طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

هُم أعداءُ السَّلفيَّة .. فاحْذروهُم ! ( 1 )


إنّ الحمدَ لله تعالى ، نحمدُه ونستعينه ونستغفرُه ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مُسلمون }
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرًا ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً } ‏
{ ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا }
أما بعد ..
فإنَّ أصدق الحديث كلامُ الله ، وخيرَ الهدي هديُ محمد ٍ صلى الله عليه وسلم ، وشرَّ الأمور مُحدثاتها وكلَّ محدثة بدعة ، وكلَّ بدعة ضلالة ، وكلَّ ضلالة في النّار .

قال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، روى الإمام أحمد والشيخان عن طارق بن شهاب قال : جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين ؛ إنكم تقرؤون آيةً في كتابكم ؛ لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً !، قال : وأيَّ آية ؟ قال : قوله : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي } فقال عمر : والله ؛ إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم والساعة التي نزلت فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم : عشية عرفة في يوم جمعة .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' تركت فيكم شيئين ؛ لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ' [ رواه الحاكم من حديث أبي هريرة وصححه الإمام الألباني ] .
وتركُ هذين الشيئين العظيمين : هو – بعينه – الانحراف عن الطريق المستقيم ، والانجراف مع الهوى ؛ ذاك ( المنهج ! ) السقيم ؛ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ' لست تاركاً شيئاً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به ؛ فإني أخشى إن تركتُ شيئاً من أمره أن أزيغ ' .
وهكذا كان السَّلفُ الأوَّل مع سُنَّة النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : إتباعاً وتسليماً، وإجلالاً وتعظيماً ؛ وضربوا في ذلك نماذجَ يَعُزُّ – في الدنيا – نَظيرُها : يُعَزُّ نَصيرُها ، ويُذلُّ ناكرٌها ؛ قال انسُ بن مالك – رضي الله عنه - :
' من كان مُستنَّاً ؛ فليستنَّ بمن قد ماتَ ؛ فإنَّ الحيَّ لا تُؤْمنُ عليه الفتنة ؛ أولئك أصحاب محمدٍ – صلى الله عليه وسلّم - ... '
وبَعْدَهم حصل اختلافٌ كثير ؛ كما أخبر البشير النذير – عليه الصلاة والسلام – : ' من يَعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً ' ..
حتى لقد قالت عائشة – رضي الله تعالى عنها - : ' لو أدرك - رسولُ الله صلى الله عليه وسلم - ما أحدثَ النساءُ لمنعهنَّ المسجدَ ... ' !
وقال أنس بن مالك – رضي الله عنه - : ' ما أعرفُ منكم ما كنتُ أعهدُه على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – غير قولكم : لا إله إلا الله ' !
وعن أمّ الدرداء ؛ قالت : ' دخلَ أبو الدرداء وهو غضبان ، فقلت ما أغضبكَ ؟ فقال : والله ؛ ما أعرفُ فيهم شيئاً من أمر محمد إلا أنهم يُصلّون جميعاً ' !
وقال - رضي الله عنه – في أثر آخر : ' لو خرجَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلّم – عليكم ؛ ما عرفَ شيئاً مما كان عليه هو وأصحابُه إلا الصلاة ' !
قال الإمامُ الأوزاعيُّ ( مات سنة 157 هـ ) – رحمه الله تعالى – : ' فكيف لو كان اليوم ؟! '
قال الحافظ الحُجة عيسى بن يونس ( مات سنة 187 هـ ) – رحمه الله تعالى – : ' فكيف لو أدرك الأوزاعيُّ هذا الزمان ؟! '
والأوزاعيُّ وعيسى بن يونس عاشا في النُّصف الأول من القرن الثاني ؛ أي: قبل انقضاء القرون الثلاثة المشهود لها بالخيريَّة ' خير النّاس قرني ثمَّ الذين يلونهم ، ثمَّ الذين يلونهم ... ' ؛ ويقولان هذا .. !!
