أتحفنا دولة رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة بخطورة الوضع الاقتصادي و العجز في الميزانية و لوح بنية الحكومة رفع الاسعار, وبعد شد و جذب عدلت عنها . لكن الفكرة بقيت على المكتب بانتظار الرئيس القادم , كعادة الحكومات .... و الان يتحفنا رئيس الوزراء الاردني المؤقت فايز الطراونة بان الحكومة ماضية في برنامج رفع الاسعار من كهرباء و محروقات وما يترتب عليه ذلك من ارتفاعات وقد صرح انه //اذا رفعت اسعار الكهرباء والطاقة فلن يتم الامر الا اذا كانت هناك دراسات حقيقية بحيث لن يمس هذا الرفع الطبقة الفقيرة والطبقة المتوسطة// وهذا يؤكد النظرية السكسفونية بان الحكومات تتغير والحال من سيء الى اسوا فالمواطن هو الضحية في كل الاحوال , سواء كانت حكومة الخصاونة او الطراونة ...... و كما قال الفنان سعيد صالح ( طبق الاصل العلقة اللي فاتت لا الم زاد ولا الم نقص.. ) فما تلوح به الحكومة الجديدة هو نفس ما لوحت به الحكومة السابقة تنتظر ان ترى ردود الافعال وبعدها اما ان ( تفقع القرار ) واما ان تضعه على المكتب بانتظار الرئيس القادم .
ونحمد الله على كل حال ... فالفقر في ازدياد ونسبة العاطلين عن العمل في ازدياد والاسعار في ازدياد ولا ينقصنا الا الرفاهية التي اعتدنا عليها بتقادم الحكومات , فقد اصبح المواطن هو الطبق الاسهل تحضيرا يُسلق ويقلى ويشوى ويتم تقليبه من حكومة الى اخرى وبنفس الطريقة .
فحال المواطن اصبح تماما مثل البيضة المسلوقة لمدة ربع ساعة على ايدي امهر (الفاسدين) اقصد الطباخين , فما يميزها ان الطبقة الخارجية صلبة لمشهد العين , متماسكة و بيضاء او حمراء , و هذا حال طبقة الفاسدين و بقية الطبقة المخملية . ويليها طبقة لا هي لينة و لا هي صلبة , تكاد تلتصق بالطبقة التي تليها , هي طبقة رقيقة جدا تنزلق منك اذا حركتها , ممزقة , متجعدة عليها اثار السلق مع انها لم تتعرض له مباشرة , وهي الطبقة الوسطى , اما ما بقي فهي البيضة التي تؤكل على الموائد , و هذا تماماً حال الطبقة الفقيرة منا , تؤكل بأكثر من طريقة , حيث انه يمكن سلقها او شويها او قليها, فاهم ما يميز البيضة انها , دسمة , شهية , تمدك بالبروتينات وان اي شخص يمتلك ادنى مهارات الطبخ يمكنه تحضيرها .
والمثير ان رفع او تخفيض الاسعار لن يمس الا الطبقة الفقيرة او المتوسطة , اما الطبقة الارستقراطية في المجتمع والتي تحصل على امتيازات واعفاءات فلن تتاثر ولن تدري حتى , فهي تقضي معظم وقتها خارج البلد .
يا دولة الرئيس ان خبايا البيوت لا يعلمها الا ساكنيها و الذين يعيشون فيها , فلا يغرك مظهرنا عند خروجنا من بيوتنا مهندمبن و مرتبين ( فنحن شعب كرامتنا اهم ما نملك , لا نُظهر من الضيم ما يفضح طفرنا و يكشف ضيق حالنا )
يا دولة الرئيس ان مشروع التعاون و التكامل بين القطاع العام و الخاص و الذي دائما تنادي به جميع الحكومات المتعاقبة قد تمت ترجمته حرفيا على ظهر المواطن و لكن ( بالعكس ) . و لك امثلة من بعض اوجه التعاون بين القطاعين العام و الخاص :
اولا : المسكن , فعلى الحكومة وضع الضرائب والمعارف والمسقفات والدخل و على اصحاب الاملاك اما الرفع واما قضايا المثل اوالاخلاء اوالطرد والتشريد .
ثانيا : المواد الغذائية , فعلى الحكومة الضرائب ايضا و الرسوم وعلى التجار الجشع و الغش و الاحتكار و التحكم في قوت المواطن فالاسعار في ارتفاع مستمر يصعب على الموطن إستيعابه او حتى اللحاق به , فهم بلا حسيب ولا رقيب , هم يطعمون الشعب ما يريدون و يحرمونه مما يريدون ( ففي اي بلد يصبح سعر كيلو البندوره اغلى من بكسة فراولة الا في الاردن ) .
