رساله للحراك وللنظام: خطورة المنافقين
لقد استرعاني وشدني ما لاحظت بكتاب الله العزيز حول تشديد الحساب على المنافق حتى انه وصل الى تشديده اكثر من الكافر فكيف لا والقرآن هو كلمات الله والتي لازيف فيها بل هي الحق وذلك التشديد سببه ان الكافر عدوآ واضح للجميع اما المنافق فهوا الذي تلون كما الحرباء حسب الموقف والمكان والزمان وبهذا الصدد لي رسالتان الاولى للحراك والاخرى للنظام
فللاخوه بالحراك
بالفتره الاخيره شاهدنا الكثير من المتلونيين والمنافقين الذين يميلون دائما حول مصلحتهم او مع من تكون تلك المصلحه وهؤلاء اشد خطرا من قوى الشد العكسي التي تحاول توقيف التقدم الذي انجز الى الان فتراهم بربع عين على الحراك وعين الا ربع على المناصب والعطايا لأسكاتهم ومن هؤلاء اعلاميين وسياسيين وشخصيات عامه وعشائريه لبست ثوب المعارضه متنكره حتى تعيد الثوب الاصلي لها وخطورة امثال هذه الشخصيات انها قد تتقدم بالحراك وما تلبث ان تراها تساوم بأسمه وتتنازل عن مطالبه مقابل مطالبها الخاصه فنحن لا نريد اقصاء احد ولكن على الجميع ان يعلم ان الحراك جسد هلامي ومن ميزه انه دائري لا رأس واحد له يتفرد بقراره واليوم بعض الحراكيين يضغط عليه من اجل المشاركه سواء ترشيحا او انتخابآ بعملية التزوير المزمع اقامتها قريبا وبداء يحضر لأدواتها اليوم وهنا الفيصل وسيبان المنافق من الحراكيين ان مقاطعه الانتخابات البرلمانيه ليست واجب او مطلب وحسب بل الدعوى لها وتكثيف الجهود لافشالها هو الاصل مادام قانون الصوت الواحد هو الأطار الذي ستزرع به صور هذا المجلس الميت قبل ولادته
اما رسالتي للنظام فأبدأها ناصحا وليس مطالبا
نعم ناصحا له لانه هو الخاسر من جراء التعنت ولست مطالبا لأن الشعوب هي مصدر السلطات فهي تفرض ولا تطلب بالعوده للمنافقين افيق ايها النظام ممن يشور عليك بالمشورات السوداويه التي تأجج الشارع الاردني لأن مثل هؤلاء ليسو الا منافقين يريدون الدفاع عن مكتسباتهم الشخصيه وأظن ان اغلبهم نقل امواله للخارج تمهيدا للهروب هؤلاء ولائهم للماده وليس لنظام او وطن والمضحك ان بعضهم الان يحاول أرتداء ثوب المعارضه حتى يلعب على الوجهيين انتبه يا ملك الاردن انهم يخدعونك عنوان سابق لمقاله قديمه كتبتها واليوم اقول أحذر انهم يخدعونك لا نصير لك الا الشعب ولن تجد غيره ان نصرته على هذه الطغمه الفاسده وأحذر ايضا ان رصيدك من محبت الناس بات يتناقص فسارع لشحن هذا الرصيد بمحبة الناس فليس مستحيلآ ان ترد السلطه للشعب لانك اقسمت على احترام الدستور الذي في أولى نصوصه الشعب مصدرآ للسلطات وليس مستحيلا محاكمة الطغمه الفاسده محاكمة فعليه لانك ان خسرتهم فستخسر عددآ لايتجاوز اصابع اليد وستكسب 7ملايين اردني حر وشريف الى جانبك
وعليه أن المنافقين أخطر بكثير من الكفار واللصوص لأنهم يتلونون والبسيط قد يقع بشركهم والله من وراء القصد
المحامي طارق ابوالراغب
