خاص - اسلام صوالحة - 'دلدل لسانه' ورفع اصبعه الاوسط, كل ما فعله رئيس الوزراء فايز الطراونة ردا على ما شهدت محافظات المملكة,امس الجمعة, من مسيرات وفعاليات كانت طالبت باقالته وامتازت بارتفاع سقف شعاراتها ومطالبها .
فبعد ساعات من فض الاعتصامات والمسيرات الاسبوعية, المطالبة منذ عام و نصف بالاصلاح ومحاربة الفساد وتعديلات دستورية وقانون انتخاب عصري وسياسة خارجية متوازنة , أطلت علينا حكومة الدكتور فايز الطروانة بقرار جديد رفع بموجبه اسعار عدد من السلع النفطية .
ولاننا شعب يجيد الكلام والكلام والكلام فقط, استثمر الرئيس واعضاء حكومته الفرصة فعملوا هم, ونفذوا برنامجهم السياسي والاقتصادي دون الالتفات الى اي معوقات من اي طرف كان , وتركونا نتكلم ونعلن الظلام والظروف .
وبعد قرارات 31 اب ,بات, باعتقادي, لزاما علينا رفع القبعات لدولة رئيس الحكومة , اعترافا منا بجدارة هذا الرجل لاادارة المرحلة الحالية, واقرارا منا بان اختياره كان الانسب منذ انطلاق شرارة الربيع الاردني , اذا اجاز التعبير', من ذيبان قبل 17 شهرا تقريبا , للتصدي لتبعات تلك الشرارة التي سرعان ما انطفأت على يد رئيس حكومة كان مقررا لها ان تكون مؤقتة, حين تشكيلها, قبل ان يغرس الطراونة وفريقه جذور حكومته في اجسادنا, ولم نبدِ اي ردة فعل سوى الصراخ, مَثلُنا كمثل مغتَصَبة, تلذذت بفعلة غاصِبِها .
نعم, يستحق الاحترام , والتقدير, ويستحق لقب الرجل الحديدي, فقد انجز الدكتور فايز الطراونة بحكومته المؤقته, ما عجزت عنه انظمة فولاذية سقطت بنسيم ثورة الياسمين, فبعد ان ارتعدت مفاصل 3 رؤساء حكومات سابقة, من الغضب الشعبي 'الزائف', وبعد انحناء الحكومات الثلاث السابقة لحكومة الطراونة, لارادة الشعب , خشية من مصير عايشوه ساعة بساعة في دول ليست عنا ببعيدة .
بعد كل ذلك, جاء الطراونة ليؤكد ان ارادة الشعب الاردني – خاصة – لا تستحق كل هذه الخشية وان قلق الحكومات السابقة لم يكن مبررا , ففك الشيفرة السرية للحراك السياسي في الشارع, وتوصل الى ان الاردنيين يجديون الغضب ولكن بصمت, وبسخرية احيانا .
الطروانة وخلال 100 يوم فقط اعاد الامور الى نصابها, من وجهة نظره, فحسم قضايا طالما بقيت عالقة نظرا لحساسيتها وعجز صناع القرار عن استقراء رد الفعل الشعبية في حال تمريرها, الا انها مرت بسلام...
فأقر الطراونة قانون الانتخاب بصيغته الحالية , رغم اعتراض القوى السياسية والشعبية والنقابية والحراكية, بل واعتراض حلفاء الامس من احزاب 'الزينة' , ولم يكتفِ بذلك , بل تجاهل تحذيرات وتهديدات الاخوان المسلمين في الوقت الذي كان مرشح الجماعة في مصر يعتلي عرش مبارك , ولم يكترث لقرار الاسلاميين بمقاطعة الانتخابات تسجيلا وانتخابا وترشيحا, ومضى بمشروعه السياسي .
وعلى الصعيد الاقتصادي, ورغم الظروف السياسة الحرجة في ذلك الوقت , الا ان الطراونة لم يُخفِ منذ تكليفه بتشكيل الحكومة خلفا لعون الخصاونة الذي قدم استقالته بعد خلاف مع القصر, نيته التوجه الى جيب المواطن لتغطية العجز الحاد في الموازنة العامة , ولتفادي انتكاسة اقتصادية حادة.