(((( اسف على قولها و لكن اصبح الطبخ في المنزل , من الرفاهية التي كنا ننشدها في المطاعم السياحية ))))
ثالثا : الجامعات و المدارس الخاصة , تكتفي الحكومة باخذ حصتها من الارباح عبر الرسوم و الضرائب من هذه المشاريع المغرية ومن ثم تترك لهم حرية وضع الاسعار المناسبه لهم لتكون ربحيتهم عالية حتى الفحش , فتصادف اليوم كتابتي للمقال و قوفي قي اعتصام مع بعض اهالي طلاب مدرسة خاصة في خلدا قد رفعت الرسوم المدرسيه بنسبة 25 % دفعة واحدة ( حتى الحكومة بتستحي ترفع الاسعار 25% مرة واحدة ) وهذا مثال بسيط لتغول اصحاب المشاريع الاستثمارية على عباد الله .
رابعا : الاتصالات , ( حدث ولا حرج ) شبهت الاردن بالكنز الذي تتهافت عليه شركات الاتصالات (يا ويلنا) فهل يعقل ان تكون تكلفة فواتير المكالمات الخلوية لشعب فقير مثلنا تتجاوز 2 مليار ....!!!! , هزلت و ماذا كنا نفعل قبل ثورة الهواتف الخلويه ( خرسان مثلا )
خامسا : قطاع البنوك , اصبح المواطن الاردني يصرف كل معاشه على الفواتير و على سداد قرض البنك , فالترويج الاعلامي لقطاع البنوك يشعرك بانك انسان ناقص بلا قرض بنكي و ان البنوك هم الذين يكفلون مستقبلك و المواطن على طيبته وراكم سر .
سادسا : المياه , مرة فاتورة فصلية و مرة شهرية و بعدها فصلية و بالدعم الحكومي ( بس بدي اعرف الحكومة من ويين بتجيب مصاري الدعم ؟؟؟ مش من جيوبنا )
سابعا : الكهرباء , اصبحت الكهرباء من الكماليات في المنزل , فما ان يشعل الولد ضوء الغرفه حتى يسمع مئه صوت صارخ ( اطفئ الضو يا حمار ) حتى ان الجيران يستغربون من منزل تكثر فيه الاضواء وثم يسترجعون بانه بالتاكيد هنالك مناسبة عند اصحاب ذلك المنزل , ( يعني يا دولته بدك تقنع سبعة مليون بني ادم انه كل القطاعات الي قلناها بتربح ......!!! الا شركة الكهرباء ؟ اي والله حتى الكابيتاليين ما راح يصدقوها ) . و ما لم اذكره من امثله على تعاون القطاعين على المواطن اكثر .
دولة الرئيس ....... نعم عندنا الامان, ولكن ينقصنا الاستقرار ... المادي و السكني و الغذائي و الاكاديمي و الصحي و و و و و !!!!! .
....... و بالنهاية إرحم يا طراونه كلها شهرين !!!!! .
أتحفنا دولة رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة بخطورة الوضع الاقتصادي و العجز في الميزانية و لوح بنية الحكومة رفع الاسعار, وبعد شد و جذب عدلت عنها . لكن الفكرة بقيت على المكتب بانتظار الرئيس القادم , كعادة الحكومات .... و الان يتحفنا رئيس الوزراء الاردني المؤقت فايز الطراونة بان الحكومة ماضية في برنامج رفع الاسعار من كهرباء و محروقات وما يترتب عليه ذلك من ارتفاعات وقد صرح انه //اذا رفعت اسعار الكهرباء والطاقة فلن يتم الامر الا اذا كانت هناك دراسات حقيقية بحيث لن يمس هذا الرفع الطبقة الفقيرة والطبقة المتوسطة// وهذا يؤكد النظرية السكسفونية بان الحكومات تتغير والحال من سيء الى اسوا فالمواطن هو الضحية في كل الاحوال , سواء كانت حكومة الخصاونة او الطراونة ...... و كما قال الفنان سعيد صالح ( طبق الاصل العلقة اللي فاتت لا الم زاد ولا الم نقص.. ) فما تلوح به الحكومة الجديدة هو نفس ما لوحت به الحكومة السابقة تنتظر ان ترى ردود الافعال وبعدها اما ان ( تفقع القرار ) واما ان تضعه على المكتب بانتظار الرئيس القادم .
