ما زلت أتذكر جيدا ، ما حصل بالأمس ، وما يحصل اليوم ، وما سيحصل غدا ، لا زالت عالقة في ذاكرتي كل الأحداث ، التي حدثت هنا وهناك ، ولازلت مصمما أن شعوبنا العربية غبية في تفكيرها ، متخلفة بأدواتها التي تستخدمها للدفاع عن مقدساتها ، تأخذها العاطفة وقت الشدة ، من خلال برنامج تلفزيوني ، أو فلم مسيء للإسلام ، أو شخص ما يرسم كاريكاتير يستهزئ فيه من نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، نغضب وندعو للمسيرات ، ونصدر بيانات ، وتلتف الشعوب حول السفارات ، ويطوق رجال الأمن السفارات لحمايتها ، وتأمين خروج آمن لمن فيها ، شعبنا العربي الأبي ، هل لي أن أتسأل ، واطرح أسئلة أريد منكم لها جواب ، بالأمس كان في معتقلات الصهاينة أسرى مضربين عن الطعام ، ماذا فعلنا لهم ، سوى الاستنكار ، أو تغير صورة البروفايل ، أو التعليق على الفيس بوك ، أو من لا يضع هذه الصورة ، فهو ليس متضامن مع الأسرى ، منذ متى والأسرى يقارعون طعمة الإذلال من المحتل ، ونحن نعلم ولكننا لم نفعل شيئا ، ما زال للآن أسرى يعذبون ، وآخرون مضربون عن الطعام ، فما بالنا سكتنا بعد كل الاستنكار ، انتهى السؤال الأول ، واترك لكم الجواب ، أين نحن من سنة العدنان ، أين نحن من الصلاة للرحمن ، أين حب المصطفى في قلوبنا كي نتحدث باتزان ، لو قدرنا نبينا في نفوسنا ، لما اساؤوا إليه ، لو تمسكنا بكل ما جاء به لما تجرؤا على التعليق عليه ، لو حفظنا أحاديثه ، واقتفينا أثره ، وتصرفنا بسلوكه لاتبعنا العالم كله ، نحن المسلمون حتى الدعاة منا والشيوخ ، ' إلا من رحم الله ' اسائنا لديننا بتمثيلنا الخطأ لتعاليمه وقيمه ، تركنا سنة المصطفى وما جاء به ، واتبعنا الغرب بكل دقة واحتراف دون كلل أو ملل ، لا فرق بين شبابنا وبناتنا ، والمصيبة العظمى ، والطامة الكبرى ، أن من لا يعرف شيئا عن حياة النبي صل الله عليه وسلم هو من يدافع عنه ، لا اعرف كيف يدافع ، وهو لا يتبع سنته ، ودفاعه لحظه وثانيه ، وشكله الخارجي غربي بامتياز ، انتهى السؤال الثاني ، واترك لكم التعليق ، ومن هنا انتقل إلى مصر العروبة ، مصر الإسلام ، مصر النهضة والتقدم ، لقد انبهر الغرب والشرق بما حدث في مصر بعد ثورة يناير العظيمة ، يئس الغرب من أن تكون مصر حليفة له بعد فوز مرسي ، فأراد الغرب وكلابه من الشرق ، أن يصنعوا الفتنه بين أبناء مصر ، لكنهم فشلوا ، أطلقوا الإشاعات ، روجوا للميليشيات ، ارعبو الناس من أن الإرهاب قادم لكم ، لكن ترفع أبناء مصر الأحرار عن هذه المؤامرات ، واعتبروها فتنة بجدارة ، فالتفت الغرب عن شماله ويمينه ، فأراد أن يحدث فتنه على الطراز الحديث ، بإنتاج الفيلم المسيء للإسلام ، ليس القصد منه الإساءة للمسلمين بدليل أن صانعوه ومنتجوه ومخرجوه أقباط من المهجر ، وإنما المقصود هو إحداث بلبلة وفتنة بين المصريين الأقباط والمسلمين ، لكنهم تفاجئوا بان الأقباط في مصر أدركوا اللعبة ، فأصدروا بيانات تجرم وتغرم من يسيء للأديان بما فيها الإسلام ، فهم الأقباط اللعبة ،ولكن للأسف لم يفهم بعض أبناء الإسلام من العلمانيين والناصريين والليبراليين
والكارهين لنهوض الأمة اللعبة ، اللعبة باختصار ، خلق فتنه بين أبناء مصر ، وتحويلها إلى عراق جديد ، يقتل أبناءه بعضهم بعضا ، على أساس الهوية الطائفية ، فالمسيحيون إخوتنا ، ونحن إخوة لهم ، فيا أبناء الشعب العربي الأبي ، الثورات حاملة لكم خيرا ، وربيعا مزهرا ، ولكن الغرب عندما لم يستطع السيطرة عليه ، أراد أن يخلق لكل بلد فيه ثورة ناجحة معضلة ، واسأل الله أن ينتقم من كلاب النظام السابق لأنهم سيجرون مصر إلى الهوية ، بعدما أن قررت تمضي في طريق النهضة ، فالإساءة لم تكن للنبي ، أو لنيل من شخص النبي الأعظم ، لأنهم يعرفون أن النبي حق ومن عظماء التاريخ بشهادتهم ، ولا للإساءة للمسلمين ، لأنهم يعرفون أن المسلمين ابعد ما يكونون عن الإسلام ، لان الغرب لا يخاف من المسلمين المتحضرين ، وإنما يخشى المسلمون الربانيين ، فالإساءة للإسلام ليست عبثا ، كما قلت في بداية المقال ، وإنما هي فن لخلق فتنه بين أبناء مصر ، كي تكون عاجزة في الشروع بمشروع النهضة ، الذي بدأت بوادره تخيف الصهاينة ، والغرب وكلابه من الشرق .... يا أبناء الأمة وقروا نبيكم في ذواتكم ، ويا أبناء مصر وحدوا صفكم بكل طوائفكم ، واعلموا أن نهضة الأمة آتيت ولكن لا تستعجلوا ..............
