عيدنا في استقلالنا .. دائماً تحتفل أعظم الشعوب بأعز ، وأغلى ما أنجزت وسطرت عبر صفحات التاريخ
نعم ....في هذه الأيام يحتفل الأردنيون في غمرة عيد الاستقلال السادس والستين للملكة ويوم الجيش الذي أنجزه الهاشميون ومن معهم من أبناء هذا الوطن الذين اثبتوا عبر تاريخهم المشرق بما لا يترك مجالاً للشك أو التأويل بأن الأردن يقوى بمشيئة الله وقدرته بأهله ، وأبنائه الشرفاء الذين يعدون نموذجاً يحتذى بالبذل والعطاء ، والولاء للهاشميين الأطهار ، والانتماء لهذا الوطن العظيم وما وقوف الأردنيين بجانب شريف الأمة الحسين بن علي طيب الله ثراه سبط النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، في ثورته الذي أراد لها أن تكون عربية ، ضد قوى الظلم والاستبداد التي تمثلت في الحكم العثماني آنذاك ، وكانت تلك الثورة دليلاً قاطعاً اثبت من خلالها الهاشميون رفضهم المطلق للظلم ، وانتمائهم الحقيقي لهذه الأمة
لقد كان ليوم الاستقلال الذي أعلنه الملك عبد الله المؤسس في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ، الأثر الطيب والوقع في نفوس أحرار الأمة ويعد إنجازا حقيقيا بمثابة النصر المؤزر ، وجاء استقلالنا تأكيداً لرفض الهيمنة والظلم الذي رفع لواء مناهضته منذ البدء الهاشميون في ثورتهم العربية الكبرى ، وكان يوم الاستقلال علامة فارقة في تاريخ الأردن الحديث الذي صنعوه ومن معهم من أحرار المسلمين والعرب بكل عزم وإصرار وعلى رأسهم وريثي الثورة العربية الكبرى ، الأردنيون الشرفاء
وحمل راية الإنجاز وحافظ عليها بكل أمانة أطهار آل البيت الهاشميون حتى وصلت للمغفور له بإذنه تعالى الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الأردن الحديث ، محققاً بكل حكمةٍ واقتدار حلم الشعب الذي أحبه واخلص له طوال سنين حكمه ، مما ساهم ذلك الحب المتبادل وبشكل ملحوظ بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة وأرقاها
وها هي الراية تخفق عالية إلى أن وصلت إلى حاميها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي احتضنها بكل وفاءٍ وإخلاص محافظاً على ما بناه الهاشميون عبر السنيين ، عاقداً العزم بالعزم ليضيف لتلك الإنجازات ما تستحقه الأمة وما يحتاجه الوطن من رعاية واهتمام فبدأ الأردن والأردنيين البناء والتشييد من جديد ، وتعظيم المنجزات، والسعي وراء الإصلاح ، والبحث عن التغير بتوجيه من القائد بكل عزم وإصرار للنهوض بالوطن ليواكب أرقى الدول وأعظمها ، لتتحقق أحلام وأماني الأردنيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى ذلك سعت القيادة بشكل دؤوب ومستمر لإرساء قواعد الديمقراطية والعمل على احترام وترسيخ حقوق الإنسان والحريات بأنواعها ضمن معايير وأسس تتوافق مع مبادئنا وقيمنا ، مما اكسبها احترام وثقة العالم ، وحب ...هذا الشعب العظيم
إن تلك الإنجازات التي صنعت بهمة العظماء ، وخطها التاريخ بأحرف من نور تستدعي منا الحفاظ عليها واستحضارها لنشحذ بها الهمم ونشد بها العزم دائماً .