ونحمد الله على كل حال ... فالفقر في ازدياد ونسبة العاطلين عن العمل في ازدياد والاسعار في ازدياد ولا ينقصنا الا الرفاهية التي اعتدنا عليها بتقادم الحكومات , فقد اصبح المواطن هو الطبق الاسهل تحضيرا يُسلق ويقلى ويشوى ويتم تقليبه من حكومة الى اخرى وبنفس الطريقة .
فحال المواطن اصبح تماما مثل البيضة المسلوقة لمدة ربع ساعة على ايدي امهر (الفاسدين) اقصد الطباخين , فما يميزها ان الطبقة الخارجية صلبة لمشهد العين , متماسكة و بيضاء او حمراء , و هذا حال طبقة الفاسدين و بقية الطبقة المخملية . ويليها طبقة لا هي لينة و لا هي صلبة , تكاد تلتصق بالطبقة التي تليها , هي طبقة رقيقة جدا تنزلق منك اذا حركتها , ممزقة , متجعدة عليها اثار السلق مع انها لم تتعرض له مباشرة , وهي الطبقة الوسطى , اما ما بقي فهي البيضة التي تؤكل على الموائد , و هذا تماماً حال الطبقة الفقيرة منا , تؤكل بأكثر من طريقة , حيث انه يمكن سلقها او شويها او قليها, فاهم ما يميز البيضة انها , دسمة , شهية , تمدك بالبروتينات وان اي شخص يمتلك ادنى مهارات الطبخ يمكنه تحضيرها .
والمثير ان رفع او تخفيض الاسعار لن يمس الا الطبقة الفقيرة او المتوسطة , اما الطبقة الارستقراطية في المجتمع والتي تحصل على امتيازات واعفاءات فلن تتاثر ولن تدري حتى , فهي تقضي معظم وقتها خارج البلد .
يا دولة الرئيس ان خبايا البيوت لا يعلمها الا ساكنيها و الذين يعيشون فيها , فلا يغرك مظهرنا عند خروجنا من بيوتنا مهندمبن و مرتبين ( فنحن شعب كرامتنا اهم ما نملك , لا نُظهر من الضيم ما يفضح طفرنا و يكشف ضيق حالنا )
يا دولة الرئيس ان مشروع التعاون و التكامل بين القطاع العام و الخاص و الذي دائما تنادي به جميع الحكومات المتعاقبة قد تمت ترجمته حرفيا على ظهر المواطن و لكن ( بالعكس ) . و لك امثلة من بعض اوجه التعاون بين القطاعين العام و الخاص :
اولا : المسكن , فعلى الحكومة وضع الضرائب والمعارف والمسقفات والدخل و على اصحاب الاملاك اما الرفع واما قضايا المثل اوالاخلاء اوالطرد والتشريد .
ثانيا : المواد الغذائية , فعلى الحكومة الضرائب ايضا و الرسوم وعلى التجار الجشع و الغش و الاحتكار و التحكم في قوت المواطن فالاسعار في ارتفاع مستمر يصعب على الموطن إستيعابه او حتى اللحاق به , فهم بلا حسيب ولا رقيب , هم يطعمون الشعب ما يريدون و يحرمونه مما يريدون ( ففي اي بلد يصبح سعر كيلو البندوره اغلى من بكسة فراولة الا في الاردن ) .
(((( اسف على قولها و لكن اصبح الطبخ في المنزل , من الرفاهية التي كنا ننشدها في المطاعم السياحية ))))
ثالثا : الجامعات و المدارس الخاصة , تكتفي الحكومة باخذ حصتها من الارباح عبر الرسوم و الضرائب من هذه المشاريع المغرية ومن ثم تترك لهم حرية وضع الاسعار المناسبه لهم لتكون ربحيتهم عالية حتى الفحش , فتصادف اليوم كتابتي للمقال و قوفي قي اعتصام مع بعض اهالي طلاب مدرسة خاصة في خلدا قد رفعت الرسوم المدرسيه بنسبة 25 % دفعة واحدة ( حتى الحكومة بتستحي ترفع الاسعار 25% مرة واحدة ) وهذا مثال بسيط لتغول اصحاب المشاريع الاستثمارية على عباد الله .
رابعا : الاتصالات , ( حدث ولا حرج ) شبهت الاردن بالكنز الذي تتهافت عليه شركات الاتصالات (يا ويلنا) فهل يعقل ان تكون تكلفة فواتير المكالمات الخلوية لشعب فقير مثلنا تتجاوز 2 مليار ....!!!! , هزلت و ماذا كنا نفعل قبل ثورة الهواتف الخلويه ( خرسان مثلا )
خامسا : قطاع البنوك , اصبح المواطن الاردني يصرف كل معاشه على الفواتير و على سداد قرض البنك , فالترويج الاعلامي لقطاع البنوك يشعرك بانك انسان ناقص بلا قرض بنكي و ان البنوك هم الذين يكفلون مستقبلك و المواطن على طيبته وراكم سر .
