بدء حراك المعلمين يأخذ منحى أخر من التصعيد ، وبدأت وتيرة الحراك من خلال إتباع آلية جديدة لإيصال رسالة لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بشكل خاص ، بأن المعلمين ليسوا الحلقة الأضعف ولن يكونوا بعد اليوم المطية التي يحاول المتسلقون الصعود على أكتافهم .
في الدوار الرابع ــ أو كما أطلق عليه المعتصمون (( دوار المعلم )) كانت وقفة الرجولة ، وقفة الكرامة والعز ، وقفة المظلوم المقهور الذي انتفض على نفسه ومسح غبار السنين التي تثقل كاهله ، انتفض على نفسه وأعلنها للجميع أن المعلم هو الرقم الصعب في معادلات وأرقام الحكومة ، وأنه رقم لا يقبل القسمة على مسائل الحكومة ،
أعلنها المعلمون وقفة فقدان الثقة برئيس الحكومة ووزير التربية وتم الإعلان صراحة بوجوب رحيل الحكومة ، وهتفت الحناجر ( إرحل ، إرحل ، إرحل ) .
جماهير المعلمين ومن كل أرجاء الوطن الغالي تسارعوا لتلبية نداء القهر والجوع والظلم ، تنادوا من كل حدب وصوب ، تجمعهم أواصر المحبة والانتماء لتراب الوطن وتجمعهم كلمة ( لا للظلم ، نعم لاسترداد الحقوق ) .
اعتصام ولا أروع وقد اختلطت فيه مشاعر المعلمين وامتزجت بدموعهم .
اعتصام ولا أجمل من منظر توحدت فيه جماهير المعلمين مع مناصريهم .
اعتصام ولا أقوى من حناجر صرخت مطالبة بالحق .
اعتصام ولا أرقى من تنظيم على أعلى المستويات .
اعتصام بلا مزايدات في عشق تراب هذا الوطن .
لأول مرة في تاريخ حراك الشعب الأردني يتجاوز العدد أكثر من خمسة عشر ألف معلم ، أكثر من خمسة عشر ألف قلب وروح انصهرت في قلب وروح واحدة ، هي قلب وروح المعلم الإنسان ، المعلم السيد ، المعلم الأب والأخ .
يهتفون بلسان واحد لتسقط حكومة لا تقدر معلميها . فهل وصلت الرسالة ؟؟؟
هي حقيقة ثابتة لا مجال للشك فيها . المعلمون قرروا ولا عودة عن قرارهم ، ولتتكسر كل الأقلام الصفراء ولتخرس كل الألسنة المزايدة على المعلمين الذين سطروا أروع الأمثلة في الانتماء لهذا الوطن الغالي عندما قاموا بحملة نظافة مكان اعتصامهم ، وشمروا عن سواعدهم المعطاءة وأعادوا إلى الدوار بريقه وألقه الزاهي أفضل مما كان .
فماذا تنتظر حكومة قد هضمت حق المعلم ؟
آن الأوان أن تعترف الحكومة بأنها أخطأت بحق المعلم وأن تعيد صياغة خطابها باتجاه المعلم ، لا أحد من المعلمين يتمنى أن يستمر الإضراب ، ولا أحد من المعلمين يتمنى أن يصل الأمر إلى مستقبل يؤدي بنا جميعا إلى هاوية .
يكفى أن حراك المعلمين ـ لغاية هذه اللحظة ــ هو حراك مطلبي ، ونتمنى جميعا أن لا تكون الحكومة سببا في انحراف الحراك ــ إلى ما يتمناه ألبعض ــ من حراك مطلبي إلى حراك سياسي .
أعتقد أن الحل قادم لا محالة ، ويجب أن يكون حلا توافقيا يلبي تطلعات المعلمين ،
ليبدأ الجميع عهد جديد بثقة وتفاؤل للمستقبل الذي ينتظرنا ، وسيبقى المعلمون كما هم شموع تحترق لتنير ملامح مرحلة جديدة .
وسيبقى المعلمون رافعي رؤوسهم بعزة وكرامة لأنهم جبلوا من تراب الأردن ،
وسيبقى (( دوار المعلم )) عنوانا محفورا في ذاكرة كل معلمي الوطن لأنه احتضن الجميع وصهرهم كوحدة واحدة تهتف لكرامة المعلم وعزة وطن المعلم ،
وننتظر جميعا الغد المشرق لبناء هذا الوطن الذي سيكون أكثر إشراقا
بدء حراك المعلمين يأخذ منحى أخر من التصعيد ، وبدأت وتيرة الحراك من خلال إتباع آلية جديدة لإيصال رسالة لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بشكل خاص ، بأن المعلمين ليسوا الحلقة الأضعف ولن يكونوا بعد اليوم المطية التي يحاول المتسلقون الصعود على أكتافهم .