ما زلت أتذكر جيدا ، ما حصل بالأمس ، وما يحصل اليوم ، وما سيحصل غدا ، لا زالت عالقة في ذاكرتي كل الأحداث ، التي حدثت هنا وهناك ، ولازلت مصمما أن شعوبنا العربية غبية في تفكيرها ، متخلفة بأدواتها التي تستخدمها للدفاع عن مقدساتها ، تأخذها العاطفة وقت الشدة ، من خلال برنامج تلفزيوني ، أو فلم مسيء للإسلام ، أو شخص ما يرسم كاريكاتير يستهزئ فيه من نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، نغضب وندعو للمسيرات ، ونصدر بيانات ، وتلتف الشعوب حول السفارات ، ويطوق رجال الأمن السفارات لحمايتها ، وتأمين خروج آمن لمن فيها ، شعبنا العربي الأبي ، هل لي أن أتسأل ، واطرح أسئلة أريد منكم لها جواب ، بالأمس كان في معتقلات الصهاينة أسرى مضربين عن الطعام ، ماذا فعلنا لهم ، سوى الاستنكار ، أو تغير صورة البروفايل ، أو التعليق على الفيس بوك ، أو من لا يضع هذه الصورة ، فهو ليس متضامن مع الأسرى ، منذ متى والأسرى يقارعون طعمة الإذلال من المحتل ، ونحن نعلم ولكننا لم نفعل شيئا ، ما زال للآن أسرى يعذبون ، وآخرون مضربون عن الطعام ، فما بالنا سكتنا بعد كل الاستنكار ، انتهى السؤال الأول ، واترك لكم الجواب ، أين نحن من سنة العدنان ، أين نحن من الصلاة للرحمن ، أين حب المصطفى في قلوبنا كي نتحدث باتزان ، لو قدرنا نبينا في نفوسنا ، لما اساؤوا إليه ، لو تمسكنا بكل ما جاء به لما تجرؤا على التعليق عليه ، لو حفظنا أحاديثه ، واقتفينا أثره ، وتصرفنا بسلوكه لاتبعنا العالم كله ، نحن المسلمون حتى الدعاة منا والشيوخ ، ' إلا من رحم الله ' اسائنا لديننا بتمثيلنا الخطأ لتعاليمه وقيمه ، تركنا سنة المصطفى وما جاء به ، واتبعنا الغرب بكل دقة واحتراف دون كلل أو ملل ، لا فرق بين شبابنا وبناتنا ، والمصيبة العظمى ، والطامة الكبرى ، أن من لا يعرف شيئا عن حياة النبي صل الله عليه وسلم هو من يدافع عنه ، لا اعرف كيف يدافع ، وهو لا يتبع سنته ، ودفاعه لحظه وثانيه ، وشكله الخارجي غربي بامتياز ، انتهى السؤال الثاني ، واترك لكم التعليق ، ومن هنا انتقل إلى مصر العروبة ، مصر الإسلام ، مصر النهضة والتقدم ، لقد انبهر الغرب والشرق بما حدث في مصر بعد ثورة يناير العظيمة ، يئس الغرب من أن تكون مصر حليفة له بعد فوز مرسي ، فأراد الغرب وكلابه من الشرق ، أن يصنعوا الفتنه بين أبناء مصر ، لكنهم فشلوا ، أطلقوا الإشاعات ، روجوا للميليشيات ، ارعبو الناس من أن الإرهاب قادم لكم ، لكن ترفع أبناء مصر الأحرار عن هذه المؤامرات ، واعتبروها فتنة بجدارة ، فالتفت الغرب عن شماله ويمينه ، فأراد أن يحدث فتنه على الطراز الحديث ، بإنتاج الفيلم المسيء للإسلام ، ليس القصد منه الإساءة للمسلمين بدليل أن صانعوه ومنتجوه ومخرجوه أقباط من المهجر ، وإنما المقصود هو إحداث بلبلة وفتنة بين المصريين الأقباط والمسلمين ، لكنهم تفاجئوا بان الأقباط في مصر أدركوا اللعبة ، فأصدروا بيانات تجرم وتغرم من يسيء للأديان بما فيها الإسلام ، فهم الأقباط اللعبة ،ولكن للأسف لم يفهم بعض أبناء الإسلام من العلمانيين والناصريين والليبراليين