وبالرغم من ان قرار رفع الاسعار كان جاهزا, في ادراج الحكومة الا ان الطراونة لم يكن يَحلُ له اصدار تلك القرارات الا بعد ساعات من انتهاء مسيرات الحراك والحركة الاسلامية , بل ان نسبة الزيادة في الاسعار كانت تحدد نسبة لسقف الشعارات و المطالب فاذا ارتفعت, عَلَتها اسعار السلع.
وبتحدِ, خرج الرئيس فايز الطراونة امس, وبعد المطالبات بالاطاحة بحكومته, فاجأ مجلس الوزراء الشعب الاردني بقراره رفع اسعار المشتقات النفطية بنسب متفاوتة.
ولأن الشعب الاردني فهم, على مايبدو, الربيع العربي بالمقلوب, فاصبحت ردود فعله اقرب الى ردود فعل الزعماء العرب في القمم التي كانت تجمعهم, فلا نسمع سوى تنديد واستنكار ورفض واستهجان والنتيجة مسيرة 'غاضبة' مع تكرار مله الجمهور, لشعارات ملتها الحناجر.
ولمن لا يسعفه الوقت للتعبير عن 'غضبه' في الشارع من القرارت الحكومية فانه يهرب الى العالم الافتراضي 'الفيسبوك و التويتر' ويبدأ وصلة الردح والشتم والسخرية , حتى انطبق عليه المثل 'اشبعناهم شتما وفازوا بالابل' ....
ودعوني اقرأ لكم ملخص نشرة اخبار الغد:
- ' استنكار شعبي وحزبي ونقابي لقرارات الحكومة الاخيرة برفع الاسعار'
- بيانات ادانة واستنكار من القوى الشعبية والعشائرية والسياسية احتجاجا على رفع الاسعار
- مطالب باقالة حكومة الطراونة وتشكيل حكومة وحدة وطنية
- فيسبوكيون يسخرون من الطراونة وقراره الاخير برفع الاسعار
- دعوات للمشاركة في جمعة 'غضب 100.. لا لرفع الاسعار'
- ارتفاع نسبة الطلب على المشتقات النفيطة بعد قرار رفع الاسعار
- تدافع المواطنين على محطات بيع المشتقات النفطية
قال احدهم 'شعب لا يغضب..شعب لا يستحق النضال من اجله' , واقول, ايها الشعب الاردني, كفاكم سخرية من الطروانة, واسخروا مّما انتم عليه, علّكم تتفكرون !!!
خاص - اسلام صوالحة - 'دلدل لسانه' ورفع اصبعه الاوسط, كل ما فعله رئيس الوزراء فايز الطراونة ردا على ما شهدت محافظات المملكة,امس الجمعة, من مسيرات وفعاليات كانت طالبت باقالته وامتازت بارتفاع سقف شعاراتها ومطالبها .
فبعد ساعات من فض الاعتصامات والمسيرات الاسبوعية, المطالبة منذ عام و نصف بالاصلاح ومحاربة الفساد وتعديلات دستورية وقانون انتخاب عصري وسياسة خارجية متوازنة , أطلت علينا حكومة الدكتور فايز الطروانة بقرار جديد رفع بموجبه اسعار عدد من السلع النفطية .
ولاننا شعب يجيد الكلام والكلام والكلام فقط, استثمر الرئيس واعضاء حكومته الفرصة فعملوا هم, ونفذوا برنامجهم السياسي والاقتصادي دون الالتفات الى اي معوقات من اي طرف كان , وتركونا نتكلم ونعلن الظلام والظروف .
وبعد قرارات 31 اب ,بات, باعتقادي, لزاما علينا رفع القبعات لدولة رئيس الحكومة , اعترافا منا بجدارة هذا الرجل لاادارة المرحلة الحالية, واقرارا منا بان اختياره كان الانسب منذ انطلاق شرارة الربيع الاردني , اذا اجاز التعبير', من ذيبان قبل 17 شهرا تقريبا , للتصدي لتبعات تلك الشرارة التي سرعان ما انطفأت على يد رئيس حكومة كان مقررا لها ان تكون مؤقتة, حين تشكيلها, قبل ان يغرس الطراونة وفريقه جذور حكومته في اجسادنا, ولم نبدِ اي ردة فعل سوى الصراخ, مَثلُنا كمثل مغتَصَبة, تلذذت بفعلة غاصِبِها .