فماذا نقول نحنُ ؛ وقد استشرت الفتن والمحنُ والإحَنُ ؟
قال الإمام الشاطبيُّ ( مات سنة 790 هـ ) في كتابه ( الاعتصام ) – وقد ذكر بعضاً من تلك الآثار عن الأئمة الأعلام - : ' .. إلى ما أشبه هذا من الآثار الدّالّة على أن المُحْدَثات تدخلُ في المشروعات ، وأنّ ذلك قد كانَ قبلَ زماننا ، وإنما تتكاثرُ على توالي الدّهور إلى الآن '
قلت : وإلى الآن .. ، بل وأعظم من ذلك ألوانٌ وألوان !!
فإلى الله – تعالى - المُشتكى لما حلَّ – اليوم - بهذه الأمّة ؛ وهو – وحده – المُستعان !
استشرت بها العادات المذمومة والقبيحة ؛ حتى صار الفسقةُ يتغَنَّوْن بها في أشعارهم ! ؛ وفشت فيها الفواحش والمعاصي بشتى صورها .. ، وصرنا (مجتمعات) نزاعٍ وتناحُر ؛ وتقاتلٍ وتشاجُر ، وعصبيةٍ عمياءَ وتفاخُر ؛ ( يأكل القويُّ منّا الضعيفَ ) ؛ عندنا المُوسِرُ مَهيباً مُوقَّراً، والمُعْسِرُ مَهيناً مُحقّراً !.
وأغْرَقتْ نفوسُ النّاس بالفظاظة والشدّة ، والغلظة والحدّة ؛ تفلّت عليهم الغضبُ فأخذَ بالألباب ، وتمادى بهم الحَيْفُ حتى القذفَ والسِّباب ، و الطَّعْنَ بالأنساب .. !
عُبدَتْ الأهواءُ ، وقُدِّمت الآراءُ ، و( بَرز ! ) أهلُ الزيغ والإغواء !!
وأشدُّ بلاءً : غُرْبةُ أهلُ المحجَّة البيضاء ، والسُّنة الغرَّاء ...
فسادُ دينٍ ودُنيا .. !
وهو ما يجعل أمْرَ التحرُّر من أغلال الجاهليّة ، و تلك الأوحال ضَرْباً من المحال .. ! .
و ' إنما دخل الفسادُ على الخلق في ستة أشياء : الأول : ضعف النية بعمل الآخرة ، والثاني : صارت أبدانُهم مهيأةً لشهواتهم ، والثالث : غلبهم طول الأمل مع قصر الأجل ، والرابع : آثروا رضاء المخلوقين على رضاء الله ، والخامس: اتبعوا أهواءهم ونبذوا سنّة نبيِّهم – صلى الله عليه وسلّم - ، والسادس : جَعلوا زلّات السَّلف حُجَّةً لأنفسهم ودفنوا أكثرَ مناقبهم .. ' كما كان يقول ثوبان بن إبراهيم ( ذو النون ) رحمه الله .
{ ولكلِّ قومٍ وارث }
ضعفاءُ النيَّة ، وعبيدُ الشَّهوات ، والمُسوِّفون ،وعبيدُ المخلوقين ، وأصحابُ الأهواء أعداءُ السُّنة ..
والآخِرون ممن ذكروا ؛ ها هم – اليوم – قد كَثروا : فرقٌ وأحزاب ، وجماعات وانتساب ، و ( مُفكِّرون ! ) و ( كُتَّاب ! ) ...
( كثيرون ) منهم جعلوا زلّات أهلِ السُّنَّة ( السَّلَفيِّين ) حجةً لأنفسهم ، ودفنوا ( كلَّ ! ) مناقبهم !
إنَّ الدعوة السّلفية هي دعوةٌ إلى الحقِّ .. دعوة إلى الكتاب والسُّنة بفهم سلف الأمة ؛ الذين هم : أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – ومن اتبعهم بإحسان من أهل القرون المشهود لها بالخيريَّة ..
قال شيخُنا الفاضل أكرم بن محمد زيادة – حفظه الله تعالى – في مقالة له - وبتصرفٍ يسيرٍ لا يُخلُّ - :
' السلفية مدرسة علمية شرعية بحتة ، تقوم على تشجيع الاجتهاد ، وتحارب الجمود ، وتنشر العلم ، وتربي الفضيلة، وتنمي الأخلاق ، وهذا سرُّ نجاحها، بشهادة المحب والمبغض ـ عدا المتناقضين ـ والقريب والبعيد ..
