة الداخليه .....فبصدق بوابة المخيم ...محكمة الاغلاق فهناك يرصد كل من يدخل ويخرج او حتى يعطس ....واكاد اجزم بان كل من يسكن المخيم قد دون اسمه وشهرته وتاريخ ميلاده وعلله وملته .
لكن ابى الفساد الا ان يمثل نفسه هناك من خلال عمليات تهريب تجري بشكل يومي من بواسطة صغار سماسرة الاوطان ، فقط مقابل مائة دينار ....تستطيع اخراج لاجئ سوري ....لا يحمل اية قيود او وثائق ....يفعل ما يريد بمن يريد وباي وقت يريد .
لكل القائمين على ادارة المخيم اقول
احكم اغلاق المخيم من جهة ما حوله من مزارع واسوار حتى تمنع تهريب اللاجئين قبل ان تتحدث عن نعمة الامن والامان ، قد اصبح للمخيم اكثر من باب...والكثير منها بلا رقيب او حسيب .
التعليقات