في الدوار الرابع ــ أو كما أطلق عليه المعتصمون (( دوار المعلم )) كانت وقفة الرجولة ، وقفة الكرامة والعز ، وقفة المظلوم المقهور الذي انتفض على نفسه ومسح غبار السنين التي تثقل كاهله ، انتفض على نفسه وأعلنها للجميع أن المعلم هو الرقم الصعب في معادلات وأرقام الحكومة ، وأنه رقم لا يقبل القسمة على مسائل الحكومة ،
أعلنها المعلمون وقفة فقدان الثقة برئيس الحكومة ووزير التربية وتم الإعلان صراحة بوجوب رحيل الحكومة ، وهتفت الحناجر ( إرحل ، إرحل ، إرحل ) .
جماهير المعلمين ومن كل أرجاء الوطن الغالي تسارعوا لتلبية نداء القهر والجوع والظلم ، تنادوا من كل حدب وصوب ، تجمعهم أواصر المحبة والانتماء لتراب الوطن وتجمعهم كلمة ( لا للظلم ، نعم لاسترداد الحقوق ) .
اعتصام ولا أروع وقد اختلطت فيه مشاعر المعلمين وامتزجت بدموعهم .
اعتصام ولا أجمل من منظر توحدت فيه جماهير المعلمين مع مناصريهم .
اعتصام ولا أقوى من حناجر صرخت مطالبة بالحق .
اعتصام ولا أرقى من تنظيم على أعلى المستويات .
اعتصام بلا مزايدات في عشق تراب هذا الوطن .
لأول مرة في تاريخ حراك الشعب الأردني يتجاوز العدد أكثر من خمسة عشر ألف معلم ، أكثر من خمسة عشر ألف قلب وروح انصهرت في قلب وروح واحدة ، هي قلب وروح المعلم الإنسان ، المعلم السيد ، المعلم الأب والأخ .
يهتفون بلسان واحد لتسقط حكومة لا تقدر معلميها . فهل وصلت الرسالة ؟؟؟
هي حقيقة ثابتة لا مجال للشك فيها . المعلمون قرروا ولا عودة عن قرارهم ، ولتتكسر كل الأقلام الصفراء ولتخرس كل الألسنة المزايدة على المعلمين الذين سطروا أروع الأمثلة في الانتماء لهذا الوطن الغالي عندما قاموا بحملة نظافة مكان اعتصامهم ، وشمروا عن سواعدهم المعطاءة وأعادوا إلى الدوار بريقه وألقه الزاهي أفضل مما كان .
فماذا تنتظر حكومة قد هضمت حق المعلم ؟
آن الأوان أن تعترف الحكومة بأنها أخطأت بحق المعلم وأن تعيد صياغة خطابها باتجاه المعلم ، لا أحد من المعلمين يتمنى أن يستمر الإضراب ، ولا أحد من المعلمين يتمنى أن يصل الأمر إلى مستقبل يؤدي بنا جميعا إلى هاوية .
يكفى أن حراك المعلمين ـ لغاية هذه اللحظة ــ هو حراك مطلبي ، ونتمنى جميعا أن لا تكون الحكومة سببا في انحراف الحراك ــ إلى ما يتمناه ألبعض ــ من حراك مطلبي إلى حراك سياسي .
أعتقد أن الحل قادم لا محالة ، ويجب أن يكون حلا توافقيا يلبي تطلعات المعلمين ،
ليبدأ الجميع عهد جديد بثقة وتفاؤل للمستقبل الذي ينتظرنا ، وسيبقى المعلمون كما هم شموع تحترق لتنير ملامح مرحلة جديدة .
وسيبقى المعلمون رافعي رؤوسهم بعزة وكرامة لأنهم جبلوا من تراب الأردن ،
وسيبقى (( دوار المعلم )) عنوانا محفورا في ذاكرة كل معلمي الوطن لأنه احتضن الجميع وصهرهم كوحدة واحدة تهتف لكرامة المعلم وعزة وطن المعلم ،
وننتظر جميعا الغد المشرق لبناء هذا الوطن الذي سيكون أكثر إشراقا
بدء حراك المعلمين يأخذ منحى أخر من التصعيد ، وبدأت وتيرة الحراك من خلال إتباع آلية جديدة لإيصال رسالة لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بشكل خاص ، بأن المعلمين ليسوا الحلقة الأضعف ولن يكونوا بعد اليوم المطية التي يحاول المتسلقون الصعود على أكتافهم .