سادسا : المياه , مرة فاتورة فصلية و مرة شهرية و بعدها فصلية و بالدعم الحكومي ( بس بدي اعرف الحكومة من ويين بتجيب مصاري الدعم ؟؟؟ مش من جيوبنا )
سابعا : الكهرباء , اصبحت الكهرباء من الكماليات في المنزل , فما ان يشعل الولد ضوء الغرفه حتى يسمع مئه صوت صارخ ( اطفئ الضو يا حمار ) حتى ان الجيران يستغربون من منزل تكثر فيه الاضواء وثم يسترجعون بانه بالتاكيد هنالك مناسبة عند اصحاب ذلك المنزل , ( يعني يا دولته بدك تقنع سبعة مليون بني ادم انه كل القطاعات الي قلناها بتربح ......!!! الا شركة الكهرباء ؟ اي والله حتى الكابيتاليين ما راح يصدقوها ) . و ما لم اذكره من امثله على تعاون القطاعين على المواطن اكثر .
دولة الرئيس ....... نعم عندنا الامان, ولكن ينقصنا الاستقرار ... المادي و السكني و الغذائي و الاكاديمي و الصحي و و و و و !!!!! .
....... و بالنهاية إرحم يا طراونه كلها شهرين !!!!! .
أتحفنا دولة رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة بخطورة الوضع الاقتصادي و العجز في الميزانية و لوح بنية الحكومة رفع الاسعار, وبعد شد و جذب عدلت عنها . لكن الفكرة بقيت على المكتب بانتظار الرئيس القادم , كعادة الحكومات .... و الان يتحفنا رئيس الوزراء الاردني المؤقت فايز الطراونة بان الحكومة ماضية في برنامج رفع الاسعار من كهرباء و محروقات وما يترتب عليه ذلك من ارتفاعات وقد صرح انه //اذا رفعت اسعار الكهرباء والطاقة فلن يتم الامر الا اذا كانت هناك دراسات حقيقية بحيث لن يمس هذا الرفع الطبقة الفقيرة والطبقة المتوسطة// وهذا يؤكد النظرية السكسفونية بان الحكومات تتغير والحال من سيء الى اسوا فالمواطن هو الضحية في كل الاحوال , سواء كانت حكومة الخصاونة او الطراونة ...... و كما قال الفنان سعيد صالح ( طبق الاصل العلقة اللي فاتت لا الم زاد ولا الم نقص.. ) فما تلوح به الحكومة الجديدة هو نفس ما لوحت به الحكومة السابقة تنتظر ان ترى ردود الافعال وبعدها اما ان ( تفقع القرار ) واما ان تضعه على المكتب بانتظار الرئيس القادم .
ونحمد الله على كل حال ... فالفقر في ازدياد ونسبة العاطلين عن العمل في ازدياد والاسعار في ازدياد ولا ينقصنا الا الرفاهية التي اعتدنا عليها بتقادم الحكومات , فقد اصبح المواطن هو الطبق الاسهل تحضيرا يُسلق ويقلى ويشوى ويتم تقليبه من حكومة الى اخرى وبنفس الطريقة .
فحال المواطن اصبح تماما مثل البيضة المسلوقة لمدة ربع ساعة على ايدي امهر (الفاسدين) اقصد الطباخين , فما يميزها ان الطبقة الخارجية صلبة لمشهد العين , متماسكة و بيضاء او حمراء , و هذا حال طبقة الفاسدين و بقية الطبقة المخملية . ويليها طبقة لا هي لينة و لا هي صلبة , تكاد تلتصق بالطبقة التي تليها , هي طبقة رقيقة جدا تنزلق منك اذا حركتها , ممزقة , متجعدة عليها اثار السلق مع انها لم تتعرض له مباشرة , وهي الطبقة الوسطى , اما ما بقي فهي البيضة التي تؤكل على الموائد , و هذا تماماً حال الطبقة الفقيرة منا , تؤكل بأكثر من طريقة , حيث انه يمكن سلقها او شويها او قليها, فاهم ما يميز البيضة انها , دسمة , شهية , تمدك بالبروتينات وان اي شخص يمتلك ادنى مهارات الطبخ يمكنه تحضيرها .