لقد استرعاني وشدني ما لاحظت بكتاب الله العزيز حول تشديد الحساب على المنافق حتى انه وصل الى تشديده اكثر من الكافر فكيف لا والقرآن هو كلمات الله والتي لازيف فيها بل هي الحق وذلك التشديد سببه ان الكافر عدوآ واضح للجميع اما المنافق فهوا الذي تلون كما الحرباء حسب الموقف والمكان والزمان وبهذا الصدد لي رسالتان الاولى للحراك والاخرى للنظام
فللاخوه بالحراك
بالفتره الاخيره شاهدنا الكثير من المتلونيين والمنافقين الذين يميلون دائما حول مصلحتهم او مع من تكون تلك المصلحه وهؤلاء اشد خطرا من قوى الشد العكسي التي تحاول توقيف التقدم الذي انجز الى الان فتراهم بربع عين على الحراك وعين الا ربع على المناصب والعطايا لأسكاتهم ومن هؤلاء اعلاميين وسياسيين وشخصيات عامه وعشائريه لبست ثوب المعارضه متنكره حتى تعيد الثوب الاصلي لها وخطورة امثال هذه الشخصيات انها قد تتقدم بالحراك وما تلبث ان تراها تساوم بأسمه وتتنازل عن مطالبه مقابل مطالبها الخاصه فنحن لا نريد اقصاء احد ولكن على الجميع ان يعلم ان الحراك جسد هلامي ومن ميزه انه دائري لا رأس واحد له يتفرد بقراره واليوم بعض الحراكيين يضغط عليه من اجل المشاركه سواء ترشيحا او انتخابآ بعملية التزوير المزمع اقامتها قريبا وبداء يحضر لأدواتها اليوم وهنا الفيصل وسيبان المنافق من الحراكيين ان مقاطعه الانتخابات البرلمانيه ليست واجب او مطلب وحسب بل الدعوى لها وتكثيف الجهود لافشالها هو الاصل مادام قانون الصوت الواحد هو الأطار الذي ستزرع به صور هذا المجلس الميت قبل ولادته
اما رسالتي للنظام فأبدأها ناصحا وليس مطالبا
نعم ناصحا له لانه هو الخاسر من جراء التعنت ولست مطالبا لأن الشعوب هي مصدر السلطات فهي تفرض ولا تطلب بالعوده للمنافقين افيق ايها النظام ممن يشور عليك بالمشورات السوداويه التي تأجج الشارع الاردني لأن مثل هؤلاء ليسو الا منافقين يريدون الدفاع عن مكتسباتهم الشخصيه وأظن ان اغلبهم نقل امواله للخارج تمهيدا للهروب هؤلاء ولائهم للماده وليس لنظام او وطن والمضحك ان بعضهم الان يحاول أرتداء ثوب المعارضه حتى يلعب على الوجهيين انتبه يا ملك الاردن انهم يخدعونك عنوان سابق لمقاله قديمه كتبتها واليوم اقول أحذر انهم يخدعونك لا نصير لك الا الشعب ولن تجد غيره ان نصرته على هذه الطغمه الفاسده وأحذر ايضا ان رصيدك من محبت الناس بات يتناقص فسارع لشحن هذا الرصيد بمحبة الناس فليس مستحيلآ ان ترد السلطه للشعب لانك اقسمت على احترام الدستور الذي في أولى نصوصه الشعب مصدرآ للسلطات وليس مستحيلا محاكمة الطغمه الفاسده محاكمة فعليه لانك ان خسرتهم فستخسر عددآ لايتجاوز اصابع اليد وستكسب 7ملايين اردني حر وشريف الى جانبك
وعليه أن المنافقين أخطر بكثير من الكفار واللصوص لأنهم يتلونون والبسيط قد يقع بشركهم والله من وراء القصد
المحامي طارق ابوالراغب
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
افكارك يجب ان تصل الى الجميع وتنشرها في كل مكان
مشكلتنا الحقيقية تكمن في الجهل وشعبنا بحاجة الى توعية