والكارهين لنهوض الأمة اللعبة ، اللعبة باختصار ، خلق فتنه بين أبناء مصر ، وتحويلها إلى عراق جديد ، يقتل أبناءه بعضهم بعضا ، على أساس الهوية الطائفية ، فالمسيحيون إخوتنا ، ونحن إخوة لهم ، فيا أبناء الشعب العربي الأبي ، الثورات حاملة لكم خيرا ، وربيعا مزهرا ، ولكن الغرب عندما لم يستطع السيطرة عليه ، أراد أن يخلق لكل بلد فيه ثورة ناجحة معضلة ، واسأل الله أن ينتقم من كلاب النظام السابق لأنهم سيجرون مصر إلى الهوية ، بعدما أن قررت تمضي في طريق النهضة ، فالإساءة لم تكن للنبي ، أو لنيل من شخص النبي الأعظم ، لأنهم يعرفون أن النبي حق ومن عظماء التاريخ بشهادتهم ، ولا للإساءة للمسلمين ، لأنهم يعرفون أن المسلمين ابعد ما يكونون عن الإسلام ، لان الغرب لا يخاف من المسلمين المتحضرين ، وإنما يخشى المسلمون الربانيين ، فالإساءة للإسلام ليست عبثا ، كما قلت في بداية المقال ، وإنما هي فن لخلق فتنه بين أبناء مصر ، كي تكون عاجزة في الشروع بمشروع النهضة ، الذي بدأت بوادره تخيف الصهاينة ، والغرب وكلابه من الشرق .... يا أبناء الأمة وقروا نبيكم في ذواتكم ، ويا أبناء مصر وحدوا صفكم بكل طوائفكم ، واعلموا أن نهضة الأمة آتيت ولكن لا تستعجلوا ..............
ما زلت أتذكر جيدا ، ما حصل بالأمس ، وما يحصل اليوم ، وما سيحصل غدا ، لا زالت عالقة في ذاكرتي كل الأحداث ، التي حدثت هنا وهناك ، ولازلت مصمما أن شعوبنا العربية غبية في تفكيرها ، متخلفة بأدواتها التي تستخدمها للدفاع عن مقدساتها ، تأخذها العاطفة وقت الشدة ، من خلال برنامج تلفزيوني ، أو فلم مسيء للإسلام ، أو شخص ما يرسم كاريكاتير يستهزئ فيه من نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، نغضب وندعو للمسيرات ، ونصدر بيانات ، وتلتف الشعوب حول السفارات ، ويطوق رجال الأمن السفارات لحمايتها ، وتأمين خروج آمن لمن فيها ، شعبنا العربي الأبي ، هل لي أن أتسأل ، واطرح أسئلة أريد منكم لها جواب ، بالأمس كان في معتقلات الصهاينة أسرى مضربين عن الطعام ، ماذا فعلنا لهم ، سوى الاستنكار ، أو تغير صورة البروفايل ، أو التعليق على الفيس بوك ، أو من لا يضع هذه الصورة ، فهو ليس متضامن مع الأسرى ، منذ متى والأسرى يقارعون طعمة الإذلال من المحتل ، ونحن نعلم ولكننا لم نفعل شيئا ، ما زال للآن أسرى يعذبون ، وآخرون مضربون عن الطعام ، فما بالنا سكتنا بعد كل الاستنكار ، انتهى السؤال الأول ، واترك لكم الجواب ، أين نحن من سنة العدنان ، أين نحن من الصلاة للرحمن ، أين حب المصطفى في قلوبنا كي نتحدث باتزان ، لو قدرنا نبينا في نفوسنا ، لما اساؤوا إليه ، لو تمسكنا بكل ما جاء به لما تجرؤا على التعليق عليه ، لو حفظنا أحاديثه ، واقتفينا أثره ، وتصرفنا بسلوكه لاتبعنا العالم كله ، نحن المسلمون حتى الدعاة منا والشيوخ ، ' إلا من رحم الله ' اسائنا لديننا بتمثيلنا الخطأ لتعاليمه وقيمه ، تركنا سنة المصطفى وما جاء به ، واتبعنا الغرب بكل دقة واحتراف دون كلل أو ملل ، لا فرق بين شبابنا وبناتنا ، والمصيبة العظمى ، والطامة الكبرى ، أن من لا يعرف شيئا عن حياة النبي صل الله عليه وسلم هو من يدافع عنه ، لا اعرف كيف يدافع ، وهو لا يتبع سنته ، ودفاعه