نعم, يستحق الاحترام , والتقدير, ويستحق لقب الرجل الحديدي, فقد انجز الدكتور فايز الطراونة بحكومته المؤقته, ما عجزت عنه انظمة فولاذية سقطت بنسيم ثورة الياسمين, فبعد ان ارتعدت مفاصل 3 رؤساء حكومات سابقة, من الغضب الشعبي 'الزائف', وبعد انحناء الحكومات الثلاث السابقة لحكومة الطراونة, لارادة الشعب , خشية من مصير عايشوه ساعة بساعة في دول ليست عنا ببعيدة .
بعد كل ذلك, جاء الطراونة ليؤكد ان ارادة الشعب الاردني – خاصة – لا تستحق كل هذه الخشية وان قلق الحكومات السابقة لم يكن مبررا , ففك الشيفرة السرية للحراك السياسي في الشارع, وتوصل الى ان الاردنيين يجديون الغضب ولكن بصمت, وبسخرية احيانا .
الطروانة وخلال 100 يوم فقط اعاد الامور الى نصابها, من وجهة نظره, فحسم قضايا طالما بقيت عالقة نظرا لحساسيتها وعجز صناع القرار عن استقراء رد الفعل الشعبية في حال تمريرها, الا انها مرت بسلام...
فأقر الطراونة قانون الانتخاب بصيغته الحالية , رغم اعتراض القوى السياسية والشعبية والنقابية والحراكية, بل واعتراض حلفاء الامس من احزاب 'الزينة' , ولم يكتفِ بذلك , بل تجاهل تحذيرات وتهديدات الاخوان المسلمين في الوقت الذي كان مرشح الجماعة في مصر يعتلي عرش مبارك , ولم يكترث لقرار الاسلاميين بمقاطعة الانتخابات تسجيلا وانتخابا وترشيحا, ومضى بمشروعه السياسي .
وعلى الصعيد الاقتصادي, ورغم الظروف السياسة الحرجة في ذلك الوقت , الا ان الطراونة لم يُخفِ منذ تكليفه بتشكيل الحكومة خلفا لعون الخصاونة الذي قدم استقالته بعد خلاف مع القصر, نيته التوجه الى جيب المواطن لتغطية العجز الحاد في الموازنة العامة , ولتفادي انتكاسة اقتصادية حادة.
وبالرغم من ان قرار رفع الاسعار كان جاهزا, في ادراج الحكومة الا ان الطراونة لم يكن يَحلُ له اصدار تلك القرارات الا بعد ساعات من انتهاء مسيرات الحراك والحركة الاسلامية , بل ان نسبة الزيادة في الاسعار كانت تحدد نسبة لسقف الشعارات و المطالب فاذا ارتفعت, عَلَتها اسعار السلع.
وبتحدِ, خرج الرئيس فايز الطراونة امس, وبعد المطالبات بالاطاحة بحكومته, فاجأ مجلس الوزراء الشعب الاردني بقراره رفع اسعار المشتقات النفطية بنسب متفاوتة.
ولأن الشعب الاردني فهم, على مايبدو, الربيع العربي بالمقلوب, فاصبحت ردود فعله اقرب الى ردود فعل الزعماء العرب في القمم التي كانت تجمعهم, فلا نسمع سوى تنديد واستنكار ورفض واستهجان والنتيجة مسيرة 'غاضبة' مع تكرار مله الجمهور, لشعارات ملتها الحناجر.
ولمن لا يسعفه الوقت للتعبير عن 'غضبه' في الشارع من القرارت الحكومية فانه يهرب الى العالم الافتراضي 'الفيسبوك و التويتر' ويبدأ وصلة الردح والشتم والسخرية , حتى انطبق عليه المثل 'اشبعناهم شتما وفازوا بالابل' ....
