عيدنا في استقلالنا
عيدنا في استقلالنا .. دائماً تحتفل أعظم الشعوب بأعز ، وأغلى ما أنجزت وسطرت عبر صفحات التاريخ
نعم ....في هذه الأيام يحتفل الأردنيون في غمرة عيد الاستقلال السادس والستين للملكة ويوم الجيش الذي أنجزه الهاشميون ومن معهم من أبناء هذا الوطن الذين اثبتوا عبر تاريخهم المشرق بما لا يترك مجالاً للشك أو التأويل بأن الأردن يقوى بمشيئة الله وقدرته بأهله ، وأبنائه الشرفاء الذين يعدون نموذجاً يحتذى بالبذل والعطاء ، والولاء للهاشميين الأطهار ، والانتماء لهذا الوطن العظيم
وما وقوف الأردنيين بجانب شريف الأمة الحسين بن علي طيب الله ثراه سبط النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، في ثورته الذي أراد لها أن تكون عربية ، ضد قوى الظلم والاستبداد التي تمثلت في الحكم العثماني آنذاك ، وكانت تلك الثورة دليلاً قاطعاً اثبت من خلالها الهاشميون رفضهم المطلق للظلم ، وانتمائهم الحقيقي لهذه الأمة
لقد كان ليوم الاستقلال الذي أعلنه الملك عبد الله المؤسس في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ، الأثر الطيب والوقع في نفوس أحرار الأمة ويعد إنجازا حقيقيا بمثابة النصر المؤزر ، وجاء استقلالنا تأكيداً لرفض الهيمنة والظلم الذي رفع لواء مناهضته منذ البدء الهاشميون في ثورتهم العربية الكبرى ، وكان يوم الاستقلال علامة فارقة في تاريخ الأردن الحديث الذي صنعوه ومن معهم من أحرار المسلمين والعرب بكل عزم وإصرار وعلى رأسهم وريثي الثورة العربية الكبرى ، الأردنيون الشرفاء
وحمل راية الإنجاز وحافظ عليها بكل أمانة أطهار آل البيت الهاشميون حتى وصلت للمغفور له بإذنه تعالى الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الأردن الحديث ، محققاً بكل حكمةٍ واقتدار حلم الشعب الذي أحبه واخلص له طوال سنين حكمه ، مما ساهم ذلك الحب المتبادل وبشكل ملحوظ بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة وأرقاها
وها هي الراية تخفق عالية إلى أن وصلت إلى حاميها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي احتضنها بكل وفاءٍ وإخلاص محافظاً على ما بناه الهاشميون عبر السنيين ، عاقداً العزم بالعزم ليضيف لتلك الإنجازات ما تستحقه الأمة وما يحتاجه الوطن من رعاية واهتمام
فبدأ الأردن والأردنيين البناء والتشييد من جديد ، وتعظيم المنجزات، والسعي وراء الإصلاح ، والبحث عن التغير بتوجيه من القائد بكل عزم وإصرار للنهوض بالوطن ليواكب أرقى الدول وأعظمها ، لتتحقق أحلام وأماني الأردنيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية
إضافة إلى ذلك سعت القيادة بشكل دؤوب ومستمر لإرساء قواعد الديمقراطية والعمل على احترام وترسيخ حقوق الإنسان والحريات بأنواعها ضمن معايير وأسس تتوافق مع مبادئنا وقيمنا ، مما اكسبها احترام وثقة العالم ، وحب ...هذا الشعب العظيم
إن تلك الإنجازات التي صنعت بهمة العظماء ، وخطها التاريخ بأحرف من نور تستدعي منا الحفاظ عليها واستحضارها لنشحذ بها الهمم ونشد بها العزم دائماً .
لذا يجب أن نورث ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا .....
لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
عيدنا في استقلالنا .. دائماً تحتفل أعظم الشعوب بأعز ، وأغلى ما أنجزت وسطرت عبر صفحات التاريخ
نعم ....في هذه الأيام يحتفل الأردنيون في غمرة عيد الاستقلال السادس والستين للملكة ويوم الجيش الذي أنجزه الهاشميون ومن معهم من أبناء هذا الوطن الذين اثبتوا عبر تاريخهم المشرق بما لا يترك مجالاً للشك أو التأويل بأن الأردن يقوى بمشيئة الله وقدرته بأهله ، وأبنائه الشرفاء الذين يعدون نموذجاً يحتذى بالبذل والعطاء ، والولاء للهاشميين الأطهار ، والانتماء لهذا الوطن العظيم
وما وقوف الأردنيين بجانب شريف الأمة الحسين بن علي طيب الله ثراه سبط النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، في ثورته الذي أراد لها أن تكون عربية ، ضد قوى الظلم والاستبداد التي تمثلت في الحكم العثماني آنذاك ، وكانت تلك الثورة دليلاً قاطعاً اثبت من خلالها الهاشميون رفضهم المطلق للظلم ، وانتمائهم الحقيقي لهذه الأمة
لقد كان ليوم الاستقلال الذي أعلنه الملك عبد الله المؤسس في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ، الأثر الطيب والوقع في نفوس أحرار الأمة ويعد إنجازا حقيقيا بمثابة النصر المؤزر ، وجاء استقلالنا تأكيداً لرفض الهيمنة والظلم الذي رفع لواء مناهضته منذ البدء الهاشميون في ثورتهم العربية الكبرى ، وكان يوم الاستقلال علامة فارقة في تاريخ الأردن الحديث الذي صنعوه ومن معهم من أحرار المسلمين والعرب بكل عزم وإصرار وعلى رأسهم وريثي الثورة العربية الكبرى ، الأردنيون الشرفاء
وحمل راية الإنجاز وحافظ عليها بكل أمانة أطهار آل البيت الهاشميون حتى وصلت للمغفور له بإذنه تعالى الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الأردن الحديث ، محققاً بكل حكمةٍ واقتدار حلم الشعب الذي أحبه واخلص له طوال سنين حكمه ، مما ساهم ذلك الحب المتبادل وبشكل ملحوظ بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة وأرقاها
وها هي الراية تخفق عالية إلى أن وصلت إلى حاميها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي احتضنها بكل وفاءٍ وإخلاص محافظاً على ما بناه الهاشميون عبر السنيين ، عاقداً العزم بالعزم ليضيف لتلك الإنجازات ما تستحقه الأمة وما يحتاجه الوطن من رعاية واهتمام
فبدأ الأردن والأردنيين البناء والتشييد من جديد ، وتعظيم المنجزات، والسعي وراء الإصلاح ، والبحث عن التغير بتوجيه من القائد بكل عزم وإصرار للنهوض بالوطن ليواكب أرقى الدول وأعظمها ، لتتحقق أحلام وأماني الأردنيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية
إضافة إلى ذلك سعت القيادة بشكل دؤوب ومستمر لإرساء قواعد الديمقراطية والعمل على احترام وترسيخ حقوق الإنسان والحريات بأنواعها ضمن معايير وأسس تتوافق مع مبادئنا وقيمنا ، مما اكسبها احترام وثقة العالم ، وحب ...هذا الشعب العظيم
إن تلك الإنجازات التي صنعت بهمة العظماء ، وخطها التاريخ بأحرف من نور تستدعي منا الحفاظ عليها واستحضارها لنشحذ بها الهمم ونشد بها العزم دائماً .
لذا يجب أن نورث ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا .....
لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ما حققناه وحققه لنا الآباء والأجداد من مجدٍ كلله العز بتاج الفخار ، عبر صفحات التاريخ ، لنباهي به العالم ، من أجل أن يبقى فينا شامخاً عظيماً نستذكره ، وننحني له إجلالا وإكبارا .....
لأن فيه الماضي والحاضر ، وتاريخ الأردن المجيد.....
كلام جميل كل الشكر للكاتب حسيين الريان
والسؤال المطروح من الجميع سواء اناس مسيسين او مواطنيين عاديين
لماذا اختارت الحكومة الموقرة رفع ما رفعته مثل اسعار النفظ الذي سيدفع الزيادة وقيمتها المعدمين والواقعين من ضنك العيش وسوء الاحوال
بزيادة لا بنقصان في هذه الأونة وهذا الوقت الصعب بالذات ؟؟؟!
يعتقد جميع ابناء الوطن ان الغاية من مثل هذه القرارات اشعال نار الفتنة بين المواطنين وزج البلد في دوامة الدمار والتخريب كنتيجة متوقعة اذا لم تقترث الحكومة باحوال واوضاع الاردنيين
فكيف سنحافظ على ما انجزه الشرفاء في ظل من يدعون المسئولية والعمل في سبيل الوطن ؟؟
ما هي دلالالته ومعانيه في ظل التردي الاقتصادي والسياسي اللذان أضنيا جميع شرائح المجتمع الاردني
حتى على مستوى رسم السياسات يجب أن تكون من محض ارادتنا وما يتطلبه واقعنا ويجب ان لا نكون فقط بالإسم مسئولين او معنيين بإمورنا يجب ان نكون بالمعنى الحقيقي لهذا الوصف او للمسئولية
هذا ما ينادي به كل الشرفاء في وطننا وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله المعظم
يجب ان نستقل اولاً من حكومات التي تضرب بعرض الحائط توجيهات جلالة الملك
يجب على ابو الاردنيين جلالة الملك ان يتدخل لصالح الفقراء
وإلا ما سيجره من يسمون انفسهم نواب واصحاب دولة ووزراء الويلات للاردن بأكمله وسيكونون سبباً في اسالة الدم ونحن لست بأقل من الشعوب التي رفضت ظلم من خربو بيوتهم