لذا يجب أن نورث ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا ..... لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
عيدنا في استقلالنا .. دائماً تحتفل أعظم الشعوب بأعز ، وأغلى ما أنجزت وسطرت عبر صفحات التاريخ
نعم ....في هذه الأيام يحتفل الأردنيون في غمرة عيد الاستقلال السادس والستين للملكة ويوم الجيش الذي أنجزه الهاشميون ومن معهم من أبناء هذا الوطن الذين اثبتوا عبر تاريخهم المشرق بما لا يترك مجالاً للشك أو التأويل بأن الأردن يقوى بمشيئة الله وقدرته بأهله ، وأبنائه الشرفاء الذين يعدون نموذجاً يحتذى بالبذل والعطاء ، والولاء للهاشميين الأطهار ، والانتماء لهذا الوطن العظيم وما وقوف الأردنيين بجانب شريف الأمة الحسين بن علي طيب الله ثراه سبط النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، في ثورته الذي أراد لها أن تكون عربية ، ضد قوى الظلم والاستبداد التي تمثلت في الحكم العثماني آنذاك ، وكانت تلك الثورة دليلاً قاطعاً اثبت من خلالها الهاشميون رفضهم المطلق للظلم ، وانتمائهم الحقيقي لهذه الأمة
لقد كان ليوم الاستقلال الذي أعلنه الملك عبد الله المؤسس في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ، الأثر الطيب والوقع في نفوس أحرار الأمة ويعد إنجازا حقيقيا بمثابة النصر المؤزر ، وجاء استقلالنا تأكيداً لرفض الهيمنة والظلم الذي رفع لواء مناهضته منذ البدء الهاشميون في ثورتهم العربية الكبرى ، وكان يوم الاستقلال علامة فارقة في تاريخ الأردن الحديث الذي صنعوه ومن معهم من أحرار المسلمين والعرب بكل عزم وإصرار وعلى رأسهم وريثي الثورة العربية الكبرى ، الأردنيون الشرفاء
وحمل راية الإنجاز وحافظ عليها بكل أمانة أطهار آل البيت الهاشميون حتى وصلت للمغفور له بإذنه تعالى الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الأردن الحديث ، محققاً بكل حكمةٍ واقتدار حلم الشعب الذي أحبه واخلص له طوال سنين حكمه ، مما ساهم ذلك الحب المتبادل وبشكل ملحوظ بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة وأرقاها
وها هي الراية تخفق عالية إلى أن وصلت إلى حاميها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي احتضنها بكل وفاءٍ وإخلاص محافظاً على ما بناه الهاشميون عبر السنيين ، عاقداً العزم بالعزم ليضيف لتلك الإنجازات ما تستحقه الأمة وما يحتاجه الوطن من رعاية واهتمام فبدأ الأردن والأردنيين البناء والتشييد من جديد ، وتعظيم المنجزات، والسعي وراء الإصلاح ، والبحث عن التغير بتوجيه من القائد بكل عزم وإصرار للنهوض بالوطن ليواكب أرقى الدول وأعظمها ، لتتحقق أحلام وأماني الأردنيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى ذلك سعت القيادة بشكل دؤوب ومستمر لإرساء قواعد الديمقراطية والعمل على احترام وترسيخ حقوق الإنسان والحريات بأنواعها ضمن معايير وأسس تتوافق مع مبادئنا وقيمنا ، مما اكسبها احترام وثقة العالم ، وحب ...هذا الشعب العظيم
إن تلك الإنجازات التي صنعت بهمة العظماء ، وخطها التاريخ بأحرف من نور تستدعي منا الحفاظ عليها واستحضارها لنشحذ بها الهمم ونشد بها العزم دائماً .
لذا يجب أن نورث ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا ..... لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
عيدنا في استقلالنا .. دائماً تحتفل أعظم الشعوب بأعز ، وأغلى ما أنجزت وسطرت عبر صفحات التاريخ
نعم ....في هذه الأيام يحتفل الأردنيون في غمرة عيد الاستقلال السادس والستين للملكة ويوم الجيش الذي أنجزه الهاشميون ومن معهم من أبناء هذا الوطن الذين اثبتوا عبر تاريخهم المشرق بما لا يترك مجالاً للشك أو التأويل بأن الأردن يقوى بمشيئة الله وقدرته بأهله ، وأبنائه الشرفاء الذين يعدون نموذجاً يحتذى بالبذل والعطاء ، والولاء للهاشميين الأطهار ، والانتماء لهذا الوطن العظيم وما وقوف الأردنيين بجانب شريف الأمة الحسين بن علي طيب الله ثراه سبط النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، في ثورته الذي أراد لها أن تكون عربية ، ضد قوى الظلم والاستبداد التي تمثلت في الحكم العثماني آنذاك ، وكانت تلك الثورة دليلاً قاطعاً اثبت من خلالها الهاشميون رفضهم المطلق للظلم ، وانتمائهم الحقيقي لهذه الأمة