ودعوني اقرأ لكم ملخص نشرة اخبار الغد:
- ' استنكار شعبي وحزبي ونقابي لقرارات الحكومة الاخيرة برفع الاسعار'
- بيانات ادانة واستنكار من القوى الشعبية والعشائرية والسياسية احتجاجا على رفع الاسعار
- مطالب باقالة حكومة الطراونة وتشكيل حكومة وحدة وطنية
- فيسبوكيون يسخرون من الطراونة وقراره الاخير برفع الاسعار
- دعوات للمشاركة في جمعة 'غضب 100.. لا لرفع الاسعار'
- ارتفاع نسبة الطلب على المشتقات النفيطة بعد قرار رفع الاسعار
- تدافع المواطنين على محطات بيع المشتقات النفطية
قال احدهم 'شعب لا يغضب..شعب لا يستحق النضال من اجله' , واقول, ايها الشعب الاردني, كفاكم سخرية من الطروانة, واسخروا مّما انتم عليه, علّكم تتفكرون !!!
خاص - اسلام صوالحة - 'دلدل لسانه' ورفع اصبعه الاوسط, كل ما فعله رئيس الوزراء فايز الطراونة ردا على ما شهدت محافظات المملكة,امس الجمعة, من مسيرات وفعاليات كانت طالبت باقالته وامتازت بارتفاع سقف شعاراتها ومطالبها .
فبعد ساعات من فض الاعتصامات والمسيرات الاسبوعية, المطالبة منذ عام و نصف بالاصلاح ومحاربة الفساد وتعديلات دستورية وقانون انتخاب عصري وسياسة خارجية متوازنة , أطلت علينا حكومة الدكتور فايز الطروانة بقرار جديد رفع بموجبه اسعار عدد من السلع النفطية .
ولاننا شعب يجيد الكلام والكلام والكلام فقط, استثمر الرئيس واعضاء حكومته الفرصة فعملوا هم, ونفذوا برنامجهم السياسي والاقتصادي دون الالتفات الى اي معوقات من اي طرف كان , وتركونا نتكلم ونعلن الظلام والظروف .
وبعد قرارات 31 اب ,بات, باعتقادي, لزاما علينا رفع القبعات لدولة رئيس الحكومة , اعترافا منا بجدارة هذا الرجل لاادارة المرحلة الحالية, واقرارا منا بان اختياره كان الانسب منذ انطلاق شرارة الربيع الاردني , اذا اجاز التعبير', من ذيبان قبل 17 شهرا تقريبا , للتصدي لتبعات تلك الشرارة التي سرعان ما انطفأت على يد رئيس حكومة كان مقررا لها ان تكون مؤقتة, حين تشكيلها, قبل ان يغرس الطراونة وفريقه جذور حكومته في اجسادنا, ولم نبدِ اي ردة فعل سوى الصراخ, مَثلُنا كمثل مغتَصَبة, تلذذت بفعلة غاصِبِها .
نعم, يستحق الاحترام , والتقدير, ويستحق لقب الرجل الحديدي, فقد انجز الدكتور فايز الطراونة بحكومته المؤقته, ما عجزت عنه انظمة فولاذية سقطت بنسيم ثورة الياسمين, فبعد ان ارتعدت مفاصل 3 رؤساء حكومات سابقة, من الغضب الشعبي 'الزائف', وبعد انحناء الحكومات الثلاث السابقة لحكومة الطراونة, لارادة الشعب , خشية من مصير عايشوه ساعة بساعة في دول ليست عنا ببعيدة .
بعد كل ذلك, جاء الطراونة ليؤكد ان ارادة الشعب الاردني – خاصة – لا تستحق كل هذه الخشية وان قلق الحكومات السابقة لم يكن مبررا , ففك الشيفرة السرية للحراك السياسي في الشارع, وتوصل الى ان الاردنيين يجديون الغضب ولكن بصمت, وبسخرية احيانا .
الطروانة وخلال 100 يوم فقط اعاد الامور الى نصابها, من وجهة نظره, فحسم قضايا طالما بقيت عالقة نظرا لحساسيتها وعجز صناع القرار عن استقراء رد الفعل الشعبية في حال تمريرها, الا انها مرت بسلام...