والمثير ان رفع او تخفيض الاسعار لن يمس الا الطبقة الفقيرة او المتوسطة , اما الطبقة الارستقراطية في المجتمع والتي تحصل على امتيازات واعفاءات فلن تتاثر ولن تدري حتى , فهي تقضي معظم وقتها خارج البلد .
يا دولة الرئيس ان خبايا البيوت لا يعلمها الا ساكنيها و الذين يعيشون فيها , فلا يغرك مظهرنا عند خروجنا من بيوتنا مهندمبن و مرتبين ( فنحن شعب كرامتنا اهم ما نملك , لا نُظهر من الضيم ما يفضح طفرنا و يكشف ضيق حالنا )
يا دولة الرئيس ان مشروع التعاون و التكامل بين القطاع العام و الخاص و الذي دائما تنادي به جميع الحكومات المتعاقبة قد تمت ترجمته حرفيا على ظهر المواطن و لكن ( بالعكس ) . و لك امثلة من بعض اوجه التعاون بين القطاعين العام و الخاص :
اولا : المسكن , فعلى الحكومة وضع الضرائب والمعارف والمسقفات والدخل و على اصحاب الاملاك اما الرفع واما قضايا المثل اوالاخلاء اوالطرد والتشريد .
ثانيا : المواد الغذائية , فعلى الحكومة الضرائب ايضا و الرسوم وعلى التجار الجشع و الغش و الاحتكار و التحكم في قوت المواطن فالاسعار في ارتفاع مستمر يصعب على الموطن إستيعابه او حتى اللحاق به , فهم بلا حسيب ولا رقيب , هم يطعمون الشعب ما يريدون و يحرمونه مما يريدون ( ففي اي بلد يصبح سعر كيلو البندوره اغلى من بكسة فراولة الا في الاردن ) .
(((( اسف على قولها و لكن اصبح الطبخ في المنزل , من الرفاهية التي كنا ننشدها في المطاعم السياحية ))))
ثالثا : الجامعات و المدارس الخاصة , تكتفي الحكومة باخذ حصتها من الارباح عبر الرسوم و الضرائب من هذه المشاريع المغرية ومن ثم تترك لهم حرية وضع الاسعار المناسبه لهم لتكون ربحيتهم عالية حتى الفحش , فتصادف اليوم كتابتي للمقال و قوفي قي اعتصام مع بعض اهالي طلاب مدرسة خاصة في خلدا قد رفعت الرسوم المدرسيه بنسبة 25 % دفعة واحدة ( حتى الحكومة بتستحي ترفع الاسعار 25% مرة واحدة ) وهذا مثال بسيط لتغول اصحاب المشاريع الاستثمارية على عباد الله .
رابعا : الاتصالات , ( حدث ولا حرج ) شبهت الاردن بالكنز الذي تتهافت عليه شركات الاتصالات (يا ويلنا) فهل يعقل ان تكون تكلفة فواتير المكالمات الخلوية لشعب فقير مثلنا تتجاوز 2 مليار ....!!!! , هزلت و ماذا كنا نفعل قبل ثورة الهواتف الخلويه ( خرسان مثلا )
خامسا : قطاع البنوك , اصبح المواطن الاردني يصرف كل معاشه على الفواتير و على سداد قرض البنك , فالترويج الاعلامي لقطاع البنوك يشعرك بانك انسان ناقص بلا قرض بنكي و ان البنوك هم الذين يكفلون مستقبلك و المواطن على طيبته وراكم سر .
سادسا : المياه , مرة فاتورة فصلية و مرة شهرية و بعدها فصلية و بالدعم الحكومي ( بس بدي اعرف الحكومة من ويين بتجيب مصاري الدعم ؟؟؟ مش من جيوبنا )
سابعا : الكهرباء , اصبحت الكهرباء من الكماليات في المنزل , فما ان يشعل الولد ضوء الغرفه حتى يسمع مئه صوت صارخ ( اطفئ الضو يا حمار ) حتى ان الجيران يستغربون من منزل تكثر فيه الاضواء وثم يسترجعون بانه بالتاكيد هنالك مناسبة عند اصحاب ذلك المنزل , ( يعني يا دولته بدك تقنع سبعة مليون بني ادم انه كل القطاعات الي قلناها بتربح ......!!! الا شركة الكهرباء ؟ اي والله حتى الكابيتاليين ما راح يصدقوها ) . و ما لم اذكره من امثله على تعاون القطاعين على المواطن اكثر .
دولة الرئيس ....... نعم عندنا الامان, ولكن ينقصنا الاستقرار ... المادي و السكني و الغذائي و الاكاديمي و الصحي و و و و و !!!!! .
....... و بالنهاية إرحم يا طراونه كلها شهرين !!!!! .
التعليقات