لقد كان ليوم الاستقلال الذي أعلنه الملك عبد الله المؤسس في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ، الأثر الطيب والوقع في نفوس أحرار الأمة ويعد إنجازا حقيقيا بمثابة النصر المؤزر ، وجاء استقلالنا تأكيداً لرفض الهيمنة والظلم الذي رفع لواء مناهضته منذ البدء الهاشميون في ثورتهم العربية الكبرى ، وكان يوم الاستقلال علامة فارقة في تاريخ الأردن الحديث الذي صنعوه ومن معهم من أحرار المسلمين والعرب بكل عزم وإصرار وعلى رأسهم وريثي الثورة العربية الكبرى ، الأردنيون الشرفاء
وحمل راية الإنجاز وحافظ عليها بكل أمانة أطهار آل البيت الهاشميون حتى وصلت للمغفور له بإذنه تعالى الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الأردن الحديث ، محققاً بكل حكمةٍ واقتدار حلم الشعب الذي أحبه واخلص له طوال سنين حكمه ، مما ساهم ذلك الحب المتبادل وبشكل ملحوظ بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة وأرقاها
وها هي الراية تخفق عالية إلى أن وصلت إلى حاميها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي احتضنها بكل وفاءٍ وإخلاص محافظاً على ما بناه الهاشميون عبر السنيين ، عاقداً العزم بالعزم ليضيف لتلك الإنجازات ما تستحقه الأمة وما يحتاجه الوطن من رعاية واهتمام فبدأ الأردن والأردنيين البناء والتشييد من جديد ، وتعظيم المنجزات، والسعي وراء الإصلاح ، والبحث عن التغير بتوجيه من القائد بكل عزم وإصرار للنهوض بالوطن ليواكب أرقى الدول وأعظمها ، لتتحقق أحلام وأماني الأردنيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى ذلك سعت القيادة بشكل دؤوب ومستمر لإرساء قواعد الديمقراطية والعمل على احترام وترسيخ حقوق الإنسان والحريات بأنواعها ضمن معايير وأسس تتوافق مع مبادئنا وقيمنا ، مما اكسبها احترام وثقة العالم ، وحب ...هذا الشعب العظيم
إن تلك الإنجازات التي صنعت بهمة العظماء ، وخطها التاريخ بأحرف من نور تستدعي منا الحفاظ عليها واستحضارها لنشحذ بها الهمم ونشد بها العزم دائماً .
لذا يجب أن نورث ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا ..... لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
التعليقات
كل عام وانت بخير ايها الوطن العظيم
ابو فايز البطوش
سيبقى هذا الوطن كبير ولن يصغر يوماً بهمة الشرفاء والمخلصين رحمة الله على كل من ساهم بتحريره من المستعمرين
وفاء الخصاونة
لم يستقل الاردن بمعنى كلمة استقلال ولكنه في حالة استغلال من الفاسدين
وضاح
الهاشمين رسمو الطريق لاحرار الامة والاردنيين من انجزوه بالدماء والجهد المتواصل يحى الوطن والشعب الاردني واطال في عمر احفاد النبي الهاشمين
بلقاوي
............
فارس الزبون - الجيش العربي
يجب ان يفهم المزاودين ومن يدعون الوطنية وهي منهم براء ان هذا الوطن لم يبنى لولا ابناءه الذين ضحو في سبيله ومن يعملون بكل جد واجتهاد من اجله
الى كل مزاود على الوطن والوطنين
الدعاء لوالدي بالرحمة وكل من ساهم في بناء الاردن والحفاظ عليه من الاردنيين ..... الجيش العربي الاردني
غالب الرواجفه اردني وافتخر
الاستقلال
ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا ..... لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
كلام جميل كل الشكر للكاتب حسيين الريان
الغرايبة - الجامعة الاردنية
نتمنى على الله القدير ان يحافظ الاردنيين على هذا وان لا يصغو لقوى الظلام والمغرضين الذين يبتغون للأردن كل سوء
مروان عبدالله حزبي من السلط
صحة للوطن غلاء الاسعار
محمد الصعوب
كل الفخر والاعتزاز للقائدوالشعب الاردنىفى عيدالاستقلال وكل عام وانتم بخير والشكر ايضا للكاتب حين الريان
ابو بشا ر
حكومة الطراونة لا تريد لهذه المناسبة ان تتم في نفوس المواطنين وتظهر باجمل ما فيها من تجليات واختيار رفع اسعار المشتقات النفطية في هذه الايام له معاني ودلالات كثيرة والسؤال المطروح من الجميع سواء اناس مسيسين او مواطنيين عاديين
لماذا اختارت الحكومة الموقرة رفع ما رفعته مثل اسعار النفظ الذي سيدفع الزيادة وقيمتها المعدمين والواقعين من ضنك العيش وسوء الاحوال بزيادة لا بنقصان في هذه الأونة وهذا الوقت الصعب بالذات ؟؟؟!