في الدوار الرابع ــ أو كما أطلق عليه المعتصمون (( دوار المعلم )) كانت وقفة الرجولة ، وقفة الكرامة والعز ، وقفة المظلوم المقهور الذي انتفض على نفسه ومسح غبار السنين التي تثقل كاهله ، انتفض على نفسه وأعلنها للجميع أن المعلم هو الرقم الصعب في معادلات وأرقام الحكومة ، وأنه رقم لا يقبل القسمة على مسائل الحكومة ،
أعلنها المعلمون وقفة فقدان الثقة برئيس الحكومة ووزير التربية وتم الإعلان صراحة بوجوب رحيل الحكومة ، وهتفت الحناجر ( إرحل ، إرحل ، إرحل ) .
جماهير المعلمين ومن كل أرجاء الوطن الغالي تسارعوا لتلبية نداء القهر والجوع والظلم ، تنادوا من كل حدب وصوب ، تجمعهم أواصر المحبة والانتماء لتراب الوطن وتجمعهم كلمة ( لا للظلم ، نعم لاسترداد الحقوق ) .
اعتصام ولا أروع وقد اختلطت فيه مشاعر المعلمين وامتزجت بدموعهم .
اعتصام ولا أجمل من منظر توحدت فيه جماهير المعلمين مع مناصريهم .
اعتصام ولا أقوى من حناجر صرخت مطالبة بالحق .
اعتصام ولا أرقى من تنظيم على أعلى المستويات .
اعتصام بلا مزايدات في عشق تراب هذا الوطن .
لأول مرة في تاريخ حراك الشعب الأردني يتجاوز العدد أكثر من خمسة عشر ألف معلم ، أكثر من خمسة عشر ألف قلب وروح انصهرت في قلب وروح واحدة ، هي قلب وروح المعلم الإنسان ، المعلم السيد ، المعلم الأب والأخ .
يهتفون بلسان واحد لتسقط حكومة لا تقدر معلميها . فهل وصلت الرسالة ؟؟؟
هي حقيقة ثابتة لا مجال للشك فيها . المعلمون قرروا ولا عودة عن قرارهم ، ولتتكسر كل الأقلام الصفراء ولتخرس كل الألسنة المزايدة على المعلمين الذين سطروا أروع الأمثلة في الانتماء لهذا الوطن الغالي عندما قاموا بحملة نظافة مكان اعتصامهم ، وشمروا عن سواعدهم المعطاءة وأعادوا إلى الدوار بريقه وألقه الزاهي أفضل مما كان .
فماذا تنتظر حكومة قد هضمت حق المعلم ؟
آن الأوان أن تعترف الحكومة بأنها أخطأت بحق المعلم وأن تعيد صياغة خطابها باتجاه المعلم ، لا أحد من المعلمين يتمنى أن يستمر الإضراب ، ولا أحد من المعلمين يتمنى أن يصل الأمر إلى مستقبل يؤدي بنا جميعا إلى هاوية .
يكفى أن حراك المعلمين ـ لغاية هذه اللحظة ــ هو حراك مطلبي ، ونتمنى جميعا أن لا تكون الحكومة سببا في انحراف الحراك ــ إلى ما يتمناه ألبعض ــ من حراك مطلبي إلى حراك سياسي .
أعتقد أن الحل قادم لا محالة ، ويجب أن يكون حلا توافقيا يلبي تطلعات المعلمين ،
ليبدأ الجميع عهد جديد بثقة وتفاؤل للمستقبل الذي ينتظرنا ، وسيبقى المعلمون كما هم شموع تحترق لتنير ملامح مرحلة جديدة .
وسيبقى المعلمون رافعي رؤوسهم بعزة وكرامة لأنهم جبلوا من تراب الأردن ،
وسيبقى (( دوار المعلم )) عنوانا محفورا في ذاكرة كل معلمي الوطن لأنه احتضن الجميع وصهرهم كوحدة واحدة تهتف لكرامة المعلم وعزة وطن المعلم ،
وننتظر جميعا الغد المشرق لبناء هذا الوطن الذي سيكون أكثر إشراقا
التعليقات
على ظهر كل دابة و بعير
(يهتفون بلسان واحد...)
لبيك يا نقيب المعلمين...
المبجل و الكريم
عمر اسعد
ترى
اني بمزح
اني مع المعاليم
و منقهر
و تاثبتلك
خوظلك هالبيت:
قم للمعلم وفه التبجيلا
وحاول تزيد راتبه كمان
مع عظيم مودتي و احترامي
الك
و لكل المعاليم و الاساتذه
و لجراسا
و المحرر