طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

رساله للحراك وللنظام: خطورة المنافقين


لقد استرعاني وشدني ما لاحظت بكتاب الله العزيز حول تشديد الحساب على المنافق حتى انه وصل الى تشديده اكثر من الكافر فكيف لا والقرآن هو كلمات الله والتي لازيف فيها بل هي الحق وذلك التشديد سببه ان الكافر عدوآ واضح للجميع اما المنافق فهوا الذي تلون كما الحرباء حسب الموقف والمكان والزمان وبهذا الصدد لي رسالتان الاولى للحراك والاخرى للنظام
فللاخوه بالحراك
بالفتره الاخيره شاهدنا الكثير من المتلونيين والمنافقين الذين يميلون دائما حول مصلحتهم او مع من تكون تلك المصلحه وهؤلاء اشد خطرا من قوى الشد العكسي التي تحاول توقيف التقدم الذي انجز الى الان فتراهم بربع عين على الحراك وعين الا ربع على المناصب والعطايا لأسكاتهم ومن هؤلاء اعلاميين وسياسيين وشخصيات عامه وعشائريه لبست ثوب المعارضه متنكره حتى تعيد الثوب الاصلي لها وخطورة امثال هذه الشخصيات انها قد تتقدم بالحراك وما تلبث ان تراها تساوم بأسمه وتتنازل عن مطالبه مقابل مطالبها الخاصه فنحن لا نريد اقصاء احد ولكن على الجميع ان يعلم ان الحراك جسد هلامي ومن ميزه انه دائري لا رأس واحد له يتفرد بقراره واليوم بعض الحراكيين يضغط عليه من اجل المشاركه سواء ترشيحا او انتخابآ بعملية التزوير المزمع اقامتها قريبا وبداء يحضر لأدواتها اليوم وهنا الفيصل وسيبان المنافق من الحراكيين ان مقاطعه الانتخابات البرلمانيه ليست واجب او مطلب وحسب بل الدعوى لها وتكثيف الجهود لافشالها هو الاصل مادام قانون الصوت الواحد هو الأطار الذي ستزرع به صور هذا المجلس الميت قبل ولادته
اما رسالتي للنظام فأبدأها ناصحا وليس مطالبا
نعم ناصحا له لانه هو الخاسر من جراء التعنت ولست مطالبا لأن الشعوب هي مصدر السلطات فهي تفرض ولا تطلب بالعوده للمنافقين افيق ايها النظام ممن يشور عليك بالمشورات السوداويه التي تأجج الشارع الاردني لأن مثل هؤلاء ليسو الا منافقين يريدون الدفاع عن مكتسباتهم الشخصيه وأظن ان اغلبهم نقل امواله للخارج تمهيدا للهروب هؤلاء ولائهم للماده وليس لنظام او وطن والمضحك ان بعضهم الان يحاول أرتداء ثوب المعارضه حتى يلعب على الوجهيين انتبه يا ملك الاردن انهم يخدعونك عنوان سابق لمقاله قديمه كتبتها واليوم اقول أحذر انهم يخدعونك لا نصير لك الا الشعب ولن تجد غيره ان نصرته على هذه الطغمه الفاسده وأحذر ايضا ان رصيدك من محبت الناس بات يتناقص فسارع لشحن هذا الرصيد بمحبة الناس فليس مستحيلآ ان ترد السلطه للشعب لانك اقسمت على احترام الدستور الذي في أولى نصوصه الشعب مصدرآ للسلطات وليس مستحيلا محاكمة الطغمه الفاسده محاكمة فعليه لانك ان خسرتهم فستخسر عددآ لايتجاوز اصابع اليد وستكسب 7ملايين اردني حر وشريف الى جانبك
وعليه أن المنافقين أخطر بكثير من الكفار واللصوص لأنهم يتلونون والبسيط قد يقع بشركهم والله من وراء القصد
المحامي طارق ابوالراغب


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/83870