يعتقد جميع ابناء الوطن ان الغاية من مثل هذه القرارات اشعال نار الفتنة بين المواطنين وزج البلد في دوامة الدمار والتخريب كنتيجة متوقعة اذا لم تقترث الحكومة باحوال واوضاع الاردنيين
فكيف سنحافظ على ما انجزه الشرفاء في ظل من يدعون المسئولية والعمل في سبيل الوطن ؟؟
محمود العياصرة
والله الي بيرفع الاسعار في هالوقت ما بهمه استقلال ولا اردن ...........
شحاد ماكل خ.....
الي بدو الاستقلال يدوم ابيعرف ايش حاجت مواطنينوه ما ابيعمل حاله مش عارف كيف احوال الناس وهذا الحكي للوزرا الي بلشو يحرقو فينا بالبنزين والديزل والسفلت بكفي ضحك علينا يا نشامى
ابو احمد العربيات
الاستقلال له معاني ودلالات كبيرة وعظيمة ما هي دلالالته ومعانيه في ظل التردي الاقتصادي والسياسي اللذان أضنيا جميع شرائح المجتمع الاردني
متسائل
الله يديم الهاشمين ويديم سيدنا ابو حسين وولي عهده سمو الامير حسين
جهاد صويلح
تحياتي لك ابو محمد
ابو امجد
الله يحي الهاشمين وكل الأردنين والله الا ايظل الاردن مفخره سدقوني
مخلد الهياجنه
حكومة الاستقلال جاءت لتبادل التهاني مع الشعب المسكين بأول ما استهلت اعمالها الجديدة على رأس الإستقلال بالغلاء والبلاء والجايات اعظم واتحمل ايها الشعب العتيد بلاوي الحكومات
سهران لوحدي
الاستقلال يجب ان يكون التحرر من نير العبودية وضد فكرة الاعتماد على الغير ورفض كل معاني المهانة والإذلال وذلك بالاعتماد على الذات والعمل على الاكتفاء الذاتي بجميع مناحي الحياة حتى على مستوى الكفاءات والطاقات البشرية وما تتميز به من إبداع
حتى على مستوى رسم السياسات يجب أن تكون من محض ارادتنا وما يتطلبه واقعنا ويجب ان لا نكون فقط بالإسم مسئولين او معنيين بإمورنا يجب ان نكون بالمعنى الحقيقي لهذا الوصف او للمسئولية
هذا ما ينادي به كل الشرفاء في وطننا وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله المعظم
خالد الحمايدة - جنوبي
راح يظل الوطن بخير رغم عن من يريدون له الشر والدلائل كثيرة
منى الأردنية
منحبك يا أردن ومنحك كثير يا سيدنا ابو حسين
طارق العلوم والتكنولوجيا
ظلم ذو القربى أدهى وامر
يجب ان نستقل اولاً من حكومات التي تضرب بعرض الحائط توجيهات جلالة الملك
راجح العشوش
يجب ان يأخذ المسئولين دروس في معنى الاستقلال لكي لا يتوهمو بأنهم هم من يقودون الوطن فالوطن قتده العظام بحسب التاريخ ولن يكون منكم الا جر الغلاء والبلاء للمواطن الفقير الخربان بيته
يجب على ابو الاردنيين جلالة الملك ان يتدخل لصالح الفقراء
وإلا ما سيجره من يسمون انفسهم نواب واصحاب دولة ووزراء الويلات للاردن بأكمله وسيكونون سبباً في اسالة الدم ونحن لست بأقل من الشعوب التي رفضت ظلم من خربو بيوتهم
هاني الجوابره
عيدنا في استقلالنا
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
عيدنا في استقلالنا
عيدنا في استقلالنا .. دائماً تحتفل أعظم الشعوب بأعز ، وأغلى ما أنجزت وسطرت عبر صفحات التاريخ
نعم ....في هذه الأيام يحتفل الأردنيون في غمرة عيد الاستقلال السادس والستين للملكة ويوم الجيش الذي أنجزه الهاشميون ومن معهم من أبناء هذا الوطن الذين اثبتوا عبر تاريخهم المشرق بما لا يترك مجالاً للشك أو التأويل بأن الأردن يقوى بمشيئة الله وقدرته بأهله ، وأبنائه الشرفاء الذين يعدون نموذجاً يحتذى بالبذل والعطاء ، والولاء للهاشميين الأطهار ، والانتماء لهذا الوطن العظيم وما وقوف الأردنيين بجانب شريف الأمة الحسين بن علي طيب الله ثراه سبط النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، في ثورته الذي أراد لها أن تكون عربية ، ضد قوى الظلم والاستبداد التي تمثلت في الحكم العثماني آنذاك ، وكانت تلك الثورة دليلاً قاطعاً اثبت من خلالها الهاشميون رفضهم المطلق للظلم ، وانتمائهم الحقيقي لهذه الأمة