لحظه وثانيه ، وشكله الخارجي غربي بامتياز ، انتهى السؤال الثاني ، واترك لكم التعليق ، ومن هنا انتقل إلى مصر العروبة ، مصر الإسلام ، مصر النهضة والتقدم ، لقد انبهر الغرب والشرق بما حدث في مصر بعد ثورة يناير العظيمة ، يئس الغرب من أن تكون مصر حليفة له بعد فوز مرسي ، فأراد الغرب وكلابه من الشرق ، أن يصنعوا الفتنه بين أبناء مصر ، لكنهم فشلوا ، أطلقوا الإشاعات ، روجوا للميليشيات ، ارعبو الناس من أن الإرهاب قادم لكم ، لكن ترفع أبناء مصر الأحرار عن هذه المؤامرات ، واعتبروها فتنة بجدارة ، فالتفت الغرب عن شماله ويمينه ، فأراد أن يحدث فتنه على الطراز الحديث ، بإنتاج الفيلم المسيء للإسلام ، ليس القصد منه الإساءة للمسلمين بدليل أن صانعوه ومنتجوه ومخرجوه أقباط من المهجر ، وإنما المقصود هو إحداث بلبلة وفتنة بين المصريين الأقباط والمسلمين ، لكنهم تفاجئوا بان الأقباط في مصر أدركوا اللعبة ، فأصدروا بيانات تجرم وتغرم من يسيء للأديان بما فيها الإسلام ، فهم الأقباط اللعبة ،ولكن للأسف لم يفهم بعض أبناء الإسلام من العلمانيين والناصريين والليبراليين
والكارهين لنهوض الأمة اللعبة ، اللعبة باختصار ، خلق فتنه بين أبناء مصر ، وتحويلها إلى عراق جديد ، يقتل أبناءه بعضهم بعضا ، على أساس الهوية الطائفية ، فالمسيحيون إخوتنا ، ونحن إخوة لهم ، فيا أبناء الشعب العربي الأبي ، الثورات حاملة لكم خيرا ، وربيعا مزهرا ، ولكن الغرب عندما لم يستطع السيطرة عليه ، أراد أن يخلق لكل بلد فيه ثورة ناجحة معضلة ، واسأل الله أن ينتقم من كلاب النظام السابق لأنهم سيجرون مصر إلى الهوية ، بعدما أن قررت تمضي في طريق النهضة ، فالإساءة لم تكن للنبي ، أو لنيل من شخص النبي الأعظم ، لأنهم يعرفون أن النبي حق ومن عظماء التاريخ بشهادتهم ، ولا للإساءة للمسلمين ، لأنهم يعرفون أن المسلمين ابعد ما يكونون عن الإسلام ، لان الغرب لا يخاف من المسلمين المتحضرين ، وإنما يخشى المسلمون الربانيين ، فالإساءة للإسلام ليست عبثا ، كما قلت في بداية المقال ، وإنما هي فن لخلق فتنه بين أبناء مصر ، كي تكون عاجزة في الشروع بمشروع النهضة ، الذي بدأت بوادره تخيف الصهاينة ، والغرب وكلابه من الشرق .... يا أبناء الأمة وقروا نبيكم في ذواتكم ، ويا أبناء مصر وحدوا صفكم بكل طوائفكم ، واعلموا أن نهضة الأمة آتيت ولكن لا تستعجلوا ..............
التعليقات
في البداية أشكرك اخي الكريم على كتاباتك الرائعة و لكن اسمح لي بأن اعدل قليلا على ما كتبته
أولا هذا الفيلم هو اسائة للاسلام و النبي(فداك أبي و امي يا رسول الله) خاصة و بالتالي فهو اسائة لكل مسلم على وجه البسيطة
أما بخصوص انه فتنة للأقباط فحسب ما قرأته فهو فيلم أنتجه يهودي أمريكي بدعم من 100 متبرع يهودي و ليس قبطي أي انه من الممكن ان يكون المقصود فيه الفتنة لكن أولا المقصود فيه الحط من شأن و قدر الاسلام و المسلمين.
هذا و الله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد و على اله أجمعين.
أخوكم اسامة العايد
و أقول في النهاية فداك نفسي و أهلي يا رسول الله و نسأل الله عز و جل أن يرينا فيه عجائب قدرته اللهم أمين