فأقر الطراونة قانون الانتخاب بصيغته الحالية , رغم اعتراض القوى السياسية والشعبية والنقابية والحراكية, بل واعتراض حلفاء الامس من احزاب 'الزينة' , ولم يكتفِ بذلك , بل تجاهل تحذيرات وتهديدات الاخوان المسلمين في الوقت الذي كان مرشح الجماعة في مصر يعتلي عرش مبارك , ولم يكترث لقرار الاسلاميين بمقاطعة الانتخابات تسجيلا وانتخابا وترشيحا, ومضى بمشروعه السياسي .
وعلى الصعيد الاقتصادي, ورغم الظروف السياسة الحرجة في ذلك الوقت , الا ان الطراونة لم يُخفِ منذ تكليفه بتشكيل الحكومة خلفا لعون الخصاونة الذي قدم استقالته بعد خلاف مع القصر, نيته التوجه الى جيب المواطن لتغطية العجز الحاد في الموازنة العامة , ولتفادي انتكاسة اقتصادية حادة.
وبالرغم من ان قرار رفع الاسعار كان جاهزا, في ادراج الحكومة الا ان الطراونة لم يكن يَحلُ له اصدار تلك القرارات الا بعد ساعات من انتهاء مسيرات الحراك والحركة الاسلامية , بل ان نسبة الزيادة في الاسعار كانت تحدد نسبة لسقف الشعارات و المطالب فاذا ارتفعت, عَلَتها اسعار السلع.
وبتحدِ, خرج الرئيس فايز الطراونة امس, وبعد المطالبات بالاطاحة بحكومته, فاجأ مجلس الوزراء الشعب الاردني بقراره رفع اسعار المشتقات النفطية بنسب متفاوتة.
ولأن الشعب الاردني فهم, على مايبدو, الربيع العربي بالمقلوب, فاصبحت ردود فعله اقرب الى ردود فعل الزعماء العرب في القمم التي كانت تجمعهم, فلا نسمع سوى تنديد واستنكار ورفض واستهجان والنتيجة مسيرة 'غاضبة' مع تكرار مله الجمهور, لشعارات ملتها الحناجر.
ولمن لا يسعفه الوقت للتعبير عن 'غضبه' في الشارع من القرارت الحكومية فانه يهرب الى العالم الافتراضي 'الفيسبوك و التويتر' ويبدأ وصلة الردح والشتم والسخرية , حتى انطبق عليه المثل 'اشبعناهم شتما وفازوا بالابل' ....
ودعوني اقرأ لكم ملخص نشرة اخبار الغد:
- ' استنكار شعبي وحزبي ونقابي لقرارات الحكومة الاخيرة برفع الاسعار'
- بيانات ادانة واستنكار من القوى الشعبية والعشائرية والسياسية احتجاجا على رفع الاسعار
- مطالب باقالة حكومة الطراونة وتشكيل حكومة وحدة وطنية
- فيسبوكيون يسخرون من الطراونة وقراره الاخير برفع الاسعار
- دعوات للمشاركة في جمعة 'غضب 100.. لا لرفع الاسعار'
- ارتفاع نسبة الطلب على المشتقات النفيطة بعد قرار رفع الاسعار
- تدافع المواطنين على محطات بيع المشتقات النفطية
قال احدهم 'شعب لا يغضب..شعب لا يستحق النضال من اجله' , واقول, ايها الشعب الاردني, كفاكم سخرية من الطروانة, واسخروا مّما انتم عليه, علّكم تتفكرون !!!
التعليقات
لا تنسوا الموعد حتى نضع حد لهذه المهزله في الاردن
يجب ان يخرج مليون اردني لهذا الحشد
انا حابب اعرف شئ وارجوا الافاده ممن يعرف ..........................
هل رفع اسعار المشتقات النفطيه يشمل السحيجه والهتيفه ؟
وما عنا غير الجعجعة والكلام والكلام والكلام فقط
لقد اصبت في بيان ردود الفعل للشعب ولكنك نسيت أهم رد فعل وهو الدعاء وللأسف دعاء بدون وضوء ولا صلاة!!!!
مش دلدل
مش مشكله المصطلح المهم انه دلاه
ويا خوف قلبي يدلي اشي ثاني لهشعب المسكين