[ و ] السلفية تعني بـ ( التصفية والتربية ) ، ( التعليم والتزكية ) ، وهي دعوة إبراهيم : { وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ، ويعلمهم الكتاب والحكمة ، ويزكيهم }، وهي مِنَّةُ الله ، ونعمته على المؤمنين : { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ، ويزكيهم ، ويعلمهم الكتاب والحكمة.. }، وهي معجزة الأمي والأميين : { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة.. }، ومن الظُلْمِ للأردن، ولتاريخ الأردن ، نسبةُ تأسيس ( السلفية ) في الأردن إلى الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ فالسلفية في الأردن منذ أن فُتِحَ الأردن في عصر الصحابة الأزهر ، إلى أن يشاء الله ، والناظر إلى تراجم السلفيين الأردنيين ، أو العابرين إليه ـ على مدى نحو خمسة عشر قرناً ـ في كتب التاريخ، والتراجم، والسير، يعرف مدى هذا الظلم!!، ولا أبالغ إن قلت: أن السواد الأعظم من السلفيين ـ بل من المسلمين ـ على مدى التاريخ ( أردنيو ) الإقامة ، أو الموطن ، أو المرور .
وأما عبارة الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ : « من السياسة ترك السياسة » ؛ فهي صادرة من معين النبوة ـ بلا غُلوٍّ ـ وإن لم تكن ـ قطعاً ـ كلاماً نبوياً ' .ا هـ
أقول : وكما هو معلوم ؛ فإنه لا يوجد احدٌ من علماء الأمة من الخطأ والزلة معصوم ؛ ومهما جُمع له من العلوم ؛ فإنَّ العصمة للأنبياء صدقاً و حقَّاً ؛ وقد يزيد – والله أعلم – من العالِم الخطأُ والزَّللُ ؛ كلّما توالت الأزمنة ، وكثرت الفتن ، وقلّ العلم ، صحّ عن معاذ بن جبل – رضي الله تعالى عنه – أنّه قال :
' إنّ من ورائكم فتناً ؛ يكثر فيها المال ، ويُفتحُ فيها القرآن ، حتى يأخذه المؤمن والمنافق ، والرجل والمرأة ، والصغير والكبير، والعبد والحرُّ ؛ فيوشك قائلٌ أن يقول : ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ؟ ما هم بمتبعي حتى ابتدع لهم غَيرَه ..
وإياكم و زيغة الحكيم ؛ فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم ، وقد يقول المنافق كلمة الحق ..
ولا يُثْنِكَ ذلك عنه ؛ فإنه لعله أن يراجع ، ويلقى الحقَّ إذا سمعه ؛ فإنه على الحقِّ نوراً ' ا هـ
وأما أهل الباطل والأهواء - من الفرق والأحزاب التي ضلت سبيل السلف الصالح – فلا يغفرون لأهل السّنة الخطأ أو الزللَ غروراً ، لا بل يزيدون عليها – مما عندهم – بهتاناً وزوراً !
وهكذا لا يزالون مع أهل السّنة قديماً وحديثاً ؛ ولا يزدادون إلا ظلما – لهم – وجوراً ...
واليوم ! وقد حاقت بالأمة الفتنُ ما ظهر منها وما بطن ، وتكالبت عليها الشرور والمصائب والمحن ؛ طلع ( المرجفون الحزبيون الحركيون ) بقرونهم ، وعدَّتهم ، وعتادهم ؛ لا يرقبون في مخالفيهم عدْلاً ولا إنصافاً ، ولا يتورَّعون في سبيل إقامة ( الحكومة الإسلاميّة ! ) عن ( أيّة وسيلة ) ، ويسألونَ الرياسة إلحافاً !!
فأما مع مخالفيهم .. فخُذ أمثلة قليلة ؛ لكنّها ثقيلة !
لم يتكلّم ( السلفيون ) في بداية الفتن التي تدور رحاها ( طَحْناً ! ) في بلاد المسلمين ؛ وإنما كان توقُّفهم ( لا موقِفُهم ) لأسباب شرعيَّة ؛ تراعي أحوال الأمة المتفرقة شَذَرَ مَذَر ، وغير ذلك مما له محلُّ تفصيل قادم بإذن الله .
فقالت ( طائفةٌ ) منهم : هؤلاء هم ! لا يهتمون بأمر المسلمين !! ، ويفصلون السياسة عن الدين !! ، السلفيون كالعلمانيين !! ، وفي ( كتبهم الصفراء ) غارقين !! ..
وتلطّف بعض ( المفكرين والكتّاب ) فراح ( يُقسِّم = يُقزِّم ! ) السلفيين فسمّوا : ( السلفية العلميّة ) و ( السلفيّة السياسية ) و ( السلفيّة الجهاديّة ) و ( السلفية العاديّة !! ) .. !
ثمَّ تكلّم ( السلفيون ) وبيَّنوا موقفهم الشرعي من الأحداث والفتن الجارية ( الجارفة ) ؛ مُستندين على الكتاب والسّنة ، وأقوال الأئمة ؛ وهو ما يجعل مواقفهم – دائماً - ( ثابتة ) غير ( متذبذبة ولا متلوِّنة ) في كل الفتن التي مرت بها الأمة عبر تاريخها الطويل .
نصح ( السّلفيون ) الجماهيرَ العربيةَ الثائرةَ بالصبر ، وان تسلك الطرق السّلمية في المطالبة بالحقوق ؛ وبيّنوا حكم المظاهرات والإعتصامات ؛ ( دَرءاً للمفاسد الخفيّة والظاهرة ) و ( حقْناً للدماء الزكيّة والطاهرة ) ، وحشد علماؤهم النصوصَ الكثيرة ، والآثار الوفيرة !
فقالت ( طائفةٌ ) منهم عن علماء السلفية : ( عملاء وأنصار ) السلاطين !!، وأداتهم في وأد ثورات الشعوب ، وخرس ألسنتها المطالبة بالحقوق ! ، وقتل ( الربيع العربي ! ) ، و .. و ..
ولا ندري إلى الآن أين ذهبوا بالنصوص والأدلة الشرعيّة ؟!
صدق من قال : ' صاحبُ الحقِّ يكفيه دليلٌ واحد ، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل '
وإذا ما أنكر ( علماء السلفية ) على رؤوس الأحزاب والجماعات إنكاراً ( شرعيّاً ) لدرء الفتن وحقن الدماء والحفاظ على أمن البلاد والعباد ..
استكبرت ( طائفة ) ، وذهبت ( طائفة ) إلى السبّ ، والطعن واللعن .. !!
رحم الله تعالى أُويساً القرني ( سيِّد العُبَّاد بعد الصحابة ) ؛ كان يقول : ' إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقاً : نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين .. ' !
وهؤلاء يجدون أعواناً من ( بعض وسائل الإعلام ! ) ومن ( بعض الكتّاب ) ومن ( بعض منتحلي العلم ) ..
وذهبت ( طائفة ) منهم إلى لعبة ( إسقاط الرموز السلفيّة ) بنبش القبور التي دُفنت فيها تُهمٌ واهية لبعض علماء الدعوة السلفية وبُرئوا وتبرؤوا منها ؛ رغم أنف الشانئين ( المساكين ) الذين (علموا ) – جيداً - : أنّ هذه لعبة وعادة شيعيّة رافضيّة .. !!
كلُّ ذلك حتى يخلو لهم ( طريق النصر ) !!
إن أولئك ببغضهم ( السّلفيين ) إنما هم كاذبون بدعاوى ( محاربة الفساد ) ، و ( الإصلاح ) ، و ( إقامة الحكومة الإسلاميّة ) ؛ فإن جعبتهم من العلم خالية خاوية على عروشها ... فكيف ؟!
ناهيك عن الدّمار الذِِي يتربّص بالأمة بسبب تخبطهم ، وخلْطهم ، ومغالطاتهم ...!
واكتفي هنا – خشية الإطالة - ؛ لعلي أستدرك ما فاتني في الجزء القادم بحول الله تعالى ..
أسأل الله العظيم أن يحفظ بلاد المسلمين من الفتن ؛ ما ظهر منها وما بطن ، وأن يُصلحنا وولاة أمورنا ، وان يرينا الحقَّ غير مُلتبس علينا ويرزقنا إتباعه ، وأن يرينا الباطل غير ملتبس علينا ويرزقنا اجتنابه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين
Saed_abbade@yahoo.com




جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/73246