لقد كان ليوم الاستقلال الذي أعلنه الملك عبد الله المؤسس في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ، الأثر الطيب والوقع في نفوس أحرار الأمة ويعد إنجازا حقيقيا بمثابة النصر المؤزر ، وجاء استقلالنا تأكيداً لرفض الهيمنة والظلم الذي رفع لواء مناهضته منذ البدء الهاشميون في ثورتهم العربية الكبرى ، وكان يوم الاستقلال علامة فارقة في تاريخ الأردن الحديث الذي صنعوه ومن معهم من أحرار المسلمين والعرب بكل عزم وإصرار وعلى رأسهم وريثي الثورة العربية الكبرى ، الأردنيون الشرفاء
وحمل راية الإنجاز وحافظ عليها بكل أمانة أطهار آل البيت الهاشميون حتى وصلت للمغفور له بإذنه تعالى الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الأردن الحديث ، محققاً بكل حكمةٍ واقتدار حلم الشعب الذي أحبه واخلص له طوال سنين حكمه ، مما ساهم ذلك الحب المتبادل وبشكل ملحوظ بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة وأرقاها
وها هي الراية تخفق عالية إلى أن وصلت إلى حاميها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي احتضنها بكل وفاءٍ وإخلاص محافظاً على ما بناه الهاشميون عبر السنيين ، عاقداً العزم بالعزم ليضيف لتلك الإنجازات ما تستحقه الأمة وما يحتاجه الوطن من رعاية واهتمام فبدأ الأردن والأردنيين البناء والتشييد من جديد ، وتعظيم المنجزات، والسعي وراء الإصلاح ، والبحث عن التغير بتوجيه من القائد بكل عزم وإصرار للنهوض بالوطن ليواكب أرقى الدول وأعظمها ، لتتحقق أحلام وأماني الأردنيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى ذلك سعت القيادة بشكل دؤوب ومستمر لإرساء قواعد الديمقراطية والعمل على احترام وترسيخ حقوق الإنسان والحريات بأنواعها ضمن معايير وأسس تتوافق مع مبادئنا وقيمنا ، مما اكسبها احترام وثقة العالم ، وحب ...هذا الشعب العظيم
إن تلك الإنجازات التي صنعت بهمة العظماء ، وخطها التاريخ بأحرف من نور تستدعي منا الحفاظ عليها واستحضارها لنشحذ بها الهمم ونشد بها العزم دائماً .
لذا يجب أن نورث ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا ..... لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
التعليقات
ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا .....
لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
كلام جميل كل الشكر للكاتب حسيين الريان
والسؤال المطروح من الجميع سواء اناس مسيسين او مواطنيين عاديين
لماذا اختارت الحكومة الموقرة رفع ما رفعته مثل اسعار النفظ الذي سيدفع الزيادة وقيمتها المعدمين والواقعين من ضنك العيش وسوء الاحوال
بزيادة لا بنقصان في هذه الأونة وهذا الوقت الصعب بالذات ؟؟؟!
يعتقد جميع ابناء الوطن ان الغاية من مثل هذه القرارات اشعال نار الفتنة بين المواطنين وزج البلد في دوامة الدمار والتخريب كنتيجة متوقعة اذا لم تقترث الحكومة باحوال واوضاع الاردنيين
فكيف سنحافظ على ما انجزه الشرفاء في ظل من يدعون المسئولية والعمل في سبيل الوطن ؟؟
ما هي دلالالته ومعانيه في ظل التردي الاقتصادي والسياسي اللذان أضنيا جميع شرائح المجتمع الاردني
حتى على مستوى رسم السياسات يجب أن تكون من محض ارادتنا وما يتطلبه واقعنا ويجب ان لا نكون فقط بالإسم مسئولين او معنيين بإمورنا يجب ان نكون بالمعنى الحقيقي لهذا الوصف او للمسئولية
هذا ما ينادي به كل الشرفاء في وطننا وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله المعظم
يجب ان نستقل اولاً من حكومات التي تضرب بعرض الحائط توجيهات جلالة الملك
يجب على ابو الاردنيين جلالة الملك ان يتدخل لصالح الفقراء
وإلا ما سيجره من يسمون انفسهم نواب واصحاب دولة ووزراء الويلات للاردن بأكمله وسيكونون سبباً في اسالة الدم ونحن لست بأقل من الشعوب التي رفضت ظلم من خربو بيوتهم