لماذا نفتخر بالأنساب والألقاب ؟ ولماذا نعتز بالإباء والأجداد؟ ولماذا نرفع أنوفنا إلى السماء حين نتحدث عن العربية ؟ ولماذا نشعر بالغرور حين يكون لدينا واسطات ؟ وماذا يعني الافتخار بزمن الانهزام ؟ وما هو شعورك وأنت تقرأ عن زمان التضحيات والبطولات ، وأنت تعيش في زمان الذل والعار ؟ وكيف تسير في الطرقات وتتحدث عن الأبطال من الصحابة الكرام ، وأنت في عداد الأموات ؟
وكيف تتحدثون عن جريان المياه في الوديان ، ولا يوجد لديكم وديان وانهار ؟ نفتخر بكل الماضيات ، وبكل الحادثات الفائتات ، وبكل البطولات التي ذهبت منذ الآلاف السنوات ، ليس عيبا أن أتحدث عن جدي وكرمه ، وعن أبي وشجاعته ، وعن عمي وبطولته ، وعن خالي وصولته ، ليس عيبا أن أتحدث عن نسبي واصله ، وعن طولي ووزنه ، ولكن العيب أن أتحدث وأنا مهزوم ؟ ماذا يعني الافتخار بزمن الانهزام ؟ هب أنني تحدثت عن جدي صاحب البطولات العظيمة ، وعن عمي صاحب التضحيات الجسيمه ، وعن أبي صاحب الكلمات القوية الرنانة ، وأنا ماذا فعلت ؟ وماذا قدمت ؟ أين موقعي ؟ هم كانوا يحكمون الدنيا ، ويجولون بها ويصولون ، ويفعلون ما يريدون ؟ بسب تضحياتهم ! وأنا اليوم ذليل ، كيف افتخر بالابطال ؟ ألا استحي على نفسي ، ألا اخجل من نفسي وأنا أتحدث عن هؤلاء الأجداد والاباء ، والأخوال والأعمام ، وأنا هنا تحت الركام والحطام ، كيف أتحدث ؟ ولماذا أتحدث ؟ ومن نحن ؟ وفي أي زمن ؟ ولماذا نحن هنا ؟ ذهبت إلى الجامعة ، ودرست القياس ، وتعلم منه أنا هناك بنوك الأسئلة ، وهذه البنوك من الاسئله في القياس ، تعني كما عرفها علماء القياس ، أنها ملف لفقرات ذات مواصفات جيده ، نظمت حسب الموضوع المراد قياسه ، لماذا نفتخر بالأنساب والألقاب والأجداد والأخوات ، ولا يوجد لدينا بنك اسئله واستفسارات مفعله ، فحين توجد اسئله ذو دلالات منخفضه ، نرفضها بقوة ، وحين تكون متوسطه نحتفظ بها وندعمها ، وحين تكون ذو دلالات مرتفعه نتمسك بها ، لماذا لا نتعلم من بطولات أجدادنا ؟ لماذا لا نرفض العادات السيئة التي ورثناها عن الأجداد بكل قوه ؟ ولماذا لا ندعم التقاليد المقبوله أحيانا والمرفوضة أخرى كي تصبح تقاليد حسنه ؟ ولماذا لا نأخذ العادات والتقاليد الحسنه ونتمسك بها وننشرها ؟ لماذا أصبحنا امة كلمات ،امة عبارات ،امة تفتخر بالماضيات ، امة لا تجيد فن تعامل مع الصعوبات ، امة تفتخر بالذاهبات ، ولا تعمل للآتيات ، هي امة تستحق أن تحرقها مع خالص الأمنيات ...........
لماذا نفتخر بالأنساب والألقاب ؟ ولماذا نعتز بالإباء والأجداد؟ ولماذا نرفع أنوفنا إلى السماء حين نتحدث عن العربية ؟ ولماذا نشعر بالغرور حين يكون لدينا واسطات ؟ وماذا يعني الافتخار بزمن الانهزام ؟ وما هو شعورك وأنت تقرأ عن زمان التضحيات والبطولات ، وأنت تعيش في زمان الذل والعار ؟ وكيف تسير في الطرقات وتتحدث عن الأبطال من الصحابة الكرام ، وأنت في عداد الأموات ؟
وكيف تتحدثون عن جريان المياه في الوديان ، ولا يوجد لديكم وديان وانهار ؟ نفتخر بكل الماضيات ، وبكل الحادثات الفائتات ، وبكل البطولات التي ذهبت منذ الآلاف السنوات ، ليس عيبا أن أتحدث عن جدي وكرمه ، وعن أبي وشجاعته ، وعن عمي وبطولته ، وعن خالي وصولته ، ليس عيبا أن أتحدث عن نسبي واصله ، وعن طولي ووزنه ، ولكن العيب أن أتحدث وأنا مهزوم ؟ ماذا يعني الافتخار بزمن الانهزام ؟ هب أنني تحدثت عن جدي صاحب البطولات العظيمة ، وعن عمي صاحب التضحيات الجسيمه ، وعن أبي صاحب الكلمات القوية الرنانة ، وأنا ماذا فعلت ؟ وماذا قدمت ؟ أين موقعي ؟ هم كانوا يحكمون الدنيا ، ويجولون بها ويصولون ، ويفعلون ما يريدون ؟ بسب تضحياتهم ! وأنا اليوم ذليل ، كيف افتخر بالابطال ؟ ألا استحي على نفسي ، ألا اخجل من نفسي وأنا أتحدث عن هؤلاء الأجداد والاباء ، والأخوال والأعمام ، وأنا هنا تحت الركام والحطام ، كيف أتحدث ؟ ولماذا أتحدث ؟ ومن نحن ؟ وفي أي زمن ؟ ولماذا نحن هنا ؟ ذهبت إلى الجامعة ، ودرست القياس ، وتعلم منه أنا هناك بنوك الأسئلة ، وهذه البنوك من الاسئله في القياس ، تعني كما عرفها علماء القياس ، أنها ملف لفقرات ذات مواصفات جيده ، نظمت حسب الموضوع المراد قياسه ، لماذا نفتخر بالأنساب والألقاب والأجداد والأخوات ، ولا يوجد لدينا بنك اسئله واستفسارات مفعله ، فحين توجد اسئله ذو دلالات منخفضه ، نرفضها بقوة ، وحين تكون متوسطه نحتفظ بها وندعمها ، وحين تكون ذو دلالات مرتفعه نتمسك بها ، لماذا لا نتعلم من بطولات أجدادنا ؟ لماذا لا نرفض العادات السيئة التي ورثناها عن الأجداد بكل قوه ؟ ولماذا لا ندعم التقاليد المقبوله أحيانا والمرفوضة أخرى كي تصبح تقاليد حسنه ؟ ولماذا لا نأخذ العادات والتقاليد الحسنه ونتمسك بها وننشرها ؟ لماذا أصبحنا امة كلمات ،امة عبارات ،امة تفتخر بالماضيات ، امة لا تجيد فن تعامل مع الصعوبات ، امة تفتخر بالذاهبات ، ولا تعمل للآتيات ، هي امة تستحق أن تحرقها مع خالص الأمنيات ...........
لماذا نفتخر بالأنساب والألقاب ؟ ولماذا نعتز بالإباء والأجداد؟ ولماذا نرفع أنوفنا إلى السماء حين نتحدث عن العربية ؟ ولماذا نشعر بالغرور حين يكون لدينا واسطات ؟ وماذا يعني الافتخار بزمن الانهزام ؟ وما هو شعورك وأنت تقرأ عن زمان التضحيات والبطولات ، وأنت تعيش في زمان الذل والعار ؟ وكيف تسير في الطرقات وتتحدث عن الأبطال من الصحابة الكرام ، وأنت في عداد الأموات ؟
وكيف تتحدثون عن جريان المياه في الوديان ، ولا يوجد لديكم وديان وانهار ؟ نفتخر بكل الماضيات ، وبكل الحادثات الفائتات ، وبكل البطولات التي ذهبت منذ الآلاف السنوات ، ليس عيبا أن أتحدث عن جدي وكرمه ، وعن أبي وشجاعته ، وعن عمي وبطولته ، وعن خالي وصولته ، ليس عيبا أن أتحدث عن نسبي واصله ، وعن طولي ووزنه ، ولكن العيب أن أتحدث وأنا مهزوم ؟ ماذا يعني الافتخار بزمن الانهزام ؟ هب أنني تحدثت عن جدي صاحب البطولات العظيمة ، وعن عمي صاحب التضحيات الجسيمه ، وعن أبي صاحب الكلمات القوية الرنانة ، وأنا ماذا فعلت ؟ وماذا قدمت ؟ أين موقعي ؟ هم كانوا يحكمون الدنيا ، ويجولون بها ويصولون ، ويفعلون ما يريدون ؟ بسب تضحياتهم ! وأنا اليوم ذليل ، كيف افتخر بالابطال ؟ ألا استحي على نفسي ، ألا اخجل من نفسي وأنا أتحدث عن هؤلاء الأجداد والاباء ، والأخوال والأعمام ، وأنا هنا تحت الركام والحطام ، كيف أتحدث ؟ ولماذا أتحدث ؟ ومن نحن ؟ وفي أي زمن ؟ ولماذا نحن هنا ؟ ذهبت إلى الجامعة ، ودرست القياس ، وتعلم منه أنا هناك بنوك الأسئلة ، وهذه البنوك من الاسئله في القياس ، تعني كما عرفها علماء القياس ، أنها ملف لفقرات ذات مواصفات جيده ، نظمت حسب الموضوع المراد قياسه ، لماذا نفتخر بالأنساب والألقاب والأجداد والأخوات ، ولا يوجد لدينا بنك اسئله واستفسارات مفعله ، فحين توجد اسئله ذو دلالات منخفضه ، نرفضها بقوة ، وحين تكون متوسطه نحتفظ بها وندعمها ، وحين تكون ذو دلالات مرتفعه نتمسك بها ، لماذا لا نتعلم من بطولات أجدادنا ؟ لماذا لا نرفض العادات السيئة التي ورثناها عن الأجداد بكل قوه ؟ ولماذا لا ندعم التقاليد المقبوله أحيانا والمرفوضة أخرى كي تصبح تقاليد حسنه ؟ ولماذا لا نأخذ العادات والتقاليد الحسنه ونتمسك بها وننشرها ؟ لماذا أصبحنا امة كلمات ،امة عبارات ،امة تفتخر بالماضيات ، امة لا تجيد فن تعامل مع الصعوبات ، امة تفتخر بالذاهبات ، ولا تعمل للآتيات ، هي امة تستحق أن تحرقها مع خالص الأمنيات